|
حركة المسار تحذر من استمرار الاجراءات الاستيطانية بالقدس وتدعو المجتمع الدولي للتدخل فوراً
نشر بتاريخ: 06/02/2007 ( آخر تحديث: 06/02/2007 الساعة: 16:56 )
غزة -معا- حذرت حركة المسار الوطني الإسلامي من استمرار الإجراءات الإسرائيلية الاستيطانية التوسعية في مدينة القدس التي تنذر بانتفاضة ثالثة.
وقال الشيخ الدكتور رمضان طنبورة، المفوض العام لحركة المسار، عضو المجلس الوطني الفلسطيني في بيان وصل "معا" نسخة منه: "إن الشعب الفلسطيني لا يستطيع أن يقف مكتوف الأيدي أمام المخططات الإسرائيلية التي تهدف إلى تهويد مدينة القدس، وطمس معالمها العربية والإسلامية، خصوصاً ما يتعرض له المسجد الأقصى من محاولات لتغيير طبيعته ومعالمه التاريخية، من خلال هدم التلة المواجهة لباب المغاربة، والشروع ببناء كنيس يهودي في محيط المسجد الأقصى". ودعا الشيخ طنبورة الى توحيد الجهود للدفاع عن المسجد الأقصى، وما يتعرض له من مخاطر ومحاولات تهويد ضمن سياسة إسرائيلية لفرض الأمر الواقع في المدينة المقدسة، مطالبا الجميع إلى تغليب المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني على المصالح الفئوية والتحلي بروح المسؤولية واحترام الرأي الآخر. وأوضح الشيخ طنبورة، أن إسرائيل تصرف مليارات الدولارات على تهويد مدينة القدس من خلال تكثيف النشاطات الاستيطانية في القدس، ومواصلة عزل المدينة عن محيطها وإقامة شبكة من الجسور والأنفاق بين المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية. وناشد طنبورة أبناء الشعب في كل مواقعهم إلى شد الرحال إلى مدينة القدس للصلاة في المسجد الأقصى والدفاع عنه . ورحب طنبورة بالاتفاق الذي توصلت إليه حركتا فتح وحماس برعاية لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية والوفد الأمني المصري, الذي تمخض عنه وقف كافة أشكال الاقتتال الداخلي, والالتزام بما اتفق عليه لوقف نزيف الدم الفلسطيني. وطالب طنبورة المجتمع الدولي وهيئاته ومنظماته العالمية بالخروج عن صمتها، واصفا اياه بالمريب، أمام ما يجري في مدينة القدس، وتحمل مسؤولياتها كاملة تجاه المقدسات، ودور العبادة، والضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف عدوانها على المسجد الأقصى المبارك وانتهاكاتها الدائمة لحرماته بصورة منافية للشرائع الإلهية . |