الأردن يدعو لجهد دبلوماسي لحماية الأقصى
نشر بتاريخ: 06/02/2007 ( آخر تحديث: 06/02/2007 الساعة: 14:09 )
عمان - القدس المحتلة - معا - الغد الادرنية - دعت الحكومة الاردنية أمس إلى "تكثيف الجهود الدبلوماسية لدرء أي تهديد أو مساس بسلامة المسجد الأقصى"، مؤكدة أن استمرار الحفريات الإسرائيلية في محيط المسجد المبارك يشكل "مصدر قلق كبير للأردن ملكا وحكومة وشعبا".
وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة ناصر جودة إن رئيس الوزراء معروف البخيت أكد خلال اجتماعه أمس مع عدد من الوزراء والمختصين على "القيمة التاريخية والتراثية والإسلامية للأراضي كافة التي تقع في محيط المسجد الأقصى".
وفي السياق ذاته، طالب مجلس النواب في بيان أصدره أمس "الهيئات البرلمانية العربية والاسلامية والحكومات العربية كافة بتحمل مسؤولياتها الكاملة في الدفاع عن القدس وصون مقدساتها".
وكانت إسرائيل أعلنت قبل أيام عزمها بناء جسر جديد قرابة حي المغاربة في القدس القديمة، في وقت كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية النقاب أمس عن أن "باحثي آثار" يهود، يخططون لحفر نفق جديد في القدس المحتلة يمتد بطول 600 متر ويربط بين حي سلوان وأسوار الحرم القدسي الشريف.
وحذر جلالة الملك عبدالله الثاني أول من أمس من "أي مساس بالمقدسات الإسلامية" في القدس، معربا عن إدانته للمحاولات الإسرائيلية التي "تستهدف تغيير طبيعة هذه الأماكن وطمس معالمها الاسلامية وخصوصا المحاولات الإسرائيلية لهدم طريق باب المغاربة الملاصق للجدار الغربي للمسجد الأقصى".
وجاءت تحذيرات جلالته بعد أيام على تدشين منبر صلاح الدين في المسجد الأقصى المبارك الذي كان جلالته أمر بإعادة تصميمه وترميمه ليعود أخيرا إلى مكانه في المسجد بعد غياب دام 38 عاما.
وفي ظل التهديدات الإسرائيلية للقدس، شددت حركتا فتح وحماس أمس على عزمهما إنجاح "لقاء مكة" المقرر عقده اليوم بين مسؤولي الحركتين بهدف الوصول إلى اتفاق شامل ينهي الاقتتال الداخلي.
وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة ناصر جودة إن رئيس الوزراء معروف البخيت أكد خلال اجتماعه أمس مع عدد من الوزراء والمختصين على "القيمة التاريخية والتراثية والإسلامية للأراضي كافة التي تقع في محيط المسجد الأقصى".
وفي السياق ذاته، طالب مجلس النواب في بيان أصدره أمس "الهيئات البرلمانية العربية والاسلامية والحكومات العربية كافة بتحمل مسؤولياتها الكاملة في الدفاع عن القدس وصون مقدساتها".
وكانت إسرائيل أعلنت قبل أيام عزمها بناء جسر جديد قرابة حي المغاربة في القدس القديمة، في وقت كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية النقاب أمس عن أن "باحثي آثار" يهود، يخططون لحفر نفق جديد في القدس المحتلة يمتد بطول 600 متر ويربط بين حي سلوان وأسوار الحرم القدسي الشريف.
وحذر جلالة الملك عبدالله الثاني أول من أمس من "أي مساس بالمقدسات الإسلامية" في القدس، معربا عن إدانته للمحاولات الإسرائيلية التي "تستهدف تغيير طبيعة هذه الأماكن وطمس معالمها الاسلامية وخصوصا المحاولات الإسرائيلية لهدم طريق باب المغاربة الملاصق للجدار الغربي للمسجد الأقصى".
وجاءت تحذيرات جلالته بعد أيام على تدشين منبر صلاح الدين في المسجد الأقصى المبارك الذي كان جلالته أمر بإعادة تصميمه وترميمه ليعود أخيرا إلى مكانه في المسجد بعد غياب دام 38 عاما.
وفي ظل التهديدات الإسرائيلية للقدس، شددت حركتا فتح وحماس أمس على عزمهما إنجاح "لقاء مكة" المقرر عقده اليوم بين مسؤولي الحركتين بهدف الوصول إلى اتفاق شامل ينهي الاقتتال الداخلي.