أريج وعوريف في نابلس يحتفلان بتأهيل معصرةزيت الزيتون
نشر بتاريخ: 23/09/2012 ( آخر تحديث: 23/09/2012 الساعة: 13:02 )
نابلس-معا- ضمن الاستعدادات لاستقبال موسم الزيتون الجديد ومن اجل تمكين المزارعين من رفع جودة زيت الزيتون الفلسطيني،تم الاحتفال بالانتهاء من تأهيل معصرة عوريف لخدمة مزارعي القرية الاعضاء في جمعية عوريف التعاونية الزراعية ومزارعي المنطقة،بحضور النائبة نجاة ابو بكر وعدد من الشخصيات وممثلي المؤسسات الوطنية والدولية وعدد كبير من المزارعين والمواطنين من اهالي عوريف.
ويأتي نشاط تأهيل المعصرة ضمن مشروع تطوير قطاع الزيتون – من الحقل الى السوق- والذي ينفذه معهد الابحاث التطبيقية (أريج) بالشراكة مع مؤسسة اوكسفام البريطانية، ومجموعة من المؤسسات الاهلية الوطنية وبتمويل من الوكالة السويسرية للتعاون والتنمية حيث قام م. عايد عبد العزيزممثلا عن معهد الابحاث التطبيقية بقص شريط افتتاح المخزن الملحق بالمعصرة والذي تم انشأوه ضمن نشاط التأهيل من اجل تخزين الزيت المنتج من قبل اعضاء جمعية عوريف التعاونية لإنتاج الزيت في خزانات ستانلس ستيل حيث سيتم تزويدهم بها من قبل ضمن الانشطة المعتمدة في المشروع،وذلك من اجل حفظ الزيت بمواصفات عالية ولأطول فترة ممكنة.
ثم تحدث السيد عبد الفتاح الصفدي، رئيس جمعية عوريف التعاونية الزراعية، حيث رحب بالحضور وشكر معهد أريج ومؤسسة اوكسفام على دعمهم للجمعية من اجل مساعدة مزارعي المنطقة والجمعية الذين يعانون من مشاكل مع المستوطنين ومصانع الحجر ثم تحدث السيد فياض فياض مدير اتحاد جمعيات عصر الزيتون عن اهمية التعاون لتحقيق الاهداف كما اثني على دور معهد أريج في التنمية في فلسطين من خلال مشاريعها في مختلف المناطق الفلسطينية، كما ثمن دور مؤسسة اوكسفام من خلال برنامج الزيتون واثاره الايجابية على قطاع الزيتون الفلسطيني منذ بدايته منذ عدة سنوات.
وتحدثت النائبة نجاة ابوبكر والتي اشادت بدور المزارعين كخط الدفاع الاول عن الارض امام هجمات الاحتلال وقطعان مستوطنيه واكدت على ضرورة ايلاء قطاع الزراعة الاهتمام الذي يستحقه وخاصة من قبل السلطة وضرورة زيادة الميزانيات المخصصة لهذا القطاع.
ولاحقا تحدثم. عايد عبد العزيز عن اهمية الزيتون في القطاع الزراعي والاقتصاد الفلسطينيمركزا على دور المشروع في المساهمة في رفع دخل المزارع من حيث زيادة القدرة التنافسية للزيت الفلسطيني في الاسواق المحلية والعالمية عن طريق تقليل تكلفة الانتاج وزيادة الكمية ورفع الجودة، علما بان المعصرة تخدم مايقارب 400 مزارع من القرية والقرى المجاورة وبطاقة انتاجية بمعدل 100 طن من زيت الزيتون سنويا وفي الختام تحدث السيد ماجد ناصر من اتحاد لجان العمل الزراعي عن تجربة الاتحاد في العمل مع جمعية عوريف ومتابعة تطور ادائها.
ويأتي نشاط تأهيل المعصرة ضمن مشروع تطوير قطاع الزيتون – من الحقل الى السوق- والذي ينفذه معهد الابحاث التطبيقية (أريج) بالشراكة مع مؤسسة اوكسفام البريطانية، ومجموعة من المؤسسات الاهلية الوطنية وبتمويل من الوكالة السويسرية للتعاون والتنمية حيث قام م. عايد عبد العزيزممثلا عن معهد الابحاث التطبيقية بقص شريط افتتاح المخزن الملحق بالمعصرة والذي تم انشأوه ضمن نشاط التأهيل من اجل تخزين الزيت المنتج من قبل اعضاء جمعية عوريف التعاونية لإنتاج الزيت في خزانات ستانلس ستيل حيث سيتم تزويدهم بها من قبل ضمن الانشطة المعتمدة في المشروع،وذلك من اجل حفظ الزيت بمواصفات عالية ولأطول فترة ممكنة.
ثم تحدث السيد عبد الفتاح الصفدي، رئيس جمعية عوريف التعاونية الزراعية، حيث رحب بالحضور وشكر معهد أريج ومؤسسة اوكسفام على دعمهم للجمعية من اجل مساعدة مزارعي المنطقة والجمعية الذين يعانون من مشاكل مع المستوطنين ومصانع الحجر ثم تحدث السيد فياض فياض مدير اتحاد جمعيات عصر الزيتون عن اهمية التعاون لتحقيق الاهداف كما اثني على دور معهد أريج في التنمية في فلسطين من خلال مشاريعها في مختلف المناطق الفلسطينية، كما ثمن دور مؤسسة اوكسفام من خلال برنامج الزيتون واثاره الايجابية على قطاع الزيتون الفلسطيني منذ بدايته منذ عدة سنوات.
وتحدثت النائبة نجاة ابوبكر والتي اشادت بدور المزارعين كخط الدفاع الاول عن الارض امام هجمات الاحتلال وقطعان مستوطنيه واكدت على ضرورة ايلاء قطاع الزراعة الاهتمام الذي يستحقه وخاصة من قبل السلطة وضرورة زيادة الميزانيات المخصصة لهذا القطاع.
ولاحقا تحدثم. عايد عبد العزيز عن اهمية الزيتون في القطاع الزراعي والاقتصاد الفلسطينيمركزا على دور المشروع في المساهمة في رفع دخل المزارع من حيث زيادة القدرة التنافسية للزيت الفلسطيني في الاسواق المحلية والعالمية عن طريق تقليل تكلفة الانتاج وزيادة الكمية ورفع الجودة، علما بان المعصرة تخدم مايقارب 400 مزارع من القرية والقرى المجاورة وبطاقة انتاجية بمعدل 100 طن من زيت الزيتون سنويا وفي الختام تحدث السيد ماجد ناصر من اتحاد لجان العمل الزراعي عن تجربة الاتحاد في العمل مع جمعية عوريف ومتابعة تطور ادائها.