الزق:اللحظة الفلسطينية الراهنة تتطلب وحدة الموقف الفلسطيني
نشر بتاريخ: 27/09/2012 ( آخر تحديث: 27/09/2012 الساعة: 13:19 )
غزة-معا- دعا محمود الزق عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي لضرورة التحلي بالحكمة الوطنية والارتقاء لمستوى اللحظة السياسية الراهنة التي تتطلب وحدة الموقف الفلسطيني خلف الجهد الفلسطيني في مسعاه لانتزاع الاعتراف بعضوية فلسطين في الأمم المتحدة.
كما دعا الزق في بيان وصل "معا" نسخة منه الى ضرورة القفز عن جملة التباينات والتعارضات في المواقف السياسية والتقاط اللحظة الوطنية الراهنة التي تتطلب موقفا موحدا لإنجاحها حيث أن الاعتراف بعضوية فلسطين هو انجاز لجموع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع هجمة تستهدف هويته و كينونته الموحدة.
وقال الزق بان الحلقة المركزية الآن في مسيرة النضال يجب تركيزها صوب حماية وصون هوية الشعب الفلسطيني والحفاظ على كينونته الموحدة في مواجهة جهد إسرائيلي يسعى لإفشال حل الدولة الفلسطينية وفتح ثغرة في بوابة الحل الإقليمي الذي يعني إلحاقا إداريا لقطاع غزة وتقاسم وظيفي في الضفة بما يعنيه هذا من شطب للهوية الوطنية وضياع لحقوق الشعب الفلسطيني الوطنية.
وأوضح بان انجاز المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام الذي يشكل ركيزة أساسية في السياسية الإسرائيلية هو مهمة ملحة في مواجهة محاولات شطب هوية الشعب الفلسطيني, حيث ان المستفيد الأساسي من تكريسه و شرعنته هو الاحتلال الإسرائيلي و أدواته في المنطقة التي تلعب دورا خطيرا في تمرير سياسته الإجرامية اتجاه الشعب الفلسطيني.
وفي نفس السياق دعا الزق أيضا الى إغلاق ملف الاعتقالات السياسية و طي صفحته لللابد محذرا من استمرار هذا النزيف في الجسد الفلسطيني، مطالبا حركة حماس بضرورة التراجع الفوري عن قرارها منع لجنة الانتخابات من ممارسة جهدها في تحديث السجل الانتخابي في قطاع غزة و ذلك لفتح ثغرة في مسيرة جهد المصالحة وإعادة الروح لمسيرة المصالحة الوطنية لإنهاء الانقسام و استعادة الوحدة الوطنية التى هي شرطا أساسيا لانتصار الشعب الفلسطيني وتحقيق اهدافه بالحرية والعودة.
كما دعا الزق في بيان وصل "معا" نسخة منه الى ضرورة القفز عن جملة التباينات والتعارضات في المواقف السياسية والتقاط اللحظة الوطنية الراهنة التي تتطلب موقفا موحدا لإنجاحها حيث أن الاعتراف بعضوية فلسطين هو انجاز لجموع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع هجمة تستهدف هويته و كينونته الموحدة.
وقال الزق بان الحلقة المركزية الآن في مسيرة النضال يجب تركيزها صوب حماية وصون هوية الشعب الفلسطيني والحفاظ على كينونته الموحدة في مواجهة جهد إسرائيلي يسعى لإفشال حل الدولة الفلسطينية وفتح ثغرة في بوابة الحل الإقليمي الذي يعني إلحاقا إداريا لقطاع غزة وتقاسم وظيفي في الضفة بما يعنيه هذا من شطب للهوية الوطنية وضياع لحقوق الشعب الفلسطيني الوطنية.
وأوضح بان انجاز المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام الذي يشكل ركيزة أساسية في السياسية الإسرائيلية هو مهمة ملحة في مواجهة محاولات شطب هوية الشعب الفلسطيني, حيث ان المستفيد الأساسي من تكريسه و شرعنته هو الاحتلال الإسرائيلي و أدواته في المنطقة التي تلعب دورا خطيرا في تمرير سياسته الإجرامية اتجاه الشعب الفلسطيني.
وفي نفس السياق دعا الزق أيضا الى إغلاق ملف الاعتقالات السياسية و طي صفحته لللابد محذرا من استمرار هذا النزيف في الجسد الفلسطيني، مطالبا حركة حماس بضرورة التراجع الفوري عن قرارها منع لجنة الانتخابات من ممارسة جهدها في تحديث السجل الانتخابي في قطاع غزة و ذلك لفتح ثغرة في مسيرة جهد المصالحة وإعادة الروح لمسيرة المصالحة الوطنية لإنهاء الانقسام و استعادة الوحدة الوطنية التى هي شرطا أساسيا لانتصار الشعب الفلسطيني وتحقيق اهدافه بالحرية والعودة.