|
احمد قريع: ما لم تستطع اسرائيل انتزاعه بالمفاوضات في كامب ديفيد تنتزعه الان باسنان الجرافات
نشر بتاريخ: 06/02/2007 ( آخر تحديث: 06/02/2007 الساعة: 17:49 )
رام الله -معا- أكد أحمد قريع "أبو علاء" عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، على أن إقدام الحكومة الإسرائيلية على الشروع بهدم طريق باب المغاربة، إحدى بوابات المسجد الأقصى المبارك، فإنها تضرب بعرض الحائط كل المشاعر العربية والإسلامية، مشدداً على أن الموقف بات يتطلب أكثر من أي وقت مضى، تداعي الزعماء والقادة العرب والمسلمين في قمة عربية عاجلة لوضع حد لهذه الغطرسة الإسرائيلية التي لا تمس الفلسطينيين وحدهم.
وقال "أبوعلاء" في بيان وصل "معا" نسخة منه :"يجب على القادة والزعماء العرب والمسلمين أن يأخذوا على محمل الجد ما يجري من جريمة إرهابية تستهدف أساسات المسجد الأقصى". وأضاف :"إن ما لم تستطع الحكومة الإسرائيلية أن تنتزعه سياسياً في المفاوضات ومفاوضات كامب ديفيد ومن ثم مفاوضات طابا على وجه الخصوص تريد إنتزاعه الآن بالجرافات وبغطرسة القوة "، منوهاً في هذا الصدد إلى ما تخططه الحكومة الإسرائيلية وما كانت قد طالبت به أثناء المفاوضات بالسيادة التحتية على المسجد الأقصى . وشدد أبوعلاء على أن المسجد الأقصى في خطر محدق، وقال :" بأقدامها على عملية الهدم هذه فإن الحكومة الإسرائيلية تلعب بالنار وعليها أن تتذكر جيداً بأن سماحها لرئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أرئيل شارون بإقتحام المسجد في العام 2000 أطلقت شرارة إنتفاضة الأقصى وهي الآن تصب الزيت على النار لخلق إنتفاضة جديدة". وأشار أبوعلاء، إلى الموقف المتناقض للولايات المتحدة الأمريكية التي تدعي حرصها على إطلاق مفاوضات فلسطينية - إسرائيلية من ناحية، وتتعامى على ما يجري في القدس من إستيطان وبناء جدار وإستهداف للمسجد الأقصى من ناحية اخرى. وقال " الحكومة الإسرائيلية تستهدف البشر والحجر في مدينة القدس التي تعتبر من أهم ملفات الوضع النهائي ، مضيفاً انه لا بديل عن القدس عاصمة أبدية للشعب الفلسطيني. وإعتبر أبو علاء أن ما يجري في القدس بمثابة دعوة لحركتي فتح وحماس في غزة وكل أرجاء الوطن الفلسطيني للتوحد ووقف الإقتتال ونبذ الإحتراب، قائلاً :" إذا لم يكن الأقصى هو الذي يوحدنا فما الذي سيوحدنا ؟؟ " . |