"حسام" تشيد بخطاب الرئيس وتطالب بالتحقيق في ظروف اعتقال الأسرى

غزة - معا - أشادت جمعية الأسرى والمحررين "حسام" بالخطاب التاريخي الذي ألقاه الرئيس محمود عباس "أبو مازن" من علي منصة الجمعية العامة للأمم المتحدة والذي تضمن سردا شموليا لجملة الانتهاكات والخروقات الإسرائيلية الفاضحة التي ترتكب بحق كل ما هو فلسطيني من بشر وحجر وشجر.

وثمنت الجمعية حرص الرئيس "أبو مازن" علي التطرق خلال خطابه إلي قضية الأسرى البواسل في سجون الإحتلال وتأكيده علي ضرورة أن يتحرك المجتمع الدولي من أجل إلزام الحكومة الإسرائيلية باحترام اتفاقيات جنيف، والتحقيق في ظروف اعتقال الأسرى بحيث شدد الرئيس على ضرورة الإفراج عنهم ووصفهم بأنهم جنود شعبهم في نضاله من أجل الحرية والاستقلال والسلام.

وأكدت الجمعية بأن الرئيس "أبو مازن" يبرهن مجددا على مدى جديته في تناول قضية الأسرى وسعيه الحثيث من أجل إيجاد حل عادل لقضيتهم بما يضمن حريتهم جميعا دون قيد أو شرط باعتبارهم مناضلين من أجل الحرية وطلاب للعدالة والسلام .

وطالبت الجمعية الرئيس بالعمل فورا علي ترجمة مطالبته بالتحقيق في ظروف اعتقال الأسرى وذلك من خلال الإيعاز للجهات الفلسطينية ذات الاختصاص بالتحرك الفوري علي هذا الصعيد والتنسيق مع المجموعة العربية في الأمم المتحدة للتقدم بطلب ابتعاث لجان دولية متخصصة للوقوف علي الواقع المؤلم والظروف غير الإنسانية التي يعاني منها الأسرى الفلسطينيون داخل السجون ومراكز الاحتجاز التابعة لمصلحة سجون الاحتلال .

وأشارت الجمعية بأن تشكيل مثل هذه اللجان وابتعاثها إلي داخل السجون الإسرائيلية سيكون له الأثر الكبير في كشف الوجه الحقيقي لدولة الاحتلال وسيتيح للعالم أجمع الاطلاع عن كثب على فداحة الانتهاكات والإجراءات العقابية التي يتعرض لها الأسرى بشكل يتناقض تماما مع كافة المواثيق الدولية وقواعد حقوق الإنسان.