|
لجنة المرابطين وشخصيات مقدسية تزور عائلة الاسير سامر العيساوي
نشر بتاريخ: 27/09/2012 ( آخر تحديث: 27/09/2012 الساعة: 01:34 )
القدس- معا- قامت لجنة المرابطين في القدس ووفد مقدسي كبير بزيارة مؤازرة الى العيساوية حيث منزل الاسير المضرب عن الطعام سامر العيساوي ، الذي اكد على رفضه الابعاد او العودة للاعتقال، رغم مرور اكثر من 56 يوماً على اضرابه المفتوح عن الطعام.
فقد استقبل اهالي العيساوية وذوي الاسير الوفد الذي اكد على ضرورة التواصل مع قضية الاسرى جميعاً وأسرى القدس تحديداً ، لاسيما الاطفال والمرضى والمضربين عن الطعام. وقد اكد الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الاسلامية العليا على ضرورة تجريم الممارسات الاسرائيلية ضد الاسرى وضرورة التوجه الى القانون والمجتمع الدولي، لتأكيد ان الاسرى هم جنود الحرية لشعبهم الذي عانى طويلاً ، مطالبا بإسقاط الاعتقال الاداري البغيض الموروث عن الحقبة الانتدابية البائدة. بدوره ادان احمد هاشم الزغير رئيس اتحاد الغرف التجارية والصناعية الفلسطينية، لجوء الحكومة الاسرائيلية الى اعادة اعتقال الاسير المحرر من صفقة الاحرار الاخيرة، تحت ذرائع واهية، مطالبا بإطلاق سراحهم فوراً، وعلى رأسهم سامر العيساوي الذي ينتمي الى عائلة مقدسية مناضلة معطاءة، مشيراً الى تصاعد التطرف والقمع الاسرائيلي ضد شعبنا. اما يوسف مخيمر رئيس لجنة المرابطين فقد اكد على ديمومة رسالة العطاء للمرابطين ، وعلى حضورهم اينما اقتضت الضرورة الوطنية ذلك، لاسيما في ظل تصاعد الهجمة الاسرائيلية على شعبنا محاولة شطب هويته وحقوقه الوطنية المشروعة، بل وحقوقه الانسانية، ناهيك عن تصعيد الحملة على اسراه وعلى اطفال القدس بالذات واعتقالهم ، فيما تطلق يد المتطرفين ليواصلوا اعتداءاتهم ضد قطاعات شعبنا ومقدساتنا. في حين اعلن حازم الغرابلي رئيس رابطة فجر للجرحى الفلسطينيين ان مؤسسات القدس يجب ان تشكل نهضة جديدة للعمل الوطني والنقابي لصالح سد الفراغ الموجود على الساحة وانه يجب ان يكون هناك تشبيك رسمي وشعبي للمضي قدما في المشروع الوطني، وان قضية الاسرى يجب النظر اليها بأولوية مطلقة، وحمل هذا الملف الى الهيئات الدولية والانسانية بجرأة اكبر. فيما تطرق الشيخ محمد مسك متحدثا عن الهيئة المسيحية الاسلامية العليا، واصفا معاناة الاسرى، وضرورة تصعيد التحرك الشعبي ليواكب آلام جوعهم وصبرهم وتضحياتهم العظيمة من اجل هذا الشعب الذي يتصدى اليوم لأعتى هجمة اسرائيلية امبريالية، تستهدفه وهو الشعب الذي يتوق الى حريته واستقلاله والى العيش بسلام بعد صراع المئة عام من اجل كرامته. ومن عائلة الاسير سامر تحدث عمه القائد النقابي هاني العيساوي مثمنا هذا النشاط للجنة المرابطين والوفد المقدسي ، في وقت يكون فيه ذوي الاسرى بأمس الحاجة الى مثل هذه الخطوات العظيمة، والتي تصب مباشرة في رفع معنويات شعبنا، موضحا ان سامر العيساوي تتم محاكمته اليوم في محكمتين الاولى العسكرية في عوفر بحجة وجود ملف سري يستوجب اعادة اعتقاله ، والثانية في مركزية القدس بحجة خرقه شروط الافراج عنه ودخوله مناطق الضفة الغربية، مؤكداً ان الاحتلال يصرّ على ان يكمل سامر محكوميته البالغة 20 عاماً والغاء اطلاق صراحه ضمن الصفقة الاخيرة. ثم توجه الوفد الذي ضم العديد من الشخصيات الرسمية والشعبية وممثلي الهيئات والمؤسسات ، الى قرية صور باهر في زيارة تضامنية مع الشيخ ناجح بكيرات مدير المسجد الاقصى المبارك، الذي يتعرض لحملة قمع اسرائيلي تتمثل في تكرار اقتحام واستباحة منزله وترويع عائلته. ثم ابعاده لمدة ستة اشهر اخرى عن المسجد الاقصى المبارك ، ثم اعتقاله بحجة اختراق امر الابعاد ثم اصدار قرار بمنعه من التحدث الى وسائل الاعلام ، الامر الغريب في عالم متمدن وحضاري. وقد تحدث يعقوب فراح عضو الهيئة الادارية للمرابطين مستنكرا اقحام الحكومة الاسرائيلية نفسها بشؤون المسجد الاقصى المبارك من خلال ابعاد مديره واستهدافه ، ثم تواصل حملات الاقتحام اليومية لباحاته ، واستباحة حرية المسجد الاقصى ، مطالبا برد فعل رسمي اردني اكثر تقدماً ورد فعل رسمي وشعبي فلسطيني حيث ان المسجد الاقصى هو خط احمر وآخر قلاعنا التي لم تسقط. وعلى الصعيد الاعلامي اعلن محفوظ ابو ترك باسم لجنة المصور الفلسطيني بالقدس، عن تكريس كل امكانات المصور المقدسي لفضح الممارسات الاسرائيلية بالمسجد الاقصى المبارك، الذي اصبح مستباحاً لسوائب المستوطنين، وبشكل غير مسبوق مطالبا بوقفة عربية واسلامية اكثر من مجرد الادانة الخجولة. بدوره رحب الشيخ د. بكيرات بالضيوف مثمنا مواقف المرابطين فيما يتعلق بقضايا المسجد الاقصى خاصة والقدس عامة، سارداً لضيوفه حلقات مسلسل الاستهداف الاسرائيلي له شخصيا، وللمسجد الاقصى عموماً، فيما يعتبر زجاً للأنف حتى بأدق تفاصيل الادارة للمسجد الاقصى، موضحاً بانه يريد ان يقوم بدوره كمدير للمسجد الاقصى المبارك، وتنظيم اموره ليس الّا في حين اعلن الناطق الرسمي للمرابطين ناصر جبران الاتفاق مع وفد الشخصيات الرسمية والشعبية سوية مع لجنة المرابطين وفعاليات مقدسية اخرى، على ابراز قضية الشيخ بكيرات كونها تسلط الضوء، على الممارسات الاسرائيلية اليومية في المسجد ومحاولتها السطو على ملف ادارته، مناقضة بذلك ايضا التزاماتها تجاه الولاية القانونية الاردنية، وضرورة احترام دور وسيادة الاوقاف الاردنية في ادارة الشؤون اليومية والخدماتية والتعليمية والصيانة وغيرها. |