القدس المفتوحة وديوان الموظفين يفتتحان دورتين بدعم من "UNDP"
نشر بتاريخ: 25/09/2012 ( آخر تحديث: 25/09/2012 الساعة: 14:13 )
رام الله- معا- احتفلت جامعة القدس المفتوحة وديوان الموظفين العام بافتتاح دورتين تدريبيتين متخصصتين في برنامجي (LINUX) و (ORACLE) لموظفي المؤسسات الحكومية بدعم وتمويل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP).
كما اختتمت جامعة القدس المفتوحة وديوان الموظفين العام دورة في لغة البرمجة "جافا"(JAVA) لعشرة مشاركين من المؤسسات الحكومية بدعم من ((UNDP.
وجرى الاحتفال في مقر رئاسة جامعة القدس المفتوحة برام الله وحضره رئيس ديوان الموظفين العام الوزير موسى أبو زيد، ورئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو ونائبه للشؤون الأكاديمية أ. د. سمير النجدي وممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي فروده مورينغ.
ورحب أ. د. عمرو بالضيوف، مشيرا إلى الجهود التي يبذلها ديوان الموظفين العام لتطوير الكادر البشري والعمل على تجهيز المؤسسات كي تكون جاهزة لإقامة الدولة الفلسطينية.
وقال أ. د. عمرو إن "القدس المفتوحة" هي جامعة الشعب الفلسطيني بشرائحه كافة ، ويبلغ عدد طلبتها حاليا 65 ألف طالب، مشيرا إلى أن جامعة القدس المفتوحة هي المؤسسة الفلسطينية الوحيدة التي حافظت على وحدتها فلم تتوقف مسيرتها الأكاديمية في الضفة وغزة منذ حصول الانقسام عام 2007.
ولفت أ. د. عمرو إلى أن جامعة القدس المفتوحة استطاعت أن تنشئ واحدا من أكبر مراكز تكنولوجيا المعلومات في فلسطين واستطاع نشر ثقافة تكنولوجيا المعلومات في المجتمع وهو يضم كادرا مهنيا متخصصا على أعلى مستوى، مشيرا إلى أن جامعة القدس المفتوحة تمكنت من تحويل عدد كبير من مناهجها إلى التعليم المدمج القائم على الجمع بين التعليم المفتوح والوسائل التقنية الحديثة. وأبدى استعداد جامعة القدس المفتوحة الكامل لخدمة المجتمع المحلي وفق امكانياتها.
من جهته، شكر أبو زيد جامعة القدس المفتوحة لما تقدمه من خدمات متميزة ونوعية لعدد من الوزارات والمؤسسات الحكومية في مجال تكنولوجيا المعلومات بأشكالها المختلفة وبخاصة في التدريب المتخصص، كما أشاد بالشراكة الاستراتيجية مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي يدعم قطاعات التدريب الخاصة بديوان الموظفين العام وبخاصة في مجال تكنولوجيا المعلومات.
وأشار أبو زيد إلى أن ديوان الموظفين العام يولي أهمية قصوى للتكنولوجيا باعتبارها احدى الوسائل المهمة للنهوض بواقع الوزارات والمؤسسات وتطوير أدائها وتقديم الخدمات الأفضل للمواطن الفلسطيني الذي هو محور اهتمام الحكومة الفلسطينية والوزارات المختلفة، منوها إلى أن تكنولوجيا المعلومات هي احد المحاور الرئيسية في خطة ديوان الموظفين الاستراتيجية.
وأكد أن هذا التدريب ينسجم مع توجهات وسياسات الحكومة الفلسطينية ومدعم لخطواتها باتجاه الحكومة الالكترونية وتقديم خدمات الكترونية ومحوسبة للمواطنين، مشيرا إلى ان هذا التدريب يأتي في سياق التدريب المتخصص ومرتبط بالوصف الوظيفي لهذا الكادر ومسماه الوظيفي المستقبلي.
ولفت إلى أن هذا التدريب يأتي مدعما للخطوات التي قام بها ديوان الموظفين العام في مجال تكنولوجيا المعلومات. وقال "لدينا بوابة الكترونية يمكن من خلالها الوصول إلى مجموعة من الخدمات المهمة والأساسية للوزارات والخريجين على حد سواء وأيضا تستطيع الوزارات من خلالها الدخول إلى نظام إعداد جداول التشكيلات المحوسب وهذا نظام مهم وضروري"، كاشفا النقاب انه سيتم الإعلان خلال الأيام المقبلة عن عدد من الخدمات الالكترونية الجديدة التي ستقدم للوزارات من خلال هذه البوابة وهذه الخدمات التي ستوفر الوقت والجهد على الوزارات وستعمل على تسهيل مهمة الكادر العامل في إدارة الموارد البشرية لإنجاز المعاملات ومتابعتها في وقت قياسي وجهد بسيط.
وأكد أبو زيد التزام ديوان الموظفين العام بدعم وتعزيز استخدام تكنولوجيا المعلومات في الدوائر الحكومية، مشيرا إلى أن ديوان الموظفين العام عازم على تدريب نحو 10 آلاف موظف مع نهاية العام 2013.
من جهته، هنأ ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي فروده مورينغ الخريجين لاستكمال دورة التدريب المتخصصة في برنامج (JAVA) مرحبا بالمتدريبين الذين سيستفيدون من دورتي (LINUX) و (ORACLE).
وقال " برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يؤمن أن جوهر تنمية القدرات الوظيفية في مجال الحكم الصالح أمر أساسي لتحقيق التنمية المستدامة".
وأشار إلى أنه لا توجد دولة في العالم تعمل بشكل جيد وتوفر الخدمات لشعبها دون قطاع خدمة عامة قوي، لافتا إلى انه مع تنوع بيئة الخدمة العامة فإنه توجد حاجة لتطوير قدرات جديدة ومعارف وكفاءات جديدة تتطلب الابتكار والالتزام والاحترام.
وأكد أن التكنولوجيا ثورة بشرية تغير حياة الناس وتبني قدراتهم وتحملهم على الانخراط في تنمية الاقتصاد والمجتمع وسياسات التغيير كي يكونوا جزءا فاعلا فيه.
وأشار إلى أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي دعم ديوان الموظفين العام في إقامة نظام معلوماتي جديد (البوابة الالكترونية) التي من شأنها أن تغير الطريقة التي يتم بها التعامل مع المعلومات داخل السلطة الفلسطينية في مجال الخدمة المدنية.
وفي نهاية الحفل وزع أ. د. عمرو وابو زيد ومورينغ الشهادات على خريجي دورة(JAVA).
يذكر أن الموظفين الذين يشاركون في هذه الدورات التدريبية يعملون في مؤسسات حكومية عدة هي: ديوان الموظفين العام، ووزارة المالية، ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والجهاز المركزي للاحصاء، ووزارة العمل، ووزارة الشؤون الاجتماعية، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة النقل والمواصلات، ووزارة الداخلية، ووزارة الصحة.
كما اختتمت جامعة القدس المفتوحة وديوان الموظفين العام دورة في لغة البرمجة "جافا"(JAVA) لعشرة مشاركين من المؤسسات الحكومية بدعم من ((UNDP.
وجرى الاحتفال في مقر رئاسة جامعة القدس المفتوحة برام الله وحضره رئيس ديوان الموظفين العام الوزير موسى أبو زيد، ورئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو ونائبه للشؤون الأكاديمية أ. د. سمير النجدي وممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي فروده مورينغ.
ورحب أ. د. عمرو بالضيوف، مشيرا إلى الجهود التي يبذلها ديوان الموظفين العام لتطوير الكادر البشري والعمل على تجهيز المؤسسات كي تكون جاهزة لإقامة الدولة الفلسطينية.
وقال أ. د. عمرو إن "القدس المفتوحة" هي جامعة الشعب الفلسطيني بشرائحه كافة ، ويبلغ عدد طلبتها حاليا 65 ألف طالب، مشيرا إلى أن جامعة القدس المفتوحة هي المؤسسة الفلسطينية الوحيدة التي حافظت على وحدتها فلم تتوقف مسيرتها الأكاديمية في الضفة وغزة منذ حصول الانقسام عام 2007.
ولفت أ. د. عمرو إلى أن جامعة القدس المفتوحة استطاعت أن تنشئ واحدا من أكبر مراكز تكنولوجيا المعلومات في فلسطين واستطاع نشر ثقافة تكنولوجيا المعلومات في المجتمع وهو يضم كادرا مهنيا متخصصا على أعلى مستوى، مشيرا إلى أن جامعة القدس المفتوحة تمكنت من تحويل عدد كبير من مناهجها إلى التعليم المدمج القائم على الجمع بين التعليم المفتوح والوسائل التقنية الحديثة. وأبدى استعداد جامعة القدس المفتوحة الكامل لخدمة المجتمع المحلي وفق امكانياتها.
من جهته، شكر أبو زيد جامعة القدس المفتوحة لما تقدمه من خدمات متميزة ونوعية لعدد من الوزارات والمؤسسات الحكومية في مجال تكنولوجيا المعلومات بأشكالها المختلفة وبخاصة في التدريب المتخصص، كما أشاد بالشراكة الاستراتيجية مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي يدعم قطاعات التدريب الخاصة بديوان الموظفين العام وبخاصة في مجال تكنولوجيا المعلومات.
وأشار أبو زيد إلى أن ديوان الموظفين العام يولي أهمية قصوى للتكنولوجيا باعتبارها احدى الوسائل المهمة للنهوض بواقع الوزارات والمؤسسات وتطوير أدائها وتقديم الخدمات الأفضل للمواطن الفلسطيني الذي هو محور اهتمام الحكومة الفلسطينية والوزارات المختلفة، منوها إلى أن تكنولوجيا المعلومات هي احد المحاور الرئيسية في خطة ديوان الموظفين الاستراتيجية.
وأكد أن هذا التدريب ينسجم مع توجهات وسياسات الحكومة الفلسطينية ومدعم لخطواتها باتجاه الحكومة الالكترونية وتقديم خدمات الكترونية ومحوسبة للمواطنين، مشيرا إلى ان هذا التدريب يأتي في سياق التدريب المتخصص ومرتبط بالوصف الوظيفي لهذا الكادر ومسماه الوظيفي المستقبلي.
ولفت إلى أن هذا التدريب يأتي مدعما للخطوات التي قام بها ديوان الموظفين العام في مجال تكنولوجيا المعلومات. وقال "لدينا بوابة الكترونية يمكن من خلالها الوصول إلى مجموعة من الخدمات المهمة والأساسية للوزارات والخريجين على حد سواء وأيضا تستطيع الوزارات من خلالها الدخول إلى نظام إعداد جداول التشكيلات المحوسب وهذا نظام مهم وضروري"، كاشفا النقاب انه سيتم الإعلان خلال الأيام المقبلة عن عدد من الخدمات الالكترونية الجديدة التي ستقدم للوزارات من خلال هذه البوابة وهذه الخدمات التي ستوفر الوقت والجهد على الوزارات وستعمل على تسهيل مهمة الكادر العامل في إدارة الموارد البشرية لإنجاز المعاملات ومتابعتها في وقت قياسي وجهد بسيط.
وأكد أبو زيد التزام ديوان الموظفين العام بدعم وتعزيز استخدام تكنولوجيا المعلومات في الدوائر الحكومية، مشيرا إلى أن ديوان الموظفين العام عازم على تدريب نحو 10 آلاف موظف مع نهاية العام 2013.
من جهته، هنأ ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي فروده مورينغ الخريجين لاستكمال دورة التدريب المتخصصة في برنامج (JAVA) مرحبا بالمتدريبين الذين سيستفيدون من دورتي (LINUX) و (ORACLE).
وقال " برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يؤمن أن جوهر تنمية القدرات الوظيفية في مجال الحكم الصالح أمر أساسي لتحقيق التنمية المستدامة".
وأشار إلى أنه لا توجد دولة في العالم تعمل بشكل جيد وتوفر الخدمات لشعبها دون قطاع خدمة عامة قوي، لافتا إلى انه مع تنوع بيئة الخدمة العامة فإنه توجد حاجة لتطوير قدرات جديدة ومعارف وكفاءات جديدة تتطلب الابتكار والالتزام والاحترام.
وأكد أن التكنولوجيا ثورة بشرية تغير حياة الناس وتبني قدراتهم وتحملهم على الانخراط في تنمية الاقتصاد والمجتمع وسياسات التغيير كي يكونوا جزءا فاعلا فيه.
وأشار إلى أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي دعم ديوان الموظفين العام في إقامة نظام معلوماتي جديد (البوابة الالكترونية) التي من شأنها أن تغير الطريقة التي يتم بها التعامل مع المعلومات داخل السلطة الفلسطينية في مجال الخدمة المدنية.
وفي نهاية الحفل وزع أ. د. عمرو وابو زيد ومورينغ الشهادات على خريجي دورة(JAVA).
يذكر أن الموظفين الذين يشاركون في هذه الدورات التدريبية يعملون في مؤسسات حكومية عدة هي: ديوان الموظفين العام، ووزارة المالية، ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والجهاز المركزي للاحصاء، ووزارة العمل، ووزارة الشؤون الاجتماعية، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة النقل والمواصلات، ووزارة الداخلية، ووزارة الصحة.