تجمع الشخصيات المستقلة يزور كنيسة القديس بيرفيريوس ويؤكد على الوحدة
نشر بتاريخ: 23/09/2012 ( آخر تحديث: 23/09/2012 الساعة: 14:18 )
غزة-معا - زار وفد من الطلاب الجامعيين المشاركين في مشروع تعزيز قدرات الشباب الذي ينفذه تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة كنيسة القديس بيرفيريوس وسط مدينة غزة للتأكيد على الوحدة الفلسطينية ولنصرة سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم بنشر ثقافة المحبة والأخوة والوحدة.
وذكر المهندس رامي أمان عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة أن زيارة الطلاب للكنيسة تعبر عن انعكاس ثقافة الأخوة بين المسلمين والمسيحيين في أراضي الوطن على الأجيال الفلسطينية ولتوصل رسالة لكل الأطراف بأن الانقسام الفلسطيني لن يصل الى الترابط بين المسلمين والمسيحيين في محافظاتنا، موضحا أن تاريخ النضال الفلسطيني يؤكد على وحدتنا في مواجهة الاحتلال ويجعلنا نتذكر ترابط دم المسلم والمسيحي الذي نزف دفاعا عن الوطن.
وبين أمان أن مشروع تعزيز قدرات الشباب الذي أطلقته سكرتارية وقيادة التجمع برئاسة الدكتور ياسر الوادية عضو اللجنة العليا لمنظمة التحرير سيستمر حتى تأهيل الطلاب والطالبات علميا وثقافيا قياديا نحو الوصول لشخصيات فلسطينية قوية تخرجهم من حالة الإحباط واللامبالاة الذي أدخلهم فيها صنّاع الانقسام الفلسطيني، موضحا أننا في تجمع الشخصيات المستقلة نربط جسور التواصل بين الطالب الجامعي ومؤسسات المجتمع المدني والحكومي ليشد الرحال إليها بعد تخرجه بسيرة ذاتية قوية تخرجه من حالة التجاذب الحزبي والمناكفات الضيقة.
وأكد على ضرورة أن يبحث الطالب الجامعي عن طريق مستقبله بنفسه ولا ينتظر شيئا من الذين باعوا وحدتهم الفلسطينية لأجل استمرار انقسام أضر بكل ما هو فلسطيني وصنع فجوة كبيرة بين سوق العمل وآلاف الخريجين حتى يستطيع الحفاظ على مصالحه الفردية، مشددا على أن تجمع الشخصيات المستقلة يدعو دائما إلى ابعاد قطاعي التعليم والصحة عن كل التجاذبات السياسية والبدء في التنفيذ الفوري لاتفاق المصالحة.
وبين أمان أن الطلاب قاموا بجولة تفقدية داخل كنيسة القديس بيرفيريوس واستمعوا لتاريخ بنائها ونشأتها ولاحظوا العلاقة المتينة والمتمثلة برؤية هلال مسجد كاتب ولاية بجانب صليب الكنيسة، مضيفا أن تعزيز قدرات الشباب يمثل الواجب الوطني على كل القوى والفصائل الوطنية والإسلامية.
وذكر المهندس رامي أمان عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة أن زيارة الطلاب للكنيسة تعبر عن انعكاس ثقافة الأخوة بين المسلمين والمسيحيين في أراضي الوطن على الأجيال الفلسطينية ولتوصل رسالة لكل الأطراف بأن الانقسام الفلسطيني لن يصل الى الترابط بين المسلمين والمسيحيين في محافظاتنا، موضحا أن تاريخ النضال الفلسطيني يؤكد على وحدتنا في مواجهة الاحتلال ويجعلنا نتذكر ترابط دم المسلم والمسيحي الذي نزف دفاعا عن الوطن.
وبين أمان أن مشروع تعزيز قدرات الشباب الذي أطلقته سكرتارية وقيادة التجمع برئاسة الدكتور ياسر الوادية عضو اللجنة العليا لمنظمة التحرير سيستمر حتى تأهيل الطلاب والطالبات علميا وثقافيا قياديا نحو الوصول لشخصيات فلسطينية قوية تخرجهم من حالة الإحباط واللامبالاة الذي أدخلهم فيها صنّاع الانقسام الفلسطيني، موضحا أننا في تجمع الشخصيات المستقلة نربط جسور التواصل بين الطالب الجامعي ومؤسسات المجتمع المدني والحكومي ليشد الرحال إليها بعد تخرجه بسيرة ذاتية قوية تخرجه من حالة التجاذب الحزبي والمناكفات الضيقة.
وأكد على ضرورة أن يبحث الطالب الجامعي عن طريق مستقبله بنفسه ولا ينتظر شيئا من الذين باعوا وحدتهم الفلسطينية لأجل استمرار انقسام أضر بكل ما هو فلسطيني وصنع فجوة كبيرة بين سوق العمل وآلاف الخريجين حتى يستطيع الحفاظ على مصالحه الفردية، مشددا على أن تجمع الشخصيات المستقلة يدعو دائما إلى ابعاد قطاعي التعليم والصحة عن كل التجاذبات السياسية والبدء في التنفيذ الفوري لاتفاق المصالحة.
وبين أمان أن الطلاب قاموا بجولة تفقدية داخل كنيسة القديس بيرفيريوس واستمعوا لتاريخ بنائها ونشأتها ولاحظوا العلاقة المتينة والمتمثلة برؤية هلال مسجد كاتب ولاية بجانب صليب الكنيسة، مضيفا أن تعزيز قدرات الشباب يمثل الواجب الوطني على كل القوى والفصائل الوطنية والإسلامية.