|
نقل الأسير حسونة للمستشفى أثر تدهور حالته الصحية
نشر بتاريخ: 22/09/2012 ( آخر تحديث: 24/09/2012 الساعة: 07:54 )
بيت لحم- معا - اعلن محامي وزارة شؤون الأسرى والمحررين فادي عبيدات أن الاسير الفلسطيني علاء الدين طلال حسونة " 35 عاما" من سكان الخليل والمحكوم 8 سنوات منذ تاريخ 18/10/2004 قد نقل من مستشفى الرملة إلى مستشفى "أساف هروفيه "لإجراء فحوصات له في الغدد بعد تدهور وضعه الصحي.
ويعاني الاسير علاء حسونة من تضخم وضعف في عضلات القلب، وأجريت له عملية قلب مفتوح بعد تلف في عضلة القلب، وتم زراعة جهاز من أجل تنظيم دقات القلب لديه كون القلب يعمل بنسبة 25% ولا يستطيع بذل الجهد، ويأخذ الاسير علاء 18 حبة دواء يوميا ووضعه غير مستقر كونه يعاني من تعب شديد وضيق في التنفس. وقال عبيدات إن مضاعفات جرت على وضعه الصحي وآلام شديدة في الغدد مما استدعى نقله إلى المستشفى، ولم توافق لجنة ثلثي المدة على الإفراج عنه رغم تقارير الأطباء التي تؤكد خطورة حالته الصحية وقضاءه أغلب فترة مدته الاعتقالية. ولم يكن الاسير علاء يعاني من مشاكل صحية قبل اعتقاله، وبدأت حالته الصحية تتدهور خلال وجوده بالسجن وبسبب التعذيب القاسي الذي تعرض له خلال استجوابه على يد المحققين. وأغمي على الاسير عدة مرات، وابلغه الأطباء انه مصاب بالسرطان، وبعد الفحوصات الكثيرة تبين خطأ هذا التشخيص، وخلال ذلك عانى معاناة نفسية قاسية، حيث مكث مدة طويلة لا يعرف حقيقة مرضه. ووصف علاء حسونة أوضاع المرضى بأنها كارثية، حيث يعيش 17 أسيرا مريضا في مستشفى الرملة وهم أشبه بالأموات كما يقول منهم المشلولين والمعاقين والمصابين بأمراض خطيرة، حياتهم لا تطاق وينتظرون رحمة الله تعالى. وناشد حسونة بالاهتمام بالأسرى المرضى وتكثيف حملة المطالبة بالإفراج عنهم، حيث يعيشون بين الموت والحياة، في ظل سياسة إهمال طبي متواصلة بحقهم، قائلا الحياة في مستشفى الرملة تشبه الحياة في جهنم. وقال المحامي عبيدات إن الأسرى المرض هددوا بالإضراب عن الطعام والدواء احتجاجا على سياسة الإهمال الطبي وسوء التغذية المقدمة لهم. وأفاد الاسير المريض رياض العمور بهذا الصدد أن إدارة السجن عقدت اجتماعا سريعا مع الأسرى المرض على ضوء التهديد، ووعدت خلال الاجتماع بتحسين شروط الحياة والعلاج لهم، وان المرضى ينتظرون تلبية هذه الوعود. |