ليبرمان: لا تعديلات على اتفاقية "كامب ديفيد" ويجب إقالة ابو مازن
نشر بتاريخ: 23/09/2012 ( آخر تحديث: 24/09/2012 الساعة: 15:34 )
بيت لحم- معا - رفض وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان في تصريحات ادلى بها اليوم الاحد، للإذاعة الإسرائيلية العامة فكرة تعديل اتفاقية "كامب ديفيد" او اعادة النظر في بعض ملاحقاتها وبنودها وذلك في اول رد رسمي على تصريحات محمد سيف الدولة المستشار السياسي للرئيس المصري محمد مرسي.
"ان حكومة اسرائيل لن تجري اية تعديلات على اتفاقية السلام المصرية الاسرائيلية الموقعة عام 1978 ولن تقوم بتعديل الملحق الامني لهذه الاتفاقية" ، جزم ليبرمان.
وعاد ليبرمان خلال المقابلة الإذاعية إلى اسطوانة هجومه الشخصي على الرئيس الفلسطيني محمود عباس داعيا لإقالته.
وقال ليبرمان في هذا السياق: "يجب إقالة ابو مازن من منصبه ويوجد في السلطة ما يكفي من الزعامات المثقفة والأكثر تسامحا والتي يمكن إجراء المفاوضات معها".
من جانبه قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د. جمال محيسن لـ"معا": "ان هناك اجماع فلسطيني شامل على وقف المفاوضات مع اسرائيل والتي استمرت على مدار 18 عاما دون نتيجة وذلك بفعل السياسة الاسرائيلية اتجاه القضية الفلسطينية.
واضاف "ان الرئيس محمود عباس (ابو مازن) منتخب من الشعب الفلسطيني، وليس لحكومة الاحتلال اي قرار حول بقائه او رحيله".
"ان حكومة اسرائيل لن تجري اية تعديلات على اتفاقية السلام المصرية الاسرائيلية الموقعة عام 1978 ولن تقوم بتعديل الملحق الامني لهذه الاتفاقية" ، جزم ليبرمان.
وعاد ليبرمان خلال المقابلة الإذاعية إلى اسطوانة هجومه الشخصي على الرئيس الفلسطيني محمود عباس داعيا لإقالته.
وقال ليبرمان في هذا السياق: "يجب إقالة ابو مازن من منصبه ويوجد في السلطة ما يكفي من الزعامات المثقفة والأكثر تسامحا والتي يمكن إجراء المفاوضات معها".
من جانبه قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د. جمال محيسن لـ"معا": "ان هناك اجماع فلسطيني شامل على وقف المفاوضات مع اسرائيل والتي استمرت على مدار 18 عاما دون نتيجة وذلك بفعل السياسة الاسرائيلية اتجاه القضية الفلسطينية.
واضاف "ان الرئيس محمود عباس (ابو مازن) منتخب من الشعب الفلسطيني، وليس لحكومة الاحتلال اي قرار حول بقائه او رحيله".