وزارة الزراعة تولي اهتماما خاصا في تنمية وتطوير زراعة شجرة الزيتون
نشر بتاريخ: 26/09/2012 ( آخر تحديث: 26/09/2012 الساعة: 11:59 )
رام الله- معا- اكدت وزارة الزراعة ان القطاع الزراعي العمود الفقري للاقتصاد الفلسطيني من خلال مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، وتوفير فرص العمل، بالإضافة إلى مساهمته الكبيرة في الصادرات السلعية الوطنية، وتوفير الأمن الغذائي للمواطن الفلسطيني.
واوضحت الوزارة ان الإنتاج النباتي يساهم بأكثر من 59% من كمية الإنتاج الزراعي، وتعتبر شجرة الزيتون المكون الرئيسي في الإنتاج النباتي حيث تبلغ المساحة المزروعة بالزيتون حوالي مليون دونم، أي مانسبته 50% من المساحة المزروعة في فلسطين.
واعتبرت ان زيت الزيتون الفلسطيني سلعة استراتيجية بالنسبة للإقتصاد الوطني لما يتمتع به من مواصفات عالية الجودة من حيث ، واللون، والرائحة، علماً بأن وزارة الزراعة أولت إهتماماً بالغاً في تنمية وتطوير زراعة شجرة الزيتون وتحسين جودة الإنتاج وخواص زيت الزيتون المنتج، من خلال إعداد البرامج الإرشادية الهادفة إلى تحسين الإنتاج كماً ونوعاً لزيادة منافسة الزيت في الأسواق العالمية، حيث تم تصدير كميات من الزيت بواسطة مؤسسات المجتمع المدني وشركات القطاع الخاص، إلى الأسواق العربية والأجنبية، ولاقت هذه الكميات رواجاً كبيراً في تلك الأسواق، نظراً للنوعية الفاخرة التي يتمتع به زيتتنا.
واضافت ان جهود وزارة الزراعة مستمرة من خلال تحسين نوعية زيت الزيتون، حيث تم تشكيل فريق تذوق وطني بالتعاون والتنسيق مع مؤسسة المواصفات الفلسطينية ومنظمات المجتمع المحلي.
واشارت إن إنتاج شجرة الزيتون بشكل عام تتصف بظاهرة تبادل الحمل، وهذا يعني أن هناك سنوات جيدة الحمل(سنة ماسية) وسنوات قليلة الحمل(سنة شلتوتي)، لكن من الملاحظ خلال السنوات الخمس الماضية فان ظاهرة تبادل الحمل في فلسطين قد تم السيطرة عليها وذلك من نتيجة للبرنامج الذي وضعته الوزارة منذ عام 2005 لتطوير شجرة الزيتون بالتعاون مع المنظمات الاهلية والدولية العاملة في قطاع الزيتون. علماً بأن الموسم الحالي متوسط الانتاج بالمقارنه مع السنوات الماسية، لكنه فوق المعدل العام (18 الف طن زيت).
وتعمل وزارة الزراعة بالتعاون مع كافة الأجهزة المعنية ومشاركة مجلس الزيتون الفلسطيني وكافة المؤسسات ذات العلاقة على متابعة ورصد حركة الزيت في الاسواق لا سيما الزيت المغشوش حيث تم تجميع الكميات المغشوشة والمهربه ومصادرتها ولا زالت هذه الجهود المشتركة مستمره في مجال مكافحة التهريب.
ويشار الى ان وزارة الزراعة تطمئن المواطنين بأن هذا الموضوع تحت السيطرة.
واوضحت الوزارة ان الإنتاج النباتي يساهم بأكثر من 59% من كمية الإنتاج الزراعي، وتعتبر شجرة الزيتون المكون الرئيسي في الإنتاج النباتي حيث تبلغ المساحة المزروعة بالزيتون حوالي مليون دونم، أي مانسبته 50% من المساحة المزروعة في فلسطين.
واعتبرت ان زيت الزيتون الفلسطيني سلعة استراتيجية بالنسبة للإقتصاد الوطني لما يتمتع به من مواصفات عالية الجودة من حيث ، واللون، والرائحة، علماً بأن وزارة الزراعة أولت إهتماماً بالغاً في تنمية وتطوير زراعة شجرة الزيتون وتحسين جودة الإنتاج وخواص زيت الزيتون المنتج، من خلال إعداد البرامج الإرشادية الهادفة إلى تحسين الإنتاج كماً ونوعاً لزيادة منافسة الزيت في الأسواق العالمية، حيث تم تصدير كميات من الزيت بواسطة مؤسسات المجتمع المدني وشركات القطاع الخاص، إلى الأسواق العربية والأجنبية، ولاقت هذه الكميات رواجاً كبيراً في تلك الأسواق، نظراً للنوعية الفاخرة التي يتمتع به زيتتنا.
واضافت ان جهود وزارة الزراعة مستمرة من خلال تحسين نوعية زيت الزيتون، حيث تم تشكيل فريق تذوق وطني بالتعاون والتنسيق مع مؤسسة المواصفات الفلسطينية ومنظمات المجتمع المحلي.
واشارت إن إنتاج شجرة الزيتون بشكل عام تتصف بظاهرة تبادل الحمل، وهذا يعني أن هناك سنوات جيدة الحمل(سنة ماسية) وسنوات قليلة الحمل(سنة شلتوتي)، لكن من الملاحظ خلال السنوات الخمس الماضية فان ظاهرة تبادل الحمل في فلسطين قد تم السيطرة عليها وذلك من نتيجة للبرنامج الذي وضعته الوزارة منذ عام 2005 لتطوير شجرة الزيتون بالتعاون مع المنظمات الاهلية والدولية العاملة في قطاع الزيتون. علماً بأن الموسم الحالي متوسط الانتاج بالمقارنه مع السنوات الماسية، لكنه فوق المعدل العام (18 الف طن زيت).
وتعمل وزارة الزراعة بالتعاون مع كافة الأجهزة المعنية ومشاركة مجلس الزيتون الفلسطيني وكافة المؤسسات ذات العلاقة على متابعة ورصد حركة الزيت في الاسواق لا سيما الزيت المغشوش حيث تم تجميع الكميات المغشوشة والمهربه ومصادرتها ولا زالت هذه الجهود المشتركة مستمره في مجال مكافحة التهريب.
ويشار الى ان وزارة الزراعة تطمئن المواطنين بأن هذا الموضوع تحت السيطرة.