الأسير الصفدي: رسالة تحية وتقدير لكل من وقف وساند ملحمة المضربين
نشر بتاريخ: 26/09/2012 ( آخر تحديث: 26/09/2012 الساعة: 09:26 )
رام الله -معا- تنشر وزارة الأسرى الرسالة التي وجهها الاسير الفلسطيني حسن زاهي الصفدي سكان نابلس إلى الشعب الفلسطيني وكافة المؤسسات والقوى والى كل الأحرار والشرفاء الذين وقفوا وساندوا ملحمة إضراب الأسرى المفتوحة عن الطعام، حيث خاض الاسير حسن إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 21/6/2012 وعلق الإضراب يوم 21/9/2012 على ضوء قرار المحكمة العسكرية بالاكتفاء بالمدة المتبقية له من حكمه الإداري وعدم تجديد الاعتقال.
وفيما يلي نص الرسالة:
بسم الله الرحمن الرحيم
من نفحات الانتصار ووجع الجسد وتألق الروح التي اقتربت من الشهادة خلال إضرابي عن الطعام، ومن بين أنفاس زملائي الأبطال الذين شاركوني بجوعهم وصمودهم وكبريائهم معركة الحرية والكرامة، أوجه التحية والتقدير إلى شعبي الفلسطيني الحر والأبي، والى كل الأحرار والمؤسسات والمحامين والشرفاء وأصحاب الضمائر الذين وقفوا إلى جانب ملحمتنا وساندونا بصوتهم وفعالياتهم وبتحركاتهم وانتصروا لنا ولمطالبنا العادلة والمشروعة والمحقة، إنه انتصار على الظلام والظالمين، انتصار للحرية ولكل الأسرى والأسيرات ، وانتصار لأحلامنا وشهدائنا وجرحانا وعذاباتنا الطويلة.
لقد علقت إضرابي، ولكن معركة الأسرى لم تنته، لا يزال سامر العيساوي وأيمن شراونة مضربين ضد سياسة اعتقالهم التعسفية ، ولا يزال الأسرى يعانون في السجون من الإهمال الطبي والاعتداءات وسلب الحقوق والإذلال المتواصل، وقد تعلمت أن إرادة الله وإرادة الصمود والتسلح بالإيمان أقوى من إرادة الجلادين وإجراءاتهم العنصرية.
إني وضعت الشهادة أمامي، وحسبت روحي لله تعالى، واعتمدت على الله في جهادي، مقتنعا أن اعتقالي من الأساس هو ظلم وباطل، وأن سياسة الاعتقال الإداري يجب أن تتوقف لأنها تحولت إلى مقصلة على رقاب الآلاف من الأسرى.
ومن هنا أهيب بكل الجهات الدولية والحقوقية باستمرار التحرك والضغط لوقف هذا الاعتقال التعسفي المخالف لكل القوانين والشرائع الإنسانية و الدولية.
أوجه تحيتي إلى والدتي المريضة، أمي الصابرة والكبيرة التي كنت استمد منها كل الصبر والقوة والعزيمة، والى روح شقيقي الشهيد فريد وكل الشهداء الذين سبقونا في الطريق إلى الحرية وجنان الخلد ، وسيبقى موعدنا قريب مع الفجر والحرية إن شاء الله.
وفيما يلي نص الرسالة:
بسم الله الرحمن الرحيم
من نفحات الانتصار ووجع الجسد وتألق الروح التي اقتربت من الشهادة خلال إضرابي عن الطعام، ومن بين أنفاس زملائي الأبطال الذين شاركوني بجوعهم وصمودهم وكبريائهم معركة الحرية والكرامة، أوجه التحية والتقدير إلى شعبي الفلسطيني الحر والأبي، والى كل الأحرار والمؤسسات والمحامين والشرفاء وأصحاب الضمائر الذين وقفوا إلى جانب ملحمتنا وساندونا بصوتهم وفعالياتهم وبتحركاتهم وانتصروا لنا ولمطالبنا العادلة والمشروعة والمحقة، إنه انتصار على الظلام والظالمين، انتصار للحرية ولكل الأسرى والأسيرات ، وانتصار لأحلامنا وشهدائنا وجرحانا وعذاباتنا الطويلة.
لقد علقت إضرابي، ولكن معركة الأسرى لم تنته، لا يزال سامر العيساوي وأيمن شراونة مضربين ضد سياسة اعتقالهم التعسفية ، ولا يزال الأسرى يعانون في السجون من الإهمال الطبي والاعتداءات وسلب الحقوق والإذلال المتواصل، وقد تعلمت أن إرادة الله وإرادة الصمود والتسلح بالإيمان أقوى من إرادة الجلادين وإجراءاتهم العنصرية.
إني وضعت الشهادة أمامي، وحسبت روحي لله تعالى، واعتمدت على الله في جهادي، مقتنعا أن اعتقالي من الأساس هو ظلم وباطل، وأن سياسة الاعتقال الإداري يجب أن تتوقف لأنها تحولت إلى مقصلة على رقاب الآلاف من الأسرى.
ومن هنا أهيب بكل الجهات الدولية والحقوقية باستمرار التحرك والضغط لوقف هذا الاعتقال التعسفي المخالف لكل القوانين والشرائع الإنسانية و الدولية.
أوجه تحيتي إلى والدتي المريضة، أمي الصابرة والكبيرة التي كنت استمد منها كل الصبر والقوة والعزيمة، والى روح شقيقي الشهيد فريد وكل الشهداء الذين سبقونا في الطريق إلى الحرية وجنان الخلد ، وسيبقى موعدنا قريب مع الفجر والحرية إن شاء الله.