الإحصاء الفلسطيني: موسم الزيتون أدى إلى انخفاض عدد العاطلين عن العمل
نشر بتاريخ: 07/02/2007 ( آخر تحديث: 07/02/2007 الساعة: 13:52 )
رام الله - معا - أعلن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني صباح اليوم الأربعاء الموافق 07/02/2007 عن نتائج مسح القوى العاملة للربع الرابع 2006، دورة ( تشرين أول - كانون أول 2006) ، حيث يعتمد هذا البيان على نتائج مسح القوى العاملة الذي ينفذه جهاز الإحصاء بشكل ربعي (دوري). وقد تم جمع البيانات في الفترة الواقعة ما بين 7/10/2006 و5/01/2006 لتمثيل الربع الرابع من عام 2006.
وأشار الجهاز إلى أنه تمت مقارنة نتائج دورة الربع الرابع 2006 مع نتائج دورة الربع الثالث 2000 أي ما قبل بدء انتفاضة الأقصى، ونتائج دورة الربع الثالث 2006. حيث اعتمد إطار عينة المسح لدورة الربع الرابع 2006 على نتائج التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت لعام 1997 والمحدثة في العام 2003. وقد بلغت عينة المسح لهذه الدورة 7,563 أسرة منها 6,571 اكتملت مقابلتها وذلك لتمثيل المجتمع الفلسطيني والخروج بالتقديرات الإحصائية حول مؤشرات سوق العمل.
واستعرض الإحصاء الفلسطيني نتائج المسح على النحو التالي:
أبرز التغيرات في سوق العمل
شهد الربع الرابع من عام 2006 تغيرات جوهرية في سوق العمل والتي جاءت نتيجة انقطاع رواتب موظفي القطاع الحكومي وإضرابهم وتعطل المدارس وقابله انتعاش موسم الزيتون والذي كان البديل لتوفير دخل للأسرة ولو بشكل مؤقت، مما دفع ربات البيوت والطلاب بالتوجه للعمل في موسم الزيتون، حيث ارتفعت نسبة المشاركة في القوى العاملة وخاصة بين النساء وقابله انخفاض في معدل البطالة، كما وارتفعت نسبة العاملين في قطاع الزراعة على شكل عمالة أسرية بدون أجر وانخفاض لمعدل ساعات العمل، وفيما يلي تفصيل لأهم النتائج:
النشيطون اقتصادياً
وفقاً لمعايير منظمة العمل الدولية، ارتفعت نسبة المشاركين في القوى العاملة في الأراضي الفلسطينية بزيادة مقدارها 4.1% ما بين الربعين الثالث والرابع 2006، حيث ارتفعت النسبة من 41.3% الى%43.0، في حين كانت نسبتهم 43.5% في الربع الثالث 2000. كما وارتفعت نسبة مشاركة النساء في سوق العمل من 13.9% في الربع الثالث 2006 إلى 17.5% في الربع الرابع 2006، بزيادة مقدارها 25.9% (ما يعادل 40 ألف امرأة).
البطالة:
.وفقاً للتعريف الموسع للبطالة، انخفضت نسبة الأفراد الذين لا يعملون (سواءاً كانوا يبحثون عن عمل أو لا يبحثون عن عمل) من 30.3% في الربع الثالث 2006 إلى 28.4% في الربع الرابع 2006، في حين كانت نسبتهم 20.2% في الربع الثالث 2000.
.وفقاً لمعايير منظمة العمل الدولية، انخفضت نسبة الأفراد الذين لم يعملوا وبحثوا عن عمل في الأراضي الفلسطينية من 24.2% في الربع الثالث 2006 إلى 22.0% في الربع الرابع 2006، في حين كانت نسبتهم 10.0% في الربع الثالث 2000 (أي ما قبل بدء انتفاضة الأقصى). وقد أشارت النتائج إلى أن نسبة البطالة في الضفة الغربية قد انخفضت من 19.1% في الربع الثالث 2006 إلى 16.2% في الربع الرابع 2006، وفي قطاع غزة انخفضت النسبة من 36.3% في الربع الثالث 2006 إلى 34.8% في الربع الرابع 2006.
. احتلت محافظة اريحا والأغوار بين محافظات الضفة الغربية النسبة الأعلى للبطالة (21.3%) ويليها منطقة طوباس (21.2%) ويليها محافظة بيت لحم (19.7%)، أما في قطاع غزة فاحتلت محافظة شمال غزة أعلى نسبة للبطالة (40.1%) ويليها محافظة خانيونس (37.2%).
