وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المسار تدعو مسلمي العالم لشد الرحال إلى المسجد الأقصى لنجدته من الاعتداء الاسرائيلي

نشر بتاريخ: 07/02/2007 ( آخر تحديث: 07/02/2007 الساعة: 15:29 )
غزة- معا - دعت حركة المسار مسلمي العالم لشد الرحال إلى المسجد الأقصى لنجدته, من الاعتداء الاسرائيلي.

وقال الشيخ الدكتور رمضان طنبورة المفوض العام لحركة المسار, في بيان وصل "معا" نسخة منه, إن قوات الاحتلال تحاول الاستفادة من الأجواء والظروف الإقليمية والدولية, لتثبيت مشاريعها وخططها الهادفة إلى هدم وتهويد المسجد الأقصى.

وأضاف الشيخ طنبورة أن إسرائيل تحاول بين فترة وأخرى التقدم خطوة باتجاه تكريس أمر واقع حول وتحت المسجد الأقصى، هذه حادثة خطيرة تستوجب ردود أفعال قوية فلسطينيا وعربيا وإسلاميا ودوليا.

ودعا الشيخ طنبورة المسلمين في كل أنحاء العالم إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى, لانه أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى النبي محمد, مستشهدا بحديث رسول الله -صلى الله وعليه وسلم- " لا تشد الرحال إلا لثلاثة مساجد المسجد الحرام والمسجد الأقصى ومسجدي هذا " أي مسجد رسول الله بالمدينة المنورة ".

ورأى الشيخ طنبورة " أن ما يجري هو تهديد للأمة الإسلامية بأكملها وللشعب العربي أيضا، إذ أن إسرائيل اختارت موعد بدأ الحوار في مكة من أجل إطلاق عمليات تجريفها، محاولة استغلال الفرقة الفلسطينية للنيل من المسجد الأقصى المبارك, على حد تعبيره.

وأشار أن الإجراءات الإسرائيلية تهدد الأمن والسلم العالميين، منتقدا عدم تحرك العالم لوقف هذه الانتهاكات, كما تحرك لتصدي لهدم تماثيل بوذا في أفغانستان قبل أعوام.

وأضاف الشيخ طنبورة " أن تزامن التجريف في أجزاء من المسجد الأقصى يوم لقاء مكة, الذي يستضيف فيه الملك عبد الله بن عبد العزيز قيادتي حماس وفتح لم يكن اعتباطا, وإنما مخطط له ومدروس, وهو استخفاف بمشاعر المسلمين في كل العالم لما تحتله المملكة العربية السعودية من مكانة في العالم الإسلامي, كما جاء في البيان.

وناشدت حركة المسار الوطني الإسلامي, كل من حركتي فتح وحماس المجتمعين اليوم في مكة المكرمة, على رأب الصدع وتغليب المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني على ما عداها, والعمل على حماية جبهتنا الوطنية وتحصينها من الفتنة ورفع المعاناة عن الفلسطينيية, كما جاء على لسانه.