|
حفل تخريج دفعتين من برنامج التدريب الاحترافي لبناء حكومة إلكترونية
نشر بتاريخ: 27/09/2012 ( آخر تحديث: 27/09/2012 الساعة: 13:56 )
رام الله-معا- نظمت أكاديمية الحكومة الإلكترونية حفل تخريج الدفعة الأولى والثانية من برنامج التدريب الاحترافي والذي طورته ونفذته الأكاديمية (بتمويل من برنامج EU Tempus)، وذلك اليوم الخميس الموافق 27 أيلول في المعهد الوطني للتدريب في مدينة البيرة.
وقد استفاد من التدريب خمسة وخمسون موظفاً من القطاع الحكومي والبلديات والقطاع الخاص، وركز برنامج التدريب على بناء كادر فلسطيني قادر على تطوير حكومة إلكترونية بأيدي فلسطينية. وتكون البرنامج من ستة دورات في مواضيع متقدمة جداً تم تدريسها لكل من الدفعتين، أي ما يعادل ثلاثمائة ساعة تدريبية لكل دفعة. وطُور هذا البرنامج من قبل أكاديميين فلسطينيين أكفاء بالتعاون مع علماء أوروبيين يتمتعون بسمعة عالمية مرموقة، لتلائم الواقع والحاجات الفلسطينية ليس فقط في المجالات التقنية الحديثة والتبادل البيني للبيانات والخدمات، بل وبالنواحي القانونية وأمن المعلومات أيضاً. وأكد موسى أبو زيد في كلمته على أهمية أتمتة الخدمات الحكومية ورفع كفاءة الكادر الحكومي في هذا المجال والذي قطعنا شوطاً جيداً فيه على المستوى الحكومي وما الحفل اليوم إلا دليل على هذا الحراك الداعم لمشروع الحكومة الإلكترونية. وقال بقدر ما نذهب بعمق وبشكل استراتيجي لتطويع التكنولوجيا في مجال عملنا بقدر ما نكون قادرين على التسهيل للمواطن لتحقيق المزيد من الانجازات والمكاسب لصالح المواطن، وان هذه الشراكة ما بين القطاع الخاص والحكومي تؤكد أننا قادرين معاً ان نصنع ما هو أفضل". بدوره المهندس سليمان الزهيري وكيل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اعتبر أن مشروع الحكومة الإلكترونية هو أولى أولويات عمل الوزارة وتعد نموذجاً ناجحاً للشراكة بين القطاع الخاص والحكومي والجامعات. مشيراً إلى ما أنجزه التدريب من فائدة جمة في رفع جودة الكادر الحكومي. وكشف أنه مطلع العام سيتم اطلاق مجموعة من الخدمات الإلكترونية في اشارة إلى مرحلة تطبيق مشروع الحكومة الإلكترونية بعد مضي ثلاثة سنوات في البناء والتأسيس. هذا وثمن د. نضال الجيوسي ممثل (برنامج TEMPUS) في الاتحاد الأوروبي كل الجهود التي بذلت لإنجاح المشروع والكفاءات الفلسطينية التي تتخرج بكفاءة متميزة، وأن أهمية هذا التدريب هي ليس فقط في رفع كفاءة الجامعات بل ونقل المعرفة من اوروبا إلى فلسطين ومن الجامعات إلى الصناعة والمجتمع، منوهاً أن هذا التدريب هو أحد أهم المشاريع التي يدعمها برنامج تيمبوس لأسباب عديدة اهمها الشراكة الناجحة بين القطاعين العام والخاص الفلسطيني. من جهته د. مصطفى جرار مدير أكاديمية الحكومة الإلكترونية ومدير معهدا ابن سينا لتقنيات اللغة في جامعة بيرزيت أشاد بالتدريب معتبراً أنه الخطوة الاولى في مساعدة الحكومة لتقديم خدماتها إلكترونياً وأن تأسيس الاكاديمية كجسم قانوني مستقل يتكون من الوزارات والجامعة سيخدم ليس فقط فلسطين بل والمنطقة، وسيساعد الحكومة ليس فقط في التدريب بل وجلب الخبرات المتخصصة لما فيه فائدة للوطن. في حين أوضح أمجد حرب ممثلاً عن الخريجين من الجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني أن هذا التدريب لم يكن كمثيله من برامج التدريب من حيث الأسلوب والنمط هذا عدا عن تعزيز التواصل بين موظفي دوائر تكنولوجيا المعلومات والدوائر القانونية في مختلف الوزارات. وقال إنه كان معمقاً ومكثفاً وطويلاً بمعدل يومين ونصف أسبوعياً على مدى ستة أشهر وركز على المشاكل الحقيقية التي تواجهها الوزارات، مشيراً إلى أن المتدربين قادرين بعد هذا التدريب على بناء الحكومة الإلكترونية دون مساعدات فنية أجنبية. |