|
الشبيبة الفتحاوية تستعرض واقع الشباب الفلسطيني
نشر بتاريخ: 27/09/2012 ( آخر تحديث: 27/09/2012 الساعة: 13:03 )
رام الله -معا- استعرضت حركة الشبيبة الفتحاوية واقع الشباب الفلسطيني والصعوبات التي يواجهها الفلسطينيون في ظل استمرار الاحتلال الاسرائيلي بممارساته ضد الانسان والارض في فلسطين .
جاء ذلك خلال فعاليات ورشة عمل استمرت لمدة أربعة أيام في مدينة شتوتغارت الالمانية نظمتها مؤسسة IFA، ضمن فعاليات مشروع المنح الشبابية العابرة للثقافات بمشاركة شبابية تمثل عدد من مؤسسات المجتمع المدني والاحزاب السياسية والمؤسسات الدينية من مختلف دول العالم الاسلامي، حيث قدم سكرتير العلاقات الدولية لشبيبة فتح رائد الدبعي في اليوم الاول من الورشة عرضا حول القضية الفلسطينية، استعرض فيه أبرز محطاتها ابتداءا من الانتداب البريطاني، مرورا بقرار التقسيم وتهجير شعبنا، حتى احتلال ما تبقى من الارض الفلسطينية عام 1967. كما استعرض الدبعي ممارسات الاحتلال في ظل الحكومة اليمينية المتطرفة في اسرائيل وواقع الاسرى وحقيقة جدار الفصل العنصري وواقع اللاجئين الفلسطينيين ، مستعرضا رؤية شبيبة فتح لانهاء الاحتلال والقائم على الالتزام بقرارات الشرعية الدولية وانتهاج المقاومة الشعبية. كما استعرض في ذات السياق مشاركة الشباب الفلسطيني في الربيع العربي مشيرا الى ان الربيع الفلسطيني يتحقق بانهاء الاحتلال والانقسام، مؤكدا بان التوجه الفلسطيني للامم المتحدة هو حق فلسطيني وواجب دولي تجاه الشعب الفلسطيني في ظل انسداد الافق السياسي وتنكر المحتل لكل المواثيق الدولية . كما شاركت شبيبة فتح خلال اليوم الثاني في المعرض الذي نظم على هامش ورشة العمل حيث تم عرض صورا وثقت ابرز محطات القضية الفلسطينية وابرزت الواقع اليومي الذي يعيشه الشباب والمواطنين في فلسطين في ظل الاحتلال ، وكذلك الثقافة الفلسطينية والتراث الفلسطيني. كما عرضت شبيبة فتح فيلما يوثق الصعوبات التي يواجهها الطلبة في فلسطين بفعل حواجز الاحتلال ، حيث تم الاتفاق على عدد من المؤسسات المشاركة في ورشة العمل على عرض الفلم في دولهم لنشر الوعي حول الواقع الشبابي في فلسطين. وفي ذات السياق فقد قدم الدبعي محاضرة حول شبيبة فتح اهدافها وبرامجها ، وذلك في مقر المؤسسة الفدرالية للتعليم السياسي في بون، حيث استعرض فيها تاريخ شبيبة فتح وبرامجها واستراتيجياتها الاربعة وبرامجها التوعوية والخدماتية التي تقدمها للشباب الفلسطيني في المؤسسات التعليمية والاقاليم. |