|
الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال تستنكر مقتل الطفل برهم
نشر بتاريخ: 24/09/2012 ( آخر تحديث: 24/09/2012 الساعة: 16:08 )
نابلس - معا - استنكرت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال والشبكة الفلسطينية لحقوق الطفل جريمة القتل المتعمد التي راح ضحيتها الطفل خالد بديع برهم 10 سنوات من منطقة مثلث الشهداء في جنين، والذي عثر عليه مقتولاً بعد أربعة أيام من اختفائه، حيث أقدم الجاني وفق المعلومات المتوفرة على قتله خنقاً وذلك بلفّ حبل حول رقبته ووضع جثته داخل "كيس" بلاستيكي ودفنه بالقرب من مزرعة قريبة من منزل الطفل.
وجاء في البيان الذي وصل "معا": إننا في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال والشبكة الفلسطينية لحقوق الطفل إذ نعبّر عن حزننا الشديد وشجبنا العميق لهذه الجريمة "البشعة"، وننظر بخطورة بالغة لاستخدام الأطفال في تصفية الحسابات داخل المجتمع الفلسطيني أو في استغلالهم بشتّى الأشكال، ولكي لا نستبق التحقيقات التي تقودها الجهات المختصة في الشرطة فأننا نؤكد على مجموعة من القضايا: إن انتهاك الحق بالحياة هو انتهاك لحق أصيل من حقوق الإنسان كفلته المواثيق الدولية والقوانين المعمول بها في فلسطين. وتابعت الحركة: إن مثل هذه الجرائم هي خارجة عن تقاليد وعادات شعبنا التي تدعو إلى حماية الأطفال ورعايتهم، نطالب السلطة الوطنية الفلسطينية بمختلف مؤسساتها الأمنية والمدنية ضمان توفير الحماية للأطفال الفلسطينيين كما وردت في القانون الأساسي وقانون الطفل الفلسطيني. ودعت الحركة المؤسسات الفلسطينية الرسمية والفعاليات الوطنية والاجتماعية إلى استخلاص العبر من هذه الجريمة النكراء ووضع السياسات التي تضمن الحدّ من مثل هذه الجرائم، داعية مؤسسات الشبكة الفلسطينية لحقوق الطفل في منطقة جنين إلى متابعة التداعيات النفسية التي قد تنتج عن خبر الجريمة عند أطفال المدارس في جنين وعند زملاء وأصدقاء الطفل خالد. "ونحن في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال والشبكة الفلسطينية لحقوق الطفل نرى أن هذا الحادث يأتي في أكثر الأوقات التي يستوجب علينا فيها حماية أطفالنا من الآثار النفسية المزدوجة والتي يتسبب فيها الاحتلال من جهة والمشكلات الاجتماعية من ناحية أخرى، ففي الوقت الذي يتعرض فيه الأطفال الفلسطينيون لأبشع أنواع الانتهاكات على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي من قتل واعتقالات ومنع من الوصول إلى المدارس ومحاولة مستمرة لتدميرهم نفسياً، في ذات الوقت يتعرض الكثير من أطفالنا في المجتمع الفلسطيني لسوء المعاملة والتهميش، إضافة إلى الإهمال والذي أودى في الفترة الأخيرة بحياة عدد من الأطفال". |