|
التميمي وابو ليلى والصالحي يدعون الى تحرك فلسطيني وعربي واسلامي لحماية المسجد الاقصى
نشر بتاريخ: 06/02/2007 ( آخر تحديث: 06/02/2007 الساعة: 16:52 )
رام الله -معا- وصف قاضي قضاة فلسطين الشيخ تيسير التميمي ما يحصل اليوم في مدينة القدس المحتلة بالتحدي للامة الاسلامية، ورسالة ارادت ان توصلها اسرائيل الى المتحاورين في مكة المكرمة، مفندا الادعاءات الاسرائيلية التي تحدثت عن أن ما جرى في مدينة القدس كان بناء على اتفاق وعلم من الجانب الفلسطيني.
وقال التميمي :"ان هذا الكلام محض افتراء وكذب ولم يحصل، وكيان اسرائيل اصلا اقيم على الخداع، واعتقد انه لا يمكن لأحد ان يتفق على الاعتداء على المسجد الأقصى". ودعا التميمي، وبسام الصالحي، وقيس عبد الكريم عضوا المجلس التشريعي في مؤتمر صحفي عقد ظهر اليوم في رام الله المتحاورين في مكة المكرمة الى ضرورة الاتفاق حول كل القضايا والملفات العالقة وتشكيل حكومة وحدة وطنية، وذلك لتفويت الفرصة على اسرائيل . وقال التميمي :"ان حكومة اسرائيل اصدرت امراً بهدم الطريق المؤدي لباب المغاربة، متوجهاً بنداء الى الشعب الفلسطيني بضرورة التصدي لهذا الاجراء الاسرائيلي، مضيفاً ان السلطات الاحتلال فرضت قيوداً مشددة على دخول الفلسطينيين للمدينة. واكد التميمي ان اعداد كبيرة من المواطنين تمكنت من دخول القدس لحماية الحرم الشريف، مبيناً ان الحفريات الاسرائيلية جاءت على الطريق التاريخي الواصل ما بين باب المغاربة والحرم القدسي الشريف بالاضافة الى بعض المباني التي تعود الى العصر المملوكي وبعض الغرف التي تشكل اساسات منطقة البراق. ووصف التميمي ما يحدث في القدس اليوم بــ"المذبحة الحضارية في حق القدس" التي ادركت اسرائيل انها بؤرة الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، مضيفا ان شعبنا لن يستسلم للاجراءات الاسرائيلية. وقال التميمي :"ان اسرائيل استغلت انشغال الفلسطينيين بالاقتتال للمس بالمسجد الاقصى المبارك، موجها رسالة الى المتحاورين في مكة المكرمة بضرورة العمل على الخروج باتفاق نهائي ينهي كل القضايا الخلافية. من جهته دعا النائب قيس عبد الكريم "ابو ليلى" عضو البرلمان الفلسطيني، عضو اللجنة السياسية للجبهة الديمقراطية الجميع (فلسطينيين وعرب ومسلمين) الى التحرك لوضع حد لهذه الانتهاكات الاسرائيلية في القدس والتي تهدف لتغيير معالم المدينة وذلك انطلاقا من معتقدات "صهيونية واصولية بحتة" على حد تعبيره. واكد عبد الكريم "ان النداء موجه للأخوة المجتمعين في مكة المكرمة فاسرائيل تستغل الانقسام المعيب والفتنة التي تهددنا نحو حرب أهلية لا يستفيد منها الا الاحتلال، مضيفا انه يجب وضع حد لهذه المأساة والتوافق على برنامج سياسي قادر على انتشال شعبنا من معاناته". بدوره قال النائب بسام الصالحي، عضو المجلس التشريعي عن حزب الشعب" ان ما يجري امعان في سياسة التمييز العنصري وامتدادا للسياسة الممنهجة التي تتبعها اسرائيل منذ العام 1967". وطالب بضرورة وقف عمليات التهويد الاسرائيلية للقدس ووقف الاستيطان والجدار قبل الحديث عن أي تحرك سياسي، مطالبا الوفد المصري في الولايات المتحدة والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي العمل على وقف الاجراءات الاسرائيلية في القدس. كما توجه الصالحي للمتحاورين في مكة المكرمة قائلاً :" آن الأوان ان يلتفتوا الى الرسالة الواضحة التي تطلقها اسرائيل". |