|
اللجنة الثقافية في الاتحاد الإسلامي تنظم ندوة في غزة
نشر بتاريخ: 23/09/2012 ( آخر تحديث: 23/09/2012 الساعة: 09:45 )
غزة-معا- نظمت اللجنة الثقافية العامة في الاتحاد الإسلامي في النقابات المهنية الإطار النقابي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ندوة ثقافية بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرون للانطلاقة الجهادية والذكرى السابعة عشر لاستشهاد الدكتور فتحي الشقاقي والذكرى الحادية والثلاثون لتأسيس حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين والتي حملت عنوان "الشقاقي ذكرى... وانطلاقة " وذلك بمسجد أرض الرباط بمدينة غزة .
وحضر الندوة الدكتور محمد الهندي عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي والأستاذ يوسف الحساينة القيادي في حركة الجهاد الإسلامي ورئيس الاتحاد الإسلامي والأستاذ عطا الجزار نائب رئيس الاتحاد الإسلامي والأستاذ عبد الفتاح قرمان مسئول اللجنة الثقافية العامة للاتحاد ،وحشد كبير من أعضاء وكوادر الاتحاد الإسلامي. وتحدث الحساينة عن ذكرى التأسيس والانطلاقة الجهادية التي تأتي مع ذكرى الشهادة والدم ,واصفاً هذا التزامن بالمعجز والمذهل. وأشار الحساينة إلى أهمية ما طرحه الشقاقي من اعتبار فلسطين القضية المركزية للأمة وللحركة الإسلامية ومكانة فلسطين وما تمثله في واقع الأمة من رمزية وأهمية وقداسة تسمو عن غيرها من القضايا مهما كانت مهمة . وأكد أن فلسطين تجسد إدارة الأمة نحو الخير والاستقلال والحرية والانعتاق والتحرير من التبعية والهيمنة للغرب وأدواته في المنطقة , وأن فلسطين توحد الأمة كل الأمة في مواجهة التهديدات والمخاطر التي تستهدفها في وجودها وثرواتها وإسلامها. ووجه الحساينة دعوة للنقابين أن يكونوا في طليعة الركب وفي طليعة المواجهة مع العدو الاسرائيلي المدعوم غربيا بكل وسائل وأدوات القتل . وتحدث الهندي عن تاريخ الحركة منذ تأسيسها وأبرز المحطات التي مرت بها, ودور الحركة في إبراز القضية الفلسطينية ,موضحاً أن لفلسطين خصوصية ومكانة خاصة وموقع خاص في العالم الإسلامي وهي قضية الأمة المركزية. وتطرق الهندي إلى حياة الأمين العام الشهيد د. فتحي الشقاقى ,ذاكراً بعض خصاله الجهادية, وحاثاً الحضور جميعاً على التمسك بمنهجه وفكره الجهادي المعطاء. وأوضح الهندي سبب التسميات الثلاث التأسيسية 31 و الانطلاقة الجهادية 25 واستشهاد الدكتور 17 , مبيناً أن الحركة حاضرة في عملياتها الجهادية منذ عام 1981م. ونوه إلى أن تأسيس الحركة في تشرين أول/ أكتوبر عام 1981م على اعتبار أن ذلك الشهر شهد قدوم طلائع المؤسسين من مصر إلى فلسطين المحتلة وبداية العمل التنظيمي على الأرض . وأشار الهندي الى العمليات العسكرية التي قامت بها الحركة منذ الثمانينات وكانت أبرزها عملية باب المغاربة وعملية طعن السكاكين وعملية الهروب الكبري من سجن غزة المركزي ومعركة الشجاعية ,قائلا:" أن هذه المعركة سطرها ثلة من فرسان الجهاد الإسلامي بتاريخ السادس من تشرين أول / أكتوبر عام 1987م و شكلت النواة الأولى والبداية الفعلية للانتفاضة الشعبية الأولى وشرارة البدء لها". وأكد على أن حضور مهرجان الانطلاقة الجهادية وذكرى استشهاد د الشقاقي السابعة عشر واجب ديني ووطني, مطالباً الجميع بشد الهمم والاهتمام بجدية, ونبه بأن هذا الإرث الجهادي المبارك منبع فخر وعزة للأمة العربية والإسلامية. |