بلدية غزة تدشن مقراً ميدانياً لقسم شبكات الصرف الصحي بمخيم الشاطئ
نشر بتاريخ: 07/02/2007 ( آخر تحديث: 07/02/2007 الساعة: 15:48 )
غزة- معا- دشنت بلدية غزة اليوم الاربعاء مقراً ميدانياً لقسم شبكات الصرف الصحي بمخيم الشاطئ للاجئين غربي غزة.
وتهدف هذه الخطوة إلى مواكبة الحاجة الملحة لسكان مخيم الشاطئ بخدمات الصرف الصحي ولتغطية احتياجات المخيم صاحب الكثافة السكانية الكبيرة (80 ألف نسمة) وحل مشاكل الصرف الصحي بالمخيم بالسرعة وبالوقت المناسبين.
وعقب افتتاحه للمقر الجديد وانطلاق العمل فيه بشكل رسمي دائم أوعز رئيس البلدية الدكتور ماجد أبو رمضان لإدارة المياه والصرف الصحي وقسم الشبكات بضرورة بذل كافة الجهود الممكنة في الموقع الجديد لخدمة المواطنين وتقديم الخدمات المطلوبة في مجال الصرف الصحي بالسرعة المطلوبة والتخفيف عن المواطنين ضماناً لعدم حدوث أي طفح أو انسداد للشبكات في الأحوال الجوية الصعبة وانهمار الأمطار.
على صعيد آخر قال د. أبو رمضان أن المنح المتوفرة للبلدية لهذا العام لتمويل وتنفيذ مشاريع تطويرية لا تغطي أكثر من 10 بالمائة من أولويات العام الجاري مشيراً إلى أنه ربما يوجد لدى المؤسسات المانحة تبريراً أو تعليلاً يتناسب مع سياساتها واستراتيجياتها بعدم تمويل النفقات التشغيلية ودفع رواتب موظفي البلديات، ولكن ما هو غير مبرر أو مفهوم على الإطلاق هو هذا التراجع الذي نشهده في حجم المنح والمشاريع التطويرية، موضحاً أن بلدية غزة تحتاج اليوم وبصورة أكبر من أي وقت مضى لدعم وتمويل مشاريعها التطويرية المطلوبة في جميع مناطق المدينة والتي بحسب الدراسات والخبراء تحتاج إلى مئات الملايين من الدولارات إذا ما أردنا احتساب تكلفة تنفيذها بصورة كلية.
وحذر د. أبو رمضان من أن أي تراجع أو توقف في تمويل المشاريع التطويرية سيؤدي إلى إلحاق الأذى والضرر الشديد بأكبر تجمع سكاني فلسطيني وسيؤدي أيضاً إلى تقهقر إنجازات البلدية وإعادة المدينة مجدداً إلى مربع التخلف التطويري والعمراني والبنائي.
وتهدف هذه الخطوة إلى مواكبة الحاجة الملحة لسكان مخيم الشاطئ بخدمات الصرف الصحي ولتغطية احتياجات المخيم صاحب الكثافة السكانية الكبيرة (80 ألف نسمة) وحل مشاكل الصرف الصحي بالمخيم بالسرعة وبالوقت المناسبين.
وعقب افتتاحه للمقر الجديد وانطلاق العمل فيه بشكل رسمي دائم أوعز رئيس البلدية الدكتور ماجد أبو رمضان لإدارة المياه والصرف الصحي وقسم الشبكات بضرورة بذل كافة الجهود الممكنة في الموقع الجديد لخدمة المواطنين وتقديم الخدمات المطلوبة في مجال الصرف الصحي بالسرعة المطلوبة والتخفيف عن المواطنين ضماناً لعدم حدوث أي طفح أو انسداد للشبكات في الأحوال الجوية الصعبة وانهمار الأمطار.
على صعيد آخر قال د. أبو رمضان أن المنح المتوفرة للبلدية لهذا العام لتمويل وتنفيذ مشاريع تطويرية لا تغطي أكثر من 10 بالمائة من أولويات العام الجاري مشيراً إلى أنه ربما يوجد لدى المؤسسات المانحة تبريراً أو تعليلاً يتناسب مع سياساتها واستراتيجياتها بعدم تمويل النفقات التشغيلية ودفع رواتب موظفي البلديات، ولكن ما هو غير مبرر أو مفهوم على الإطلاق هو هذا التراجع الذي نشهده في حجم المنح والمشاريع التطويرية، موضحاً أن بلدية غزة تحتاج اليوم وبصورة أكبر من أي وقت مضى لدعم وتمويل مشاريعها التطويرية المطلوبة في جميع مناطق المدينة والتي بحسب الدراسات والخبراء تحتاج إلى مئات الملايين من الدولارات إذا ما أردنا احتساب تكلفة تنفيذها بصورة كلية.
وحذر د. أبو رمضان من أن أي تراجع أو توقف في تمويل المشاريع التطويرية سيؤدي إلى إلحاق الأذى والضرر الشديد بأكبر تجمع سكاني فلسطيني وسيؤدي أيضاً إلى تقهقر إنجازات البلدية وإعادة المدينة مجدداً إلى مربع التخلف التطويري والعمراني والبنائي.