|
وزارة التربية تعقد ورشة عمل تدريبية للحد من ظاهرة التسرب في مدارسها
نشر بتاريخ: 07/02/2007 ( آخر تحديث: 07/02/2007 الساعة: 16:43 )
رام الله- معا- عقدت وزارة التربية والتعليم العالي، اليوم، ورشة عمل تدريبية للحد من ظاهرة التسرب في المدارس.
وحضر الورشة كلا من : سعيد هرسي من اليونيسيف، ومدراء مدارس ومرشدون تربويون ومعلمون من 30 مدرسة في الضفة، لمدة ثلاثة أيام، بواقع 25 ساعة تدريبية، وبدعم من منظمة اليونيسيف، وذلك في فندق بست ايسترن في رام الله. وافتتحت الورشة سعاد قدومي نائب مدير عام التعليم العام، بكلمة أكدت فيها على دور الوزارة في توفير بيئة تعليمية داعمة للطفل، من منطلق ايمانها بأن التعليم حق للجميع، حيث عملت الوزارة على إلزامية التعليم حتى الصف العاشر الأساسي. وأولت جل اهتمامها للحد من ظاهرة تسرب الطلبة من المدارس، لخطورته على المجتمع، وزيادة نسبة الأميين. وأكدت القدومي أن الوزارة تقوم بعمل دراسة سنوية لمعرفة نسبة تسرب الطلبة، ووضع الخطوات الإجرائية للحد منها، وتقديم الحلول الوقائية والعلاجية، كفتح مدارس وصفوف عليا في المناطق النائية. وأوضحت القدومي أن نسبة التسرب بلغت في العام 1995 (2.5%)، وانخفضت النسبة تدريجياً لتصل إلى (0.96%) في العام 2004. من جهتها تحدثت د. باسمه عاهد مديرة برامج التعليم في اليونيسيف، حول خطورة ظاهرة التسرب من المدارس وعدم الانتظام في الدوام، الأمر الذي ينعكس سلباً على مستوى التعليم. وأكدت حرص المنظمة على المساعدة في الحد من هذه الظاهرة، وذلك بدعم هذه المشروع الرامي إلى مشاركة أساتذة من الجامعات الفلسطينية وكفاءات عالية من التربويين لتدريب معلمي ومشرفي المدارس، على وسائل وطرق حديثة تساعد في الحد من هذه الظاهرة. وتحدث تشاو بوتنج مدير قسم التعليم في وكالة الغوث الدولية، عن انتشار ظاهرة التسرب في المنظومة التعليمية في العالم، حيث لا يقتصر الأمر على فلسطين، وأن حل هذه الظاهرة يحتاج إلى مدة طويلة، وجهد كبير، يجب أن تتكاتف جهود الجميع على حلها، وتمنى أن تساعد هذه الدورة في الحد من الظاهرة قدر الإمكان. |