وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مركز سلامة الصحافيين يرحب بقرار مركز سلامة الصحافيين

نشر بتاريخ: 27/09/2012 ( آخر تحديث: 27/09/2012 الساعة: 18:20 )
بيت لحم - معا - رحب مركز سلامة الصحافيين – نقابة الصحافيين الفلسطينيين بالقرار الذي اتخذه مجلس حقوق الإنسان، بشأن سلامة الصحفيين واعتبره خطوة أولى لمكافحة الإفلات من العقاب الذي ندعم وصفه بالقرار "التاريخي" للحد من الجرائم والانتهاكات مركز سلامة الصحافيين بحق الصحافيين وما يمثله ذلك من خطوة بالغة الاهمية باتجاه معاقبة المتورطين في هذه الجرائم والانتهاكات بحق الصحافيين على المستوى الدولي وبحق الصحافيين الفلسطينيين الذين هم جزء اصيل من اسرة الصحافة الدولية، ودفعوا ثمنا باهظا من ارواحهم واجسادهم جراء الاستهداف المباشر لهم من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي على مدار سنوات الاحتلال الذي مازال مستمرا للاراضي الفلسطينية.

وينظر مركز السلامة المهنية بارتياح لتبني أعضاء مجلس حقوق الانسان قراراً لتدعيم سلامة الصحفيين، ويرى ان الخطوات المطلوبة تتمثل بضرورة وضع اليات لترجمة هذا القرار على الارض لحماية الصحافيين وضمان سلامتهم خاصة الصحافيين العاملين في الخطوط الاولى من المواجهات والاشتباكات ذات الطابع العنيف.

ويعبر المركز عن تضامنه الكامل مع اسر وعائلات القتلى الصحافيين الذين سقطوا وهم يؤدون عملهم الصحفي في فلسطين في سنوات سابقة والعديد من البلدان العربية والاجنبية مثل ليبيا أو سوريا أو الصومال أو باكستان، أو المكسيك، أو الفلبين ،خاصة ان عدد القتلى الصحافيين في ازدياد محلوظ على المستوى الدولي حيث بلغ عدد الذين قتلوا حتى الأن 108 صحفياً و صحفية في عام 2012 ، ما يستدعي يستدعي دق ناقوس الخطر واعلان حملة دولية لتدعيم هذا القرار الذي تبناه مجلس حقوق الإنسان بشأن سلامة الصحفيين اضافة الى دعمه لإدانة الدول أعضاء مجلس حقوق الإنسان لكل الاعتداءات و العنف ضد الصحفيين بما في ذلك التعذيب، و الاختفاء القسري و الاعتقالات العشوائية والتهديد.

ويثني المركز على مواقف المؤسسات الدولية التي تطالب كافة الأطراف في النزاعات المسلحة باحترام التزاماتهم الدولية في اطار القانونين الانساني و الدولي مع السماح للصحفيين في اطار القواعد المعمول بها بتغطية الأحداث في أوقات الحروب الدولية والنزاعات المحلية.

واكد منسق مشروع السلامة المهنية في نقابة الصحافيين الفلسطينين الذي يجري تنفيذه بالشراكة والتعاون مع الاتحاد الدولي للصحافيين في الاراضي الفلسطينية، منتصر حمدان، على اهمية تبني هذا القرار من قبل مجلس حقوق الانسان، خاصة انه يدعم الجهود المبذولة من الاتحادات والنقابات الصحافية العربية والدولية لضمان سلامة الصحافيين وحمايتهم من الانتهاكات والجرائم الممارسة بحقهم، مشددا على ان تبني هذا القرار يمثل مناسبة لمطالب كافة الاطراف في الساحة الفلسطينية لوقف سياسات التعدي على حرية الصحافيين والعمل الفوري من اجل وقف كافة اشكال هذه الانتهاكات بحقهم.

وقال حمدان "إن اهم ما يتضمنه هذا القرار هو دعم الجهود باتجاه تعزيز ملاحقة مرتكبي الجرائم بحق الصحافيين ومقاومة افلاتهم من العقاب "، مشددا على اهمية تحمل كافة الجهات الرسمية والحزبية مسؤولياتها ازاء دعم حرية التعبير ودعم حقوق الصحافيين في ممارسة عملهم بحرية .

واشار حمدان الى حرص المركز بالتعاون والتنسيق مع نقابة الصحافيين على مواصلة الجهود لبناء ثقافة السلامة المهنية للصحافيين الفلسطينيين من خلال مواصلة تقديم الدورات التدريبية للصحافيين الميدانيين والدخول في شراكات جدية مع الجامعات والمعاهد الفلسطينية لتدريب طلبة الاعلام على اجراءات السلامة المهنية بما يساهم في الحد من الانتهاكات والاعتداءات على الصحافيين الفلسطينيين.