|
الهيئة الإسلامية المسيحية: "إسرائيل" تواصل انتهاك حرية العبادة
نشر بتاريخ: 23/09/2012 ( آخر تحديث: 23/09/2012 الساعة: 13:05 )
رام الله -معا - أدانت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اليوم إغلاق سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل أمام المصليين، والسماح للمستوطنين المتطرفين بالاحتفال بما يسمى "أيام التوبة" معتبرةً توالي عمليات إغلاق الحرم وزيادة وتيرتها بالأونة الأخيرة ما هي إلا تمهيداً لخطوات تهويدية قادمة، مشيراً إلى ما تمارسه "إسرائيل" من تهويد في محيط الحرم الشريف والبلدة القديمة من مدينة الخليل، حيث أصبح يطغى عليها الطابع العسكري بما تحويه من ثكنات وانتشار كبير لجنود الاحتلال ومستوطنيه، ناهيك عن ما تنشره من بوايات ومتاريس أمام الحرم ما يتطلب من المصلين ساعات طويلة من التفتيش والتدقيق.
ومن جانبه أضاف الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى أن عمليات التضييق والإغلاق أمام المسلمين يقابلها تسهيلات للمستوطنين لإقامة شعائرهم وصلواتهم، مؤكداً على انتهاك "اسرائيل" لكافة الحرمات والخطوط الحمراء والمواثيق والأعراف الدولية، محذراً في الوقت ذاته من انتهاكات وأعمال مشابهة تمارسها قوات الاحتلال في القدس المحتلة وفي الحرم القدسي الشريف خاصة، وما يتعرض له المصليين على بوابات الحرم من تفتيش وتضييق ومنع من الوصول للمسجد الأقصى وأداء الصلاة داخله، والتعدي عليهم بالضرب والإهانه في كثير من الأوقات. وأضاف د. عيسى: "إن إسرائيل تواصل انتهاكاتها لحرية العبادة والوصول إلى الأماكن المقدسة لأبناء الديانتين المسيحية والإسلامية في القدس المحتلة وسائر الأراضي الفلسطينية وخاصة في الحرم الإبراهيمي، واقتصار حرية التنقل لليهود الاسرائيلين والمتطرفين من المستوطنين وتمكينهم من الوصول إلى كنسهم واماكنهم المقدسة المزعومة دون أية عراقيل أو قيود، يعد شكلاً من أشكال التميز العنصري، ويدحض الادعاءات الاسرائيلية حول حرية العبادة التي تتحدث عنها". |