|
بيرزيت أولى الجامعات الفلسطينية وفق معايير الجودة العالمية
نشر بتاريخ: 26/09/2012 ( آخر تحديث: 26/09/2012 الساعة: 12:05 )
رام الله -معا- أعلن رئيس جامعة بيرزيت د. خليل هندي أن جامعة بيرزيت هي أولى الجامعات الفلسطينية وفق معايير الجودة في الجامعات، وقال " تثبت كافة مؤشرات الجودة التي تتبناها الجامعات في العالم، مثل نسبة عدد الأساتذة إلى عدد الطلبة، ونسبة عدد الأساتذة من حملة الدكتوراه إلى عدد الطلبة، ونسبة المقتنيات الأكاديمية المطبوعة والإلكترونية في المكتبة إلى عدد الطلبة، ونسبة عدد المنشورات العلمية في المجلات العالمية المحكمة إلى عدد الأساتذة وما إلى ذلك، أنها كعهدها دائماً الجامعة الوطنية الفلسطينية الأولى من حيث التميز الأكاديمي".
جاء ذلك خلال لقاء إعلامي عقد في جامعة بيرزيت، امس وشارك فيه عدد من وكالات الأنباء والكتاب والصحفيين. وقال د. هندي أنه لا عجب لذلك أن تكون جامعة بيرزيت قبلة أفضل الطلاب تحصيلاً أكاديمياً، كما تدل وبفارق كبير معدلات التوجيهي للطلبة المقبولين هذا العام، حيث أن 86% من الطلبة المقبولين للعام الأكاديمي 2012-2013 معدلاتهم تزيد عن 80%. وحول المستجدات الأكاديمية قال د. هندي: الجديد، هو برنامج ماجستير اللغة العربية والذي حصل على ترخيص من هيئة الاعتماد والجودة الفلسطينية، بعد إيفاء البرنامج بكافة متطلبات الهيئة، كما حصل برنامج الدكتور الصيدلي، وهو من البرامج الجديدة وذات الإقبال الممتاز، على اعتماد تام من الوزارة بعد الإيفاء بمتطلباته أيضاً من حيث الكادر التدريسي والتجهيزات المخبرية." وقال: " تسعى الجامعة جاهدة خلال الفترة القريبة القادمة إلى طرح برنامج الدكتوراه في العلوم الاجتماعية، وبرنامج ماجستير في التكنولوجيا الصيدلانية، إضافة إلى برنامج ماجستير في هندسة البرمجيات." وأضاف "تبنت الجامعة مؤخراً برنامج التعليم التعاوني الذي يجمع بين الدراسة والعمل المهني في الشركات المحلية والعالمية، بما يسهم في جسر الهوة بين الحياة الأكاديمية والوظيفية، وزيادة فرص طلبة الجامعة في العثور على عمل بعد التخرج. وتشير المؤشرات الأولية إلى اهتمام جيد من قبل الشركات العاملة في السوق الفلسطيني بالانضمام إلى هذا البرنامج والمساهمة في إنجاحه." أما عن التحديات التي تواجه الجامعة، فرأى د. هندي أن العجز المالي في الجامعة هو أبرز التحديات التي تواجه الجامعة، ففي حين تتضاءل الموارد المالية المتاحة تزداد تكلفة التعليم العالي لأسباب تتعلق بارتفاع تكلفة ومستوى المعيشة وتحسين الخدمات الجامعية المختلفة التي تعمل الجامعة على توفيرها لجمهور الطلبة. ولا يشكل القسط التعليمي تغطية كاملة لتكاليف التعليم العالي بل الحقيقة هي أن هذا القسط لا يغطي في المتوسط إلا نسبة تصل بالكاد إلى 50% من التكلفة، والفرق يجب أن تتم تغطيته من جهة ما لكي تتمكن الجامعة من أداء رسالتها على أحسن وجه." |