. بينت النتائج أن أعلى نسبة للبطالة كانت تتركز بين فئات الشباب حيث سجلت الفئة العمرية 20-24 سنة أعلى نسبة للبطالة حيث وصلت إلى 34.8% (بواقع 25.9% في الضفة الغربية و51.5% في قطاع غزة)، يليها الفئة العمرية 15-19 سنة حيث بلغت 31.4% (بواقع 22.4% في الضفة الغربية و56.5% في قطاع غزة)، يليها الفئة العمرية 25-29 سنة حيث بلغت 23.8% (بواقع 17.1% في الضفة الغربية و36.8% في قطاع غزة).
. أظهرت النتائج أن معدل البطالة بين الإناث اللواتي لم ينهين أي سنة دراسية أدنى من الفئات الأخرى، حيث وصل معدل البطالة بينهن 0.9%، بينما بلغت النسبة 29.0% لمن أنهين 13 سنة دراسية فأكثر في حين كانت أدنى نسبة للذكور لمن أنهوا 13 سنة دراسية فأكثر بنسبة (42.1%) وأعلى نسبة لمن أنهوا 1-6 سنوات دراسية (31.8%).
العاملون:
.أشارت النتائج إلى ارتفاع كبير في عدد العاملين ما بين الربعين الثالث والرابع لعام 2006 حيث ارتفع العدد بمقدار 54 ألف عامل، ليصبح العدد 718 ألف عامل في الربع الرابع 2006 ( 665 ألف عامل في الربع الثالث 2006)، حيث ارتفع عدد العاملين في الضفة الغربية بمقدار (35 ألف عامل)، وارتفاع في قطاع غزة بمقدار19 ألف عامل، ليصبح العدد في الضفة الغربية 532 ألف عامل وفي قطاع غزة 186 ألف عامل. من جهة أخرى أشارت النتائج إلى ان عدد العاملات الفلسطينيات في الأراضي الفلسطينية ارتفع بشكل كبير حيث ارتفع العدد من 110 ألف امرأة عاملة إلى 156 ألف امرأة في الربع الرابع 2006.
.من خلال النتائج لوحظ وجود تغيرات كبيرة على التوزيع النسبي للعاملين حسب الأنشطة الاقتصادية1 على مستوى الأراضي الفلسطينية وفي كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، وقد استحوذ قطاع الزراعة على خمس العاملين في الأراضي الفلسطينية (21.5% في الربع الرابع 2006 مقابل 13.6% في الربع الثالث 2006)، حيث ارتفعت النسبة في الضفة الغربية من 16.4% في الربع الثالث 2006 إلى 26.2% في الربع الرابع 2006 (أي بارتفاع نسبته 59.8%)، كما ارتفعت النسبة في قطاع غزة من 9.3% إلى 14.1% بين الربعين الثالث والرابع 2006، أما على مستوى قطاع غزة فقد كان قطاع التجارة والمطاعم والفنادق الأكثر تضررا حيث انخفضت النسبة من 18.6% إلى 15.4% بين الربعين الثالث والرابع 2006 ( أي بانخفاض نسبته 17.2%)، من جهة أخرى بقي قطاع الخدمات يحتل أعلى نسبة تشغيل في الأراضي الفلسطينية حيث يشتغل فيه أكثر من ثلث العاملين (37.3%) بواقع 30.7% في الضفة الغربية و53.5% في قطاع غزة خلال الربع الرابع 2006.
.ارتفع عدد العاملين في قطاع الزراعة ما بين الربع الرابع 2005 والربع الرابع 2006 بمقدار 63 ألف عامل، بالمقابل ارتفع عدد العاملين بدون أجر في قطاع الزراعة بمقدار 49 ألف عامل منهم 31 ألف امرأة عاملة وذلك خلال نفس الفترة.
.من جانب آخر، ارتفعت نسبة العاملين كأعضاء أسرة غير مدفوعي الأجر في الضفة الغربية من %12.4 إلى 17.4%، فيما انخفضت نسبة العاملين لحسابهم الخاص من 26.7% إلى 24.5% ما بين الربعين الثالث والرابع 2006. أما في قطاع غزة، فقد ارتفعت نسبة العاملين كأعضاء أسرة غير مدفوعي الأجر من 5.8% إلى 9.9% ما بين الربعين الثالث والرابع 2006، مقابل انخفاض نسبة المستخدمين بأجر من 70.6% إلى 67.3%.
.انخفضت نسبة العاملين من الضفة الغربية في إسرائيل والمستوطنات من 14.0% إلى 12.8% ما بين الربعين الثالث والرابع 2006. أما في قطاع غزة لم يستطع أي عامل العمل في إسرائيل والمستوطنات .
.أشارت النتائج إلى أن القطاع العام يشغل 21.3% من إجمالي العاملين من الأراضي الفلسطينية، (بواقع 40.8% في قطاع غزة و14.5% في الضفة الغربية).
الأجور وساعات العمل:
.ارتفعت القيمة الاسمية بشكل طفيف لمعدل الأجر اليومي الصافي للمستخدمين بأجر في الضفة الغربية ما بين الربعين الثالث والرابع 2006، حيث ارتفعت من 78.2 شيكل إلى 79.3 شيكل، بينما كان المعدل 70.3 شيكل في الربع الثالث 2000، في حين انخفضت في قطاع غزة خلال نفس الفترة من 68.8 شيكلاً إلى 67.0 شيكلاً، وقد بلغ المعدل 50.4 شيكل في الربع الثالث 2000، كما انخفضت معدلات الأجور اليومية بالشيكل للمستخدمين بأجر في إسرائيل والمستوطنات من 133.1 شيكلاً في الربع الثالث 2006 إلى 130.6 شيكلاً في الربع الثالث 2006، في حين بلغ المعدل 110.8 شيكلاً في الربع الثالث 2000.
.انخفض معدل ساعات العمل الأسبوعية في جميع المناطق ما بين الربعين الثالث والرابع 2006، حيث انخفض من 43.1 ساعة الى 40.4 ساعة، وانخفاض في الضفة الغربية خلال نفس الفترة من 42.9 ساعة الى 41.5 ساعة، كما وانخفضت في قطاع غزة من 41.5 ساعة الى 37.7 ساعة، وانخفاض آخر في العاملين في اسرائيل والمستوطنات من 46.2 ساعة الى 42.3 ساعة.
الإعالة:
.ارتفعت نسبة الإعالة الاقتصادية2 في الأراضي الفلسطينية من 4.8 في الربع الثالث من عام 2000 إلى 5.5 في الربع الرابع 2006 أي بمعدل ارتفاع 14.6% ما بين الربع الثالث 2000 والرابع 2006، (حيث ارتفعت من 4.3 إلى 4.6 في الضفة الغربية بمعدل ارتفاع 7.0%، كما وارتفعت بشكل كبير في قطاع غزة من 5.9 إلى 7.9 بمعدل ارتفاع 33.9%). بينما بلغت النسبة في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة 4.9 و8.7 في الربع الثالث 2006 على التوالي.
وأشار الجهاز إلى أنه تمت مقارنة نتائج دورة الربع الرابع 2006 مع نتائج دورة الربع الثالث 2000 أي ما قبل بدء انتفاضة الأقصى، ونتائج دورة الربع الثالث 2006. حيث اعتمد إطار عينة المسح لدورة الربع الرابع 2006 على نتائج التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت لعام 1997 والمحدثة في العام 2003. وقد بلغت عينة المسح لهذه الدورة 7,563 أسرة منها 6,571 اكتملت مقابلتها وذلك لتمثيل المجتمع الفلسطيني والخروج بالتقديرات الإحصائية حول مؤشرات سوق العمل.
واستعرض الإحصاء الفلسطيني نتائج المسح على النحو التالي:
أبرز التغيرات في سوق العمل
شهد الربع الرابع من عام 2006 تغيرات جوهرية في سوق العمل والتي جاءت نتيجة انقطاع رواتب موظفي القطاع الحكومي وإضرابهم وتعطل المدارس وقابله انتعاش موسم الزيتون والذي كان البديل لتوفير دخل للأسرة ولو بشكل مؤقت، مما دفع ربات البيوت والطلاب بالتوجه للعمل في موسم الزيتون، حيث ارتفعت نسبة المشاركة في القوى العاملة وخاصة بين النساء وقابله انخفاض في معدل البطالة، كما وارتفعت نسبة العاملين في قطاع الزراعة على شكل عمالة أسرية بدون أجر وانخفاض لمعدل ساعات العمل، وفيما يلي تفصيل لأهم النتائج:
النشيطون اقتصادياً
وفقاً لمعايير منظمة العمل الدولية، ارتفعت نسبة المشاركين في القوى العاملة في الأراضي الفلسطينية بزيادة مقدارها 4.1% ما بين الربعين الثالث والرابع 2006، حيث ارتفعت النسبة من 41.3% الى%43.0، في حين كانت نسبتهم 43.5% في الربع الثالث 2000. كما وارتفعت نسبة مشاركة النساء في سوق العمل من 13.9% في الربع الثالث 2006 إلى 17.5% في الربع الرابع 2006، بزيادة مقدارها 25.9% (ما يعادل 40 ألف امرأة).
البطالة:
.وفقاً للتعريف الموسع للبطالة، انخفضت نسبة الأفراد الذين لا يعملون (سواءاً كانوا يبحثون عن عمل أو لا يبحثون عن عمل) من 30.3% في الربع الثالث 2006 إلى 28.4% في الربع الرابع 2006، في حين كانت نسبتهم 20.2% في الربع الثالث 2000.
.وفقاً لمعايير منظمة العمل الدولية، انخفضت نسبة الأفراد الذين لم يعملوا وبحثوا عن عمل في الأراضي الفلسطينية من 24.2% في الربع الثالث 2006 إلى 22.0% في الربع الرابع 2006، في حين كانت نسبتهم 10.0% في الربع الثالث 2000 (أي ما قبل بدء انتفاضة الأقصى). وقد أشارت النتائج إلى أن نسبة البطالة في الضفة الغربية قد انخفضت من 19.1% في الربع الثالث 2006 إلى 16.2% في الربع الرابع 2006، وفي قطاع غزة انخفضت النسبة من 36.3% في الربع الثالث 2006 إلى 34.8% في الربع الرابع 2006.
. احتلت محافظة اريحا والأغوار بين محافظات الضفة الغربية النسبة الأعلى للبطالة (21.3%) ويليها منطقة طوباس (21.2%) ويليها محافظة بيت لحم (19.7%)، أما في قطاع غزة فاحتلت محافظة شمال غزة أعلى نسبة للبطالة (40.1%) ويليها محافظة خانيونس (37.2%).
. بينت النتائج أن أعلى نسبة للبطالة كانت تتركز بين فئات الشباب حيث سجلت الفئة العمرية 20-24 سنة أعلى نسبة للبطالة حيث وصلت إلى 34.8% (بواقع 25.9% في الضفة الغربية و51.5% في قطاع غزة)، يليها الفئة العمرية 15-19 سنة حيث بلغت 31.4% (بواقع 22.4% في الضفة الغربية و56.5% في قطاع غزة)، يليها الفئة العمرية 25-29 سنة حيث بلغت 23.8% (بواقع 17.1% في الضفة الغربية و36.8% في قطاع غزة).
. أظهرت النتائج أن معدل البطالة بين الإناث اللواتي لم ينهين أي سنة دراسية أدنى من الفئات الأخرى، حيث وصل معدل البطالة بينهن 0.9%، بينما بلغت النسبة 29.0% لمن أنهين 13 سنة دراسية فأكثر في حين كانت أدنى نسبة للذكور لمن أنهوا 13 سنة دراسية فأكثر بنسبة (42.1%) وأعلى نسبة لمن أنهوا 1-6 سنوات دراسية (31.8%).
العاملون:
.أشارت النتائج إلى ارتفاع كبير في عدد العاملين ما بين الربعين الثالث والرابع لعام 2006 حيث ارتفع العدد بمقدار 54 ألف عامل، ليصبح العدد 718 ألف عامل في الربع الرابع 2006 ( 665 ألف عامل في الربع الثالث 2006)، حيث ارتفع عدد العاملين في الضفة الغربية بمقدار (35 ألف عامل)، وارتفاع في قطاع غزة بمقدار19 ألف عامل، ليصبح العدد في الضفة الغربية 532 ألف عامل وفي قطاع غزة 186 ألف عامل. من جهة أخرى أشارت النتائج إلى ان عدد العاملات الفلسطينيات في الأراضي الفلسطينية ارتفع بشكل كبير حيث ارتفع العدد من 110 ألف امرأة عاملة إلى 156 ألف امرأة في الربع الرابع 2006.
.من خلال النتائج لوحظ وجود تغيرات كبيرة على التوزيع النسبي للعاملين حسب الأنشطة الاقتصادية1 على مستوى الأراضي الفلسطينية وفي كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، وقد استحوذ قطاع الزراعة على خمس العاملين في الأراضي الفلسطينية (21.5% في الربع الرابع 2006 مقابل 13.6% في الربع الثالث 2006)، حيث ارتفعت النسبة في الضفة الغربية من 16.4% في الربع الثالث 2006 إلى 26.2% في الربع الرابع 2006 (أي بارتفاع نسبته 59.8%)، كما ارتفعت النسبة في قطاع غزة من 9.3% إلى 14.1% بين الربعين الثالث والرابع 2006، أما على مستوى قطاع غزة فقد كان قطاع التجارة والمطاعم والفنادق الأكثر تضررا حيث انخفضت النسبة من 18.6% إلى 15.4% بين الربعين الثالث والرابع 2006 ( أي بانخفاض نسبته 17.2%)، من جهة أخرى بقي قطاع الخدمات يحتل أعلى نسبة تشغيل في الأراضي الفلسطينية حيث يشتغل فيه أكثر من ثلث العاملين (37.3%) بواقع 30.7% في الضفة الغربية و53.5% في قطاع غزة خلال الربع الرابع 2006.
.ارتفع عدد العاملين في قطاع الزراعة ما بين الربع الرابع 2005 والربع الرابع 2006 بمقدار 63 ألف عامل، بالمقابل ارتفع عدد العاملين بدون أجر في قطاع الزراعة بمقدار 49 ألف عامل منهم 31 ألف امرأة عاملة وذلك خلال نفس الفترة.
.من جانب آخر، ارتفعت نسبة العاملين كأعضاء أسرة غير مدفوعي الأجر في الضفة الغربية من %12.4 إلى 17.4%، فيما انخفضت نسبة العاملين لحسابهم الخاص من 26.7% إلى 24.5% ما بين الربعين الثالث والرابع 2006. أما في قطاع غزة، فقد ارتفعت نسبة العاملين كأعضاء أسرة غير مدفوعي الأجر من 5.8% إلى 9.9% ما بين الربعين الثالث والرابع 2006، مقابل انخفاض نسبة المستخدمين بأجر من 70.6% إلى 67.3%.
.انخفضت نسبة العاملين من الضفة الغربية في إسرائيل والمستوطنات من 14.0% إلى 12.8% ما بين الربعين الثالث والرابع 2006. أما في قطاع غزة لم يستطع أي عامل العمل في إسرائيل والمستوطنات .
.أشارت النتائج إلى أن القطاع العام يشغل 21.3% من إجمالي العاملين من الأراضي الفلسطينية، (بواقع 40.8% في قطاع غزة و14.5% في الضفة الغربية).
الأجور وساعات العمل:
.ارتفعت القيمة الاسمية بشكل طفيف لمعدل الأجر اليومي الصافي للمستخدمين بأجر في الضفة الغربية ما بين الربعين الثالث والرابع 2006، حيث ارتفعت من 78.2 شيكل إلى 79.3 شيكل، بينما كان المعدل 70.3 شيكل في الربع الثالث 2000، في حين انخفضت في قطاع غزة خلال نفس الفترة من 68.8 شيكلاً إلى 67.0 شيكلاً، وقد بلغ المعدل 50.4 شيكل في الربع الثالث 2000، كما انخفضت معدلات الأجور اليومية بالشيكل للمستخدمين بأجر في إسرائيل والمستوطنات من 133.1 شيكلاً في الربع الثالث 2006 إلى 130.6 شيكلاً في الربع الثالث 2006، في حين بلغ المعدل 110.8 شيكلاً في الربع الثالث 2000.
.انخفض معدل ساعات العمل الأسبوعية في جميع المناطق ما بين الربعين الثالث والرابع 2006، حيث انخفض من 43.1 ساعة الى 40.4 ساعة، وانخفاض في الضفة الغربية خلال نفس الفترة من 42.9 ساعة الى 41.5 ساعة، كما وانخفضت في قطاع غزة من 41.5 ساعة الى 37.7 ساعة، وانخفاض آخر في العاملين في اسرائيل والمستوطنات من 46.2 ساعة الى 42.3 ساعة.
الإعالة:
.ارتفعت نسبة الإعالة الاقتصادية2 في الأراضي الفلسطينية من 4.8 في الربع الثالث من عام 2000 إلى 5.5 في الربع الرابع 2006 أي بمعدل ارتفاع 14.6% ما بين الربع الثالث 2000 والرابع 2006، (حيث ارتفعت من 4.3 إلى 4.6 في الضفة الغربية بمعدل ارتفاع 7.0%، كما وارتفعت بشكل كبير في قطاع غزة من 5.9 إلى 7.9 بمعدل ارتفاع 33.9%). بينما بلغت النسبة في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة 4.9 و8.7 في الربع الثالث 2006 على التوالي.