|
القوى الوطنية والاسلامية في محافظة قلقيلية تعلق امالا كبيرة على لقاء مكة
نشر بتاريخ: 06/02/2007 ( آخر تحديث: 06/02/2007 الساعة: 20:19 )
قلقيلية - معا - اعرب العديد من المواطنين وممثلي القوى الوطنية والاسلامية في محافظة قلقيلية اليوم عن املهم بان يتوصل القادة في مكة الى اتفاق يفضي بتشكيل حكومة وحدة وطنية ووقف لحالة العنف والاقتتال التي اصبحت تارق كل الفلسطينيين في العالم.
حيث وجه عضو اقليم حركة فتح بقلقيلية السيد عزت ملوح نداء للمجتمعين في مكة قائلا عليهم ان يعلموا ان فلسطين اكبر من حركتي فتح وحماس وان ما يجري على الارض الفلسطينية ليس بالامر المقبول بعد ثورة استمرت لاكثر من اربعين عاما وحققت الكثير من الانجازات التي لا يستهان بها وان الدم الفلسطيني اغلى ما نملك. واضاف ملوح انه يجب التوصل الى اتفاق وطني شامل وعلى الطرفين العودة الى البوصلة المتجه نحو القدس الشريف. ووجه ملوح نداء الى كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل انه يجب بذل اقصى جهد ممكن من اجل التوصل الى صيغة مشتركة بين الطرفين لوقف الاقتتال وانهاء الازمة الراهنة وفق اجندة تهدف الى المصلحة الوطنية العامة. وحذر ملوح من فشل هذا القاء وما سينتج عنه من تبعيات لا تحمد عقباها والتي ستعيد الشعب الفلسطيني الى نقطة الصفر. من جانبه اعتبر نضال حمايل ممثل الجبهة الشعبية في المحافظة ان رسالة الدم الفلسطيني لهي اكبر رسالة يمكن ان تصل الى المجتمعين في مكة من حركتي فتح وحماس . وتمنى حمايل ان يتم التوصل لاتفاق بين الطرفين من اجل التفرغ للقضايا الوطنية الكبرى مثل الاستيطان والاسرى وجدادر الفصل العنصري والمؤامرات الهادفة لتهويد القدس الشريف. واضاف حمايل انه من الضروري ان يكون هناك اتفاق ووقف للاقتتال الداخلي كي تبقى الصورة الجمالية للشعب الفلسطيني ومن اجل الحفاظ على وحدته الاجتماعية والسياسية. واعتبر حمايل ان عدم الاتفاق يعني الذهاب الى المجهول وضياع مكتسبات شعبنا والعودة للوراء مئة عام على الاقل ولذلك يتوجب على الشعب الفلسطيني ان يتحرك بمعزل عن قادة فتح وحماس وهذا ما هو مطلوب من قواعد الحركتين. اما عبد الناصر رابي ممثل حركة حماس في لجنة الحوار الفصائلي بمحافظة قلقيلية فاعرب عن تمنياته بان يتوصل الطرفان الى اتفاق يفضي لوقف الاقتتال وحرمة الدم الفلسطيني وطالب المجتمعين اتخاذ كافة الاجراءات العملية لوق الاقتتال. واعتبر رابي ان الرابح الوحيد من هذا الاقتتال هو الاحتلال الاسرائيلي الذي راهن كثيرا على ذلك وان الرد الطبيعي يجب ان يكون بالاسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية باجندة فلسطينية وليست اجندة خارجية على ان تحافظ على ثوابت الشعب الفلسطيني ومصالحه العليا من اجل استتباب الامن وتشكيل الشراكة الحقيقية في الحكومة والمؤسسات كي لا ينفرد اية فصيل في امور الشعب الفلسطيني. واكد رابي ان مصالح الشعب الفلسطيني فوق مصلحة اية تنظيم او فصيل كان وان فشل القاء في مكة سيقود الى نتائج لا تحمد عقباها وان الامور سوف تفلت من عقالها. واضف رابي اننا احوج ما نكون لهذا الاتفاق اليوم وان حركة حماس دفعت بكل ثقلها من اجل تحقيق اتفاق للوحدة وهذا ما لاحظناه ايضا بالنسبة لوفد حركة فتح وخصوصا ان القاء يجري بين اعلى المستويات من قبل الحركتين مما يبشر بالخير وبالتفائل للوصو لاتفاق حقيقي بين الطرفين وان الاتفاق يجب ان يكون هدفا وليس وسيلة من اجل مكاسب سياسية. في حين طالب المواطن امين جابر وهو والد لاسير حيث طالب الوفدين في مكة بضرورة التوصل لاتفاق وان يتناسوا الانتماءات الحزبية والتنظيمية وان يتذكروا ان الشعب الفلسطيني يناضل من اجل فلسطين لا من اجل الرئاسة او الكراسي. واضاف جابر انه يتوجب على قادة حركتي فتح وحماس ان لا تنسى دم شهدائنا الذين ضحو من اجل فلسطين والقضية الفلسطينية وان يتفرغوا من اجل قضية الاسرى البواسل الذين يقبعون داخل سجون الاحتلال وعلينا ان نتذكر اننا اخوة لا فرق بين فصيل واخر وهدفنا الاول هو دحر الاحتلال وليس الاقتتال. |