|
هنية يزور مشروع إرادة لذوي الإعاقة من مصابي حرب غزة
نشر بتاريخ: 24/09/2012 ( آخر تحديث: 24/09/2012 الساعة: 20:28 )
غزة - معا- زار رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية مشروع إرادة لتأهيل وتشغيل ذوو الإعاقة من مصابي الحرب الإسرائيلية على غزة في الجامعة الإسلامية، بحضور كلا من رئيس أمناء الجامعة الإسلامية م. جمال الخضري ومجلس الأمناء وأعضاء رئاسة الجامعة.
وقال هنية "هذا المشروع هو مشروع ارادة وريادة في نفس الوقت، إرادة لأن مسيرة الجامعة هي انعكاس لإرادة الثبات والصمود والقدرة على التحدي واثبات الذات ضد العدو منذ الانتفاضة وحتي وقتنا الحاضر وهذا المشروع هو تحدي من ذوي الاحتياجات ضد هذا العدو الغاصب". وتابع "ومشروع ريادة لأن الجامعة الإسلامية هي الأولى في افتتاح وانشاء هذا المشروع في جامعات القطاع"، مشيدًا بريادة الجامعة وحصولها على العديد من الجوائز على مستوي العالم. وقال "التحاق هؤلاء الأخوة بهذا المشروع هو تكريس لصمود وارادة هذا الشعب الذي صمد بوجه أعتي ترسانة في العالم وقدم أسمي معاني الصمود والثبات ضد الحصار وضد العدو الصهيوني". ولفت إلى أن هذه الإرادة ممتدة من صمود وارادة المجتمع، وعدم اغفال المجتمع لهذه الشريحة والاهتمام بها من خلال رد لهم بعض الدين لما قدموه من أجل رفعة هذا المجتمع. وأضاف "مشروع ارادة هو ارادة هذه الأمة التي جعلت من فلسطين محور لها"، مثمنًا دور تركيا برئاسة رجب أردوغان لاحتضانها هذا المشروع واحتضان أسر الجرحى والاسري والمعاقين، وهذا دليل على الرسالة السامية لعمق قضيتنا، مجددًا شكره لتركيا على ما قدمته وتقدمه للشعب الفلسطيني واحتضان قضيته. وأكد هنية أن معركة الشعب الفلسطيني مع العدو هي معركة ارادات فحينما كان يستهدف المدنيين أراد أن يثنيهم عن ساحة الصراع ولكنه فشل؛ فاليوم هذه الفئة تدخل ساحة الصراع من مدخل آخر من باب الانتاج والمساهمة في تحسين وتنمية الاقتصاد الفلسطيني والعمل على كسر الحصار. وعبر عن عظيم الشكر والتقدير لدولة تركيا وم. الخضري وكل العاملين والقائمين على هذا المشروع، مثمناً الجهود المبذولة لإنجاحه. بدوره؛ قال الخضري إن هذا المشروع هو أحد المشاريع الاستراتيجية والهامة للشعب الفلسطيني، ويحمل اسم ارادة ليعبر عن ارادة الشعب الفلسطيني لكسر الحصار. المشروع الذي يشارك به 400 من ذوي الحاجات الخاصة يهدف لاعادة الأمل لهم من خلال المساهمة في تنمية الاقتصاد الفلسطيني، موجهاً شكره للرئيس والشعب التركي والحكومة الفلسطينية لاحتضانهم ودعمهم لهذا المشروع. |