جمعية الشابات المسلمات تفتتح كبرى معارضها الغذائية

غزة-معا- افتتحت جمعية الشابات المسلمات ـ فرع الشجاعية ـ كبرى معارض الجمعية الغذائية،والذي انطلق صباح هذا اليوم تشجيعًا للصناعات الغذائية المحلية،ودعمًا لربة البيت الفلسطينية في الإنتاج والصمود،وتعزيزًا لثقافة المقاومة البيتية،في الادخار والإنتاج الذاتي،بما يخفف العبأ المالي على رب الأسرة،ويكسر الحصار الإقتصادي المفروض على شعبنا الفلسطيني.
التصنيع البيتي مقاومة

هذا وقد حيّت النائبة عن كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي أ.هدى نعيم ربة البيت الفلسطينية التي أنتجت وأبدعت وقدمت نموذجا في العطاء والمقاومة يُحتذى به،حيث خاطبت جموع النساء اللواتي احتشدنّ على أرض المعرض قائلةً لهن" إن ثقافة الإبداع في الإنتاج هي مقاومة لا تقل أهمية وخطورة عن ثقافة الجهاد وحمل السلاح في وجه الأعداء،مثمنةً بذلك جهود جمعية الشابات المسلمات التي احتضنت المعرض في هذه الظروف العصيبة التي تُحيط بشعبنا،لا سيما وأن الدم الفلسطيني يسيل بأيدٍ فلسطينية،منوهةً إلى أن المعرض يحمل رسالتين الأولى في توقيته وهي أننا نعيش حياتنا بشكلٍ طبيعي،لا يثنينا البطش أو ظلم الأعداء وسنظل هكذا،والثانية أننا نشجع المنتج المحلي ونعزز ثقافة الصمود لدى ربات البيوت.

وتابعت عضو المجلس التشريعي قائلة"إن المرأة التي تدعم زوجها وتقول له،لا تحزن الله يرزقنا ولن ينسانا في ظل الحصار الظالم هي بلا شك مقاوِمة وإن كانت في بيتها،متمنيةً في الوقتِ ذاته أن تُعمم دورة الصناعات الغذائية التي نظمتها جمعية الشابات المسلمات مؤخرًا في مدارس الطالبات الثانوية وليس فقط لربات البيوت.
من ناحيةٍ ثانية حيّا مندوبو وزارة الزراعة الفلسطينية جمعية الشابات المسلمات لتنظيمها للمعرض،الذي يُعد نقلةً نوعية في عالم المحافظةِ التي التراث والمنتج الوطني والمأكولات الشعبية على اختلاف أنواعها وأصنافها وألوانها.
وفي كلمةً لها رحبتْ أ تغريد مريش بالحضور،متمنيةً أن ينال المعرض على إعجابهم،خاصةً وأنه يأتي تتويجًا لدورة الصناعات الغذائية التي نظمتها الجمعية قبل شهر ونصف من الآن.
هذا ويشتمل المعرض على العديد من المأكولات الشعبية كخلطة الفلافل وخبز الصاج بكافة أنواعه وأشكاله،إضافةً إلى الألبان و الأجبان ومشتقاتهم،عدا عن أصناف متعددة من الحلويات والمخللات والمعلبات والمربيات وغيرها الكثير.
تجدر الإشارة إلى أن أسعار هذا المعرض رخيصة جدًا وفي متناول الجميع وهدفها مساعدة أهالي القطاع في توفير لقمة عيشهم وإيجادها وبأسعار زهيدة،سعيًا من جمعية الشابات المسلمات في التخفيف من وطأة الحصار الظالم المفروض على شعبنا،علمًا بأن المعرض يستمر لمدة ثلاثة أيام متواصلة.