الإغاثة الطبية تعقد اجتماعها السنوي لبرامج التأهيل في محافظات غزة
نشر بتاريخ: 06/02/2007 ( آخر تحديث: 06/02/2007 الساعة: 13:58 )
غزة- معا - عقدت الإغاثة الطبية الفلسطينية برنامج "التأهيل المجتمعي" في محافظات غزة, اجتماعها السنوي, بحضور عبد الهادي أبو خوصة مدير عام الإغاثة الطبية, وجمال الرزي مدير البرامج المجتمعية, ومشرفي البرامج وفنيي التأهيل بالمناطق وذلك في قاعة الإغاثة الطبية في غزة, اليوم الثلاثاء.
واعتبر عبد الهادي أبو خوصة برنامج التأهيل من البرامج التنموية, مثمناً كل الجهود المبذولة من قبل العاملين خلال العام، مؤكداً أنه رغم كل الظروف السياسية والأمنية والإقتصادية والاجتماعية الصعبة, قائلاً:" إلا أننا مستمرون في تقديم الخدمات لأبناء الشعب الفلسطيني رغم الموارد المتاحة والموجودة"، مشيداً بقدرة برامج التأهيل على توسيع دائرة العلاقات الاجتماعية والمهنية والمؤسساتية, مع كافة المؤسسات الحكومية والأهلية, منوها الى أن البرامج استطاع بناء جسور واسعة مع المجتمع المحلي.
وقال جمال الرزي, مدير البرامج المجتمعية بالإغاثة الطبية:" أن هذا اللقاء يأتي من ضمن فلسفة وإستراتيجية الإغاثة الطبية, عقد هذه اللقاءات لتطوير العلاقة مع العاملين, وتوفير الاستراتيجيات والمفاهيم الخاصة بالعمل, وعلى أساس المشاركة الفاعلة للعاملين في تطوير أداء العمل, من خلال التوصيات العامة للبرنامج, وتمثل هذه اللقاءات للتعرف على نقاط القوة والضعف للبرنامج, بهدف وضع استراتيجيات تطويرية وموضوعية تتناسب مع الظروف الراهنة".
هذا واستعرض بهاء أبو مهادي من برنامج التأهيل في شمال غزة, التقرير السنوي والانجازات التي نفدها البرنامج في كافة النواحي المجتمعية والوقائية والإعلام والتعليم المستمر والزيارات المنزلية, مبيناً قدرة العاملين على التعامل مع حالات الإعاقة والحالات الفردية ووضع خطط تتناسب مع كافة الظروف.
وأكد إسماعيل اقطيط مشرف برنامج التأهيل في المنطقة الشرقية قدرة البرنامج في المنطقة الجنوبية, على التعامل مع المؤسسات ورسم سياسة عامة للبرنامج مع مؤسسات المجتمع المدني, مشيداً بالعلاقة المميزة مع المدارس ورياض الأطفال والمؤسسات الصحية, مثمناً دور صناع القرار ووجهاء المنطقة في دعم ومساندة البرنامج, مفيداً أن منطقة الجنوب بحاجة إلى هذا البرنامج التي يعمل على ترسيخ مبدأ العدالة والمساواة للإنسان وخاصة المعاقين, مضيفاً ان البرنامج دعم وساند عدد من جرحى الانتفاضة.
هذا وعرضت سهير أبو عمشة, من فريق العلاج الطبيعي, بالبرنامج خدمات البرنامج مؤكدة أن برنامج العلاج الطبيعي أساسي, وله دور بارز في تطوير الأداء للعديد من المسارات الأساسية لحالات العمل للإعاقة الحركية, مضيفة أن البرنامج يتعامل مع كافة أقسام العلاج الطبيعي وتنفيذ العديد من اللقاءات المجتمعية من محاضرات وفحص أولي للحالات وتحديد احتياجات الأشخاص المعاقين حركياً.
وقالت أمال أبو عبدو, من فريق العلاج الطبيعي:" أن العام هذا سيشهد العديد من دورات العلاج الطبيعي والاجتماعات مع الأمهات اللواتي لديهن أطفال يعانون من شلل دماغي وضمور عضلات, مؤكده على أهمية مشاركة الأسر في العملية التأهيلية.
هذا وأكد مصطفى عابد مشرف, برنامج التأهيل, أن الإغاثة الطبية تلعب دور تنموياً بارزاً لخدمة الأشخاص المعاقين وجرحى الانتفاضة, وإن البرنامج بنى توأمة مع مؤسسات محلية ودولية, وخاصة إغاثة "أطفال فلسطين" ومركز "تمكين المرأة" والعائلة, مؤكداً أن البرنامج هو عضو في تجمع مؤسسات التأهيل في شمال غزة والذي يضم عشر مؤسسات تأهيلية.
واعتبر عبد الهادي أبو خوصة برنامج التأهيل من البرامج التنموية, مثمناً كل الجهود المبذولة من قبل العاملين خلال العام، مؤكداً أنه رغم كل الظروف السياسية والأمنية والإقتصادية والاجتماعية الصعبة, قائلاً:" إلا أننا مستمرون في تقديم الخدمات لأبناء الشعب الفلسطيني رغم الموارد المتاحة والموجودة"، مشيداً بقدرة برامج التأهيل على توسيع دائرة العلاقات الاجتماعية والمهنية والمؤسساتية, مع كافة المؤسسات الحكومية والأهلية, منوها الى أن البرامج استطاع بناء جسور واسعة مع المجتمع المحلي.
وقال جمال الرزي, مدير البرامج المجتمعية بالإغاثة الطبية:" أن هذا اللقاء يأتي من ضمن فلسفة وإستراتيجية الإغاثة الطبية, عقد هذه اللقاءات لتطوير العلاقة مع العاملين, وتوفير الاستراتيجيات والمفاهيم الخاصة بالعمل, وعلى أساس المشاركة الفاعلة للعاملين في تطوير أداء العمل, من خلال التوصيات العامة للبرنامج, وتمثل هذه اللقاءات للتعرف على نقاط القوة والضعف للبرنامج, بهدف وضع استراتيجيات تطويرية وموضوعية تتناسب مع الظروف الراهنة".
هذا واستعرض بهاء أبو مهادي من برنامج التأهيل في شمال غزة, التقرير السنوي والانجازات التي نفدها البرنامج في كافة النواحي المجتمعية والوقائية والإعلام والتعليم المستمر والزيارات المنزلية, مبيناً قدرة العاملين على التعامل مع حالات الإعاقة والحالات الفردية ووضع خطط تتناسب مع كافة الظروف.
وأكد إسماعيل اقطيط مشرف برنامج التأهيل في المنطقة الشرقية قدرة البرنامج في المنطقة الجنوبية, على التعامل مع المؤسسات ورسم سياسة عامة للبرنامج مع مؤسسات المجتمع المدني, مشيداً بالعلاقة المميزة مع المدارس ورياض الأطفال والمؤسسات الصحية, مثمناً دور صناع القرار ووجهاء المنطقة في دعم ومساندة البرنامج, مفيداً أن منطقة الجنوب بحاجة إلى هذا البرنامج التي يعمل على ترسيخ مبدأ العدالة والمساواة للإنسان وخاصة المعاقين, مضيفاً ان البرنامج دعم وساند عدد من جرحى الانتفاضة.
هذا وعرضت سهير أبو عمشة, من فريق العلاج الطبيعي, بالبرنامج خدمات البرنامج مؤكدة أن برنامج العلاج الطبيعي أساسي, وله دور بارز في تطوير الأداء للعديد من المسارات الأساسية لحالات العمل للإعاقة الحركية, مضيفة أن البرنامج يتعامل مع كافة أقسام العلاج الطبيعي وتنفيذ العديد من اللقاءات المجتمعية من محاضرات وفحص أولي للحالات وتحديد احتياجات الأشخاص المعاقين حركياً.
وقالت أمال أبو عبدو, من فريق العلاج الطبيعي:" أن العام هذا سيشهد العديد من دورات العلاج الطبيعي والاجتماعات مع الأمهات اللواتي لديهن أطفال يعانون من شلل دماغي وضمور عضلات, مؤكده على أهمية مشاركة الأسر في العملية التأهيلية.
هذا وأكد مصطفى عابد مشرف, برنامج التأهيل, أن الإغاثة الطبية تلعب دور تنموياً بارزاً لخدمة الأشخاص المعاقين وجرحى الانتفاضة, وإن البرنامج بنى توأمة مع مؤسسات محلية ودولية, وخاصة إغاثة "أطفال فلسطين" ومركز "تمكين المرأة" والعائلة, مؤكداً أن البرنامج هو عضو في تجمع مؤسسات التأهيل في شمال غزة والذي يضم عشر مؤسسات تأهيلية.