حركتا فتح وحماس تنهيان قضية المختطفين واجتماع لغرفة العمليات المشتركة لإنهاء باقي بنود الاتفاق

غزة - معا - طوت حركتا فتح وحماس، قبل ظهر اليوم الثلاثاء، قضية شائكة في ملف الخلافات الداخلية، وهي قضية المختطفين الذين وصل عددهم الى اكثر من ثلاثين مختطفاً من كلا الحركتين في الاشتباكات والخلافات الداخلية التي شهدتها الساحة الفلسطينية في الايام الاخيرة الماضية، حيث تم الافراج عن معظم المختطفين.

وأكد ايمن طه، ممثل حركة حماس في وفد التفاوض مع حركة فتح في تصريح خاص بـ "معا" أن القضية انتهت وبقي شيء بسيط منها، حيث تم بذلك طي ملف المرحلة الأولى من بنود الاتنفاق بين الحركتين، الذي تم التوصل له اول امس الاثنين في غزة برعاية مصرية وفصائل فلسطينية لعبت دور الوسيط.

وقامت حركة حماس حسب قول طه، بتسليم سبعة من المختطفين لديها من حركة فتح، ومن بينهم ابن شقيق النائب محمد دحلان، فيما قامت حركة فتح بتسليم 19 مختطفاً من عناصر حماس كانت الأجهزة الأمنية قد تحفظت عليهم، ويبقى ثلاثة من عناصر حركة فتح من المختطفين، واثنين من عناصر حركة حماس، جرى فحص لأسماءهم وتبين عدم تواجدهم لدى أي من الحركتين.

وفي تمام الساعة الواحدة بعد الظهر اليوم الثلاثاء، سيعقد لقاء آخر لغرفة العمليات المشتركة، وسيتم من خلاله إنهاء المرحلتين المتبقيتين من الاتفاق، واللتان تنصان على إزالة الحواجز وسحب المسلحين والنزول عن الأبراج.

وأشاد طه بأجواء الهدوء التي سادت مدينة غزة حيث لم يتم رصد حالة إطلاق نار واحدة في المدينة أمس او اليوم، وهو ما يبشر بأجواء طيبة تهدف لإنجاح حوار مكة على حد تعبيره.