|
صيدم يتحدث عن الإعلام الاجتماعي وأثره في القضية الفلسطينية
نشر بتاريخ: 23/09/2012 ( آخر تحديث: 23/09/2012 الساعة: 16:34 )
رام الله - معا - تحدث الدكتور صبري صيدم - نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح ومستشار الرئيس الفلسطيني لشؤون الاتصالات المعلوماتية عن الأدوات والوسائل التواصلية الحديثة في الإعلام والعمل الاجتماعي وكيفية استخدام شبكات التواصل الاجتماعي ومدى تأثيرها على القضية الفلسطينية داخلياً وخارجيًا، وسبل التواصل بين أبناء الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية وكذلك أبناء الجالية الفلسطينية في جمهورية مصر العربية.
جاءت اقوال صيدم خلال ندوة أقيمت في مقر حركة فتح إقليم جمهورية مصر العربية بحضور د. نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ود. بركات الفرا سفير دولة فلسطين في القاهرة ومندوبها الدائم في الجامعة العربية، بالإضافة إلى العديد من الشخصيات الوطنية والاكاديمية والطلابية. وذكر صيدم أن الإحصاءات التي عرضت في يوم الشباب العالمي أثبتت أن الشباب الفلسطيني احتلوا مرتبة مرتفعة من حيث حجم استخدام الانترنت، واستخدام شبكة التواصل الاجتماعي المتمثلة في "الفيس بوك"، بالإضافة إلى استخدام الهواتف المحمولة، وأكد أن عدد المبدعين والمبدعات في المدارس الفلسطينية في ازدياد وافتتح اللقاء أمين سر حركة فتح في إقليم جمهورية مصر العربية، مرحبًا بالحضور ومشيدًا بالتاريخ النضالي للشهيد ممدوح صيدم – عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ونائب القائد العام لقوات العاصفة للثورة الفلسطينية – متحدثُا عن مسيرته النضالية الحافلة بالمواقف والأحداث التي أبرزت دوره في العمل النضالي والكفاح المسلح، ليصبح رمز من رموز حركة التحرير الوطني الفلسطيني. ومن ثم قدم الأخوة المحاضرين لتبادل وجهات النظر حول موضوع الندوة واشاد صيدم بالدور المصري مطالبًا الشعب الفلسطيني بأن يعمل على رد الجميل للشعب المصري الذي ساند القضية الفلسطينية على مر العصور. وأضاف بأن حركة فتح مرت بمراحل ذهبية، وانتصارات وانكسارات وكبوات، ولم تتخلى فتح عن مسؤوليتها، كما راهن في كلمته على الشعب الفلسطيني والجيل القادم من أبناء الشعب في التصدي للاحتلال والوصول بالقضية الفلسطينية إلى غايتها. ومن ثم استطرد في الحديث عن الأدوات والوسائل التواصلية الحديثة في الإعلام والعمل الاجتماعي وكيفية استخدام شبكات التواصل الاجتماعي ومدى تأثيرها على القضية الفلسطينية داخلياً وخارجيًا، وكذلك سبل التواصل بين أبناء الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية وكذلك أبناء الجالية الفلسطينية في جمهورية مصر العربية. وذكر أن الإحصاءات التي عرضت في يوم الشباب العالمي أثبتت أن الشباب الفلسطيني احتلوا مرتبة مرتفعة من حيث حجم استخدام الانترنت، واستخدام شبكة التواصل الاجتماعي المتمثلة في "الفيس بوك"، بالإضافة إلى استخدام الهواتف المحمولة، وأكد أن عدد المبدعين والمبدعات في المدارس الفلسطينية في ازدياد. واختتم حديثه بقوله "أن أمامنا فرصه لتوحيد الشعب الفلسطيني من خلال استخدام وسائل الاتصال الحديثة، مشيرًا إلى أن صفحة (لا للانقسام) على شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك" كان لها تأثير واضح على القيادة الفلسطينية وجميع الفصائل الفلسطينية، وأضاف أن 37% من الشعب الفلسطيني لا يؤمن بفصيل سياسي، وهذه الطبقة العائمة كما أسماها تتخوف منها الفصائل الفلسطينية دون استثناء. وبدوره تحدث الدكتور نبيل شعث عن تطورات الوضع السياسي الراهن للقضية الفلسطينية وتأثرها بمحيطها العربي والإقليمي والدولي، والأثار المترتبة جراء الربيع العربي، وأكد على مضي القيادة الفلسطينية في قرارها بالذهاب للأمم المتحدة بطلب العضوية للدولة الفلسطينية في الجمعية العامة، وما لهذا القرار من أثر على القضية الفلسطينية، والذي بدوره يحول مسار الصراع من أراضي متنازع عليها إلى أراضي فلسطينية تخضع تحت الاحتلال. ومن جانبه، أكد الدكتور بركات الفرا على متانة العلاقات الفلسطينية المصرية، وما تقدمه الدولة المصرية نظامًا وشعبًا للقضية الفلسطينية ونصرة الفلسطينيين ومساندتهم في المحافل الدولية، مؤكدًا على أهمية التواصل على كافة الأصعدة بين أبناء الشعب الفلسطيني وشقيقه الشعب المصري مستخدمين كل الوسائل والأدوات الحديثة في التواصل الإعلامي والاجتماعي. |