فتح: خطاب الرئيس بنيويورك علامة فارقة في معركة الاستقلال
نشر بتاريخ: 27/09/2012 ( آخر تحديث: 27/09/2012 الساعة: 16:28 )
غزة - معا - قال الدكتور عاطف أبو سيف مسؤول العلاقات الوطنية في حركة فتح بقطاع غزة إن خطاب الرئيس محمود عباس مساء اليوم في نيويورك يشكل علامة فارقة في معركة الاستقلال الوطني الذي يخوضه الرئيس متسلحاً بمواف شعبه الباحث عن الحرية.
وقال أبو سيف في تصريح لـ معا إن حركة فتح وجماهير شعبنا في قطاع غزة تقف كاملة خلف الرئيس وهي تنتظر خطابه التاريخي لأنها تدرك أنها ستجد نفسها وتجد أحلامها وأمانيها مجسدة في كل كلمة وعبارة فيه، مضيفا إن شعبنا في كافة أماكن تواجده في الوطن والشتات واثق من أن المعركة نحو الاستقلال قد اقتربت نهايتها وأن مطالبنا العادلة في دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس وحق العودة وجملة الحقوق غير القابلة للتصرف مرة أخرى على طاولة النقاش الدولي وبقوة.
وطالبت فتح على لسان مسؤول علاقتها الوطنية في غزة الفصائل الفلسطينية بالالتفاف حول الرئيس في معركته التي يخوضها في وجه إسرائيل وسياساتها العدوانية.
وقالت الحركة إن المصلحة الوطنية يجب أن تكون هي المقياس والحكم في توجهات الفصائل وليست المصالح الحزبية الضيقة إن وحدة الحال الفلسطينية وحدها قادرة على جعل تطلعات شعبنا أقرب لتحقق وإن ما جلبه الانقسام من ويلات وما شكله من عثرات على مشروعنا الوطني لا يقل عن المآسي والعثرات التي واجهت شعبنا.
وأضافت إن المسؤولية الوطنية تقتضي إنهاء الانقسام والعمل المشترك لتجسيد الاستقلال خاصة بعد أن تنال فلسطين عضوية وإن كانت غير كاملة لتصبح دولة تحت الاحتلال.
وقال أبو سيف في تصريح لـ معا إن حركة فتح وجماهير شعبنا في قطاع غزة تقف كاملة خلف الرئيس وهي تنتظر خطابه التاريخي لأنها تدرك أنها ستجد نفسها وتجد أحلامها وأمانيها مجسدة في كل كلمة وعبارة فيه، مضيفا إن شعبنا في كافة أماكن تواجده في الوطن والشتات واثق من أن المعركة نحو الاستقلال قد اقتربت نهايتها وأن مطالبنا العادلة في دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس وحق العودة وجملة الحقوق غير القابلة للتصرف مرة أخرى على طاولة النقاش الدولي وبقوة.
وطالبت فتح على لسان مسؤول علاقتها الوطنية في غزة الفصائل الفلسطينية بالالتفاف حول الرئيس في معركته التي يخوضها في وجه إسرائيل وسياساتها العدوانية.
وقالت الحركة إن المصلحة الوطنية يجب أن تكون هي المقياس والحكم في توجهات الفصائل وليست المصالح الحزبية الضيقة إن وحدة الحال الفلسطينية وحدها قادرة على جعل تطلعات شعبنا أقرب لتحقق وإن ما جلبه الانقسام من ويلات وما شكله من عثرات على مشروعنا الوطني لا يقل عن المآسي والعثرات التي واجهت شعبنا.
وأضافت إن المسؤولية الوطنية تقتضي إنهاء الانقسام والعمل المشترك لتجسيد الاستقلال خاصة بعد أن تنال فلسطين عضوية وإن كانت غير كاملة لتصبح دولة تحت الاحتلال.