|
استطلاع حول الانتخابات: 49% يؤيدون فتح و27% مستقلين و9% حماس
نشر بتاريخ: 29/09/2012 ( آخر تحديث: 02/10/2012 الساعة: 15:34 )
رام الله - معا - اظهر استطلاع للرأي ان الغالبية العظمى من المسجلين في سجل الناخبين يؤيدون اجراء الانتخابات المحلية في الضفة الغربية ونسبة كبيرة منهم ترى ان الرئيس عباس هو القيادة الاكثر احتراما.
وركز أحدث استطلاع رأي عام متخصص نفذه معهد العالم العربي للبحوث والتنمية "أوراد" حول الانتخابات المحلية المقرر عقدها بتاريخ 20 اكتوبر/تشرين الاول 2012. ركز على احتياجات وأولويات الناخبين ومعايير اختيار المرشحين والقوائم وتقييم الناخبين للأوضاع المحلية وأداء المجلس الحالي والسياسات الوطنية والقيادة. كما يقدم الاستطلاع تفاصيلاً حول الوضع الاقتصادي الاجتماعي للناخبين المحتملين وانتماءاتهم السياسية وآرائهم حول القضايا الوطنية. وجرى الاستطلاع في الفترة الواقعة بين 21-23 أيلول 2012 ضمن عينة عشوائية مكونة من 1304 من البالغين الفلسطينيين من المسجلين في السجلات الانتخابية في ستة مدن رئيسية في الضفة الغربية (جنين، نابلس، طولكرم، رام الله، بيت لحم والخليل) وضمن نسبة خطأ +2.5%، علما بأن جميع الشرائح الاقتصادية الاجتماعية تمثلت في الاستطلاع . تأييد إجراء الانتخابات تؤيد الغالبية العظمى (85%) من الناخبين المسجلين في المدن الست المستهدفة إجراء الإنتخابات المحلية في موعدها يوم 20 اكتوبر/تشرين الاول 2012 في حين يعارض 9% فقط ذلك و6% غير متأكدين. يتراوح دعم إجراء الإنتخابات بين 80% في نابلس 89% في الخليل. لا يوجد اختلاف هام في تأييد إجراء الانتخابات بين الناخبين المسجلين على أساس متغييرات اجتماعية وسياسية. معظم الناخبين المسجلين لا يؤيدون (نظام القوائم) الحالي ينص قانون الانتخابات الفلسطينية الحالي على نظام القوائم النسبي، حيث يجب أن يختار الناخبون قائمة كاملة. تحصل كل قائمة على عدد من المقاعد في المجلس يتناسب مع عدد الأصوات التي حصلت عليها تلك القائمة. على أية حال، تظهر نتائج الاستطلاع أن 50% من الناخبين المسجلين يفضلون نظاما يسمح لهم بانتخاب مرشحين أفراد مقابل 38% يفضلون نظام القوائم و5% ليس لديهم أي تفضيل و7% غير متأكدين. توقع مشاركة عالية في الانتخابات من بين الناخبين المسجلين، صرح 72% بأنهم سيشاركون في الانتخابات. في حين صرح 18% بأنهم لن يشاركوا و10% غير متأكدين من مشاركتهم. يتراوح معدل المشاركة من مدينة إلى أخرى. ومن المتوقع، كما أظهرت نتائج الاستطلاع، أن يكون أعلى معدل مشاركة في مدينة رام الله (81%) تليها مدينة طولكرم (75%)، نابلس (72%) وجنين وبيت لحم (71%). بينما من المتوقع أن يكون معدل المشاركة في مدينة الخليل هو الأقل حيث صرح 62% من الناخبين المسجلين بأنهم سيشاركون في الانتخابات. هذا وأظهرت نتائج الاستطلاع أن النية بالتصويت بين الناخبين المسجلين الذكور بلغت 75% وهي أعلى بقليل من الإناