كلية مجتمع العلوم المهنية والتطبيقية تستنكر الاعتداء على المؤسسات التعليمية
نشر بتاريخ: 07/02/2007 ( آخر تحديث: 07/02/2007 الساعة: 11:03 )
غزة- معا - أعربت كلية مجتمع العلوم المهنية والتطبيقية عن شجبها واستنكارها الشديدين, للاعتداء الذي وصفته بـ"الغاشم" على الجامعة الإسلامية, والتي تعد صرحا أكاديميا شامخا ومفخرة لكل فلسطيني, منددة في ذات الوقت بالاعتداء على جامعة القدس المفتوحة بغزة.
واعتبرت الكلية في بيان وصل "معا" نسخة منه, أن ذلك بمثابة الاعتداء على القيم والمبادئ التي يمثلها العلم، وما هو إلا إجرام بحق ملامح الحضارة والرقي والتقدم التي كانت الجامعة الإسلامية "أحد أبرز معالمه", كما جاء في البيان.
ودعت الكلية للعمل المشترك من أجل حماية المؤسسات التعليمية, وتجنيبها ما وصفته بـ" الأعمال الإجرامية"، مؤكدة في الوقت نفسه وقوفها ودعمها الكامل لكل من الجامعة الإسلامية وجامعة القدس المفتوحة.
وحثت الكلية كافة الفلسطينيين لاعتبار هذه الأحداث بمثابة "ناقوس" يذكرنا دائما بضرورة العمل من أجل ترسيخ مبادئ الوحدة الوطنية، والحرص على تغليب لغة الحوار والحكمة، للخروج من هذه الأزمة، داعية في الوقت نفسه إلى التطلع الدائم نحو الحرية والسعي الحثيث لتحقيق طموحات وآمال الشعب الفلسطيني المرابط.
وفي ذات السياق شارك عدد من طاقم الكلية الإداري والأكاديمي, يتقدمهم عميدها الدكتور يحيى السراج, وعدد من المسؤولين في مؤتمر الاعتصام والوحدة الذي نظمته وزارة التربية والتعليم, بمشاركة عدد من مؤسسات التعليم العالي, والكليات والجامعات, وذلك في ساحة المجلس التشريعي الفلسطيني, بغزة أمس, بحضور رئيس المجلس التشريعي الدكتور أحمد بحر، ووكيل وزارة التربية والتعليم العالي الدكتور محمد أبو شقير، وعدد من ممثلي المؤسسات الأهلية ووجهاء الإصلاح الفلسطيني، رافعين العديد من الشعارات الحاثة على الوحدة ونبذ الخلافات وتعزيز مبادئ الإخاء، والعمل على تكاتف الصف الفلسطيني ورفض كل أنواع العنف والاقتتال الداخلي.
واعتبرت الكلية في بيان وصل "معا" نسخة منه, أن ذلك بمثابة الاعتداء على القيم والمبادئ التي يمثلها العلم، وما هو إلا إجرام بحق ملامح الحضارة والرقي والتقدم التي كانت الجامعة الإسلامية "أحد أبرز معالمه", كما جاء في البيان.
ودعت الكلية للعمل المشترك من أجل حماية المؤسسات التعليمية, وتجنيبها ما وصفته بـ" الأعمال الإجرامية"، مؤكدة في الوقت نفسه وقوفها ودعمها الكامل لكل من الجامعة الإسلامية وجامعة القدس المفتوحة.
وحثت الكلية كافة الفلسطينيين لاعتبار هذه الأحداث بمثابة "ناقوس" يذكرنا دائما بضرورة العمل من أجل ترسيخ مبادئ الوحدة الوطنية، والحرص على تغليب لغة الحوار والحكمة، للخروج من هذه الأزمة، داعية في الوقت نفسه إلى التطلع الدائم نحو الحرية والسعي الحثيث لتحقيق طموحات وآمال الشعب الفلسطيني المرابط.
وفي ذات السياق شارك عدد من طاقم الكلية الإداري والأكاديمي, يتقدمهم عميدها الدكتور يحيى السراج, وعدد من المسؤولين في مؤتمر الاعتصام والوحدة الذي نظمته وزارة التربية والتعليم, بمشاركة عدد من مؤسسات التعليم العالي, والكليات والجامعات, وذلك في ساحة المجلس التشريعي الفلسطيني, بغزة أمس, بحضور رئيس المجلس التشريعي الدكتور أحمد بحر، ووكيل وزارة التربية والتعليم العالي الدكتور محمد أبو شقير، وعدد من ممثلي المؤسسات الأهلية ووجهاء الإصلاح الفلسطيني، رافعين العديد من الشعارات الحاثة على الوحدة ونبذ الخلافات وتعزيز مبادئ الإخاء، والعمل على تكاتف الصف الفلسطيني ورفض كل أنواع العنف والاقتتال الداخلي.