حزب الشعب يدعو المتحاورين الى الاحتكام للمصلحة الوطنية العليا متمنياً الوصول الى اتفاق ينهي حالة الصراع
نشر بتاريخ: 07/02/2007 ( آخر تحديث: 07/02/2007 الساعة: 13:43 )
خان يونس- معا - عبر حزب الشعب عن شكره العميق للملك عبد الله بن عبد العزيز, خادم الحرمين الشريفين, ملك العربية السعودية, لدعوته لحركتي فتح وحماس للتحاور في رحاب مكة المكرمة، متمنياً الحزب على حركتي فتح وحماس إدراك قيمة هذه الدعوة, وبذل قصارى الجهود من اجل ضمان التوصل لاتفاق شامل ينهي حالة الصراع التي شهدنا فصولها الدموية في شوارع قطاع غزة في الآونة الأخيرة.
وقال وليد العوض, عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب, وعضو لجنة المتابعة العليا:" أن على المتحاورين الاحتكام للمصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني, وإدراك الضرورة الوطنية التي تحتم الاتفاق, خاصة أن النتائج ستكون كارثية في حال فشلهما, لا قدر الله بعد أن جرب الشعب نتائج مثل هذا الفشل في المرات السابقة", على حد تعبيره.
وشدد العوض عليهم أن يدركوا بأن ثمن تذاكر سفرهم الى حوار مكة كان باهظا جدا فقد دفع الشعب الفلسطيني خلال الشهر الماضي, أكثر من تسعين شهيدا ومئات الجرحى نتجية لموجة الاقتتال المؤسفة التي شهدها قطاع غزة.
وأكد العوض إن الشعب الفلسطيني يتطلع اليوم بأمل كبير إلى جولة الحوار التي تعقد في مكة المكرمة, راجيا إن تكلل بالنجاح والتوصل لتذليل العقبات التي حالت دون ذلك حتى الآن دون التوصل لاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية, تعكس الشراكة الحقيقة وتضع حدا للفلتان الأمني والاقتتال الداخلي, وتحافظ على أسس وقواعد وقوانين النظام السياسي الفلسطيني والحفاظ على المسيرة الديمقراطية، وتضع حد لحالة التدهور الاقتصادي التي تعصف بالشعب الفلسطيني.
وطالب العوض المجتمعون في مكة المكرمة التوقيع على ميثاق شرف سامي وأخلاقي, يلتزم به الطرفان بتحريم اللجوء إلى السلاح في حسم الاختلافات والتباينات الداخلية, واعتماد لغة الحوار كوسيلة وحيدة ومنهج معتمد في إدارة الخلافات الداخلية.
وقال وليد العوض, عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب, وعضو لجنة المتابعة العليا:" أن على المتحاورين الاحتكام للمصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني, وإدراك الضرورة الوطنية التي تحتم الاتفاق, خاصة أن النتائج ستكون كارثية في حال فشلهما, لا قدر الله بعد أن جرب الشعب نتائج مثل هذا الفشل في المرات السابقة", على حد تعبيره.
وشدد العوض عليهم أن يدركوا بأن ثمن تذاكر سفرهم الى حوار مكة كان باهظا جدا فقد دفع الشعب الفلسطيني خلال الشهر الماضي, أكثر من تسعين شهيدا ومئات الجرحى نتجية لموجة الاقتتال المؤسفة التي شهدها قطاع غزة.
وأكد العوض إن الشعب الفلسطيني يتطلع اليوم بأمل كبير إلى جولة الحوار التي تعقد في مكة المكرمة, راجيا إن تكلل بالنجاح والتوصل لتذليل العقبات التي حالت دون ذلك حتى الآن دون التوصل لاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية, تعكس الشراكة الحقيقة وتضع حدا للفلتان الأمني والاقتتال الداخلي, وتحافظ على أسس وقواعد وقوانين النظام السياسي الفلسطيني والحفاظ على المسيرة الديمقراطية، وتضع حد لحالة التدهور الاقتصادي التي تعصف بالشعب الفلسطيني.
وطالب العوض المجتمعون في مكة المكرمة التوقيع على ميثاق شرف سامي وأخلاقي, يلتزم به الطرفان بتحريم اللجوء إلى السلاح في حسم الاختلافات والتباينات الداخلية, واعتماد لغة الحوار كوسيلة وحيدة ومنهج معتمد في إدارة الخلافات الداخلية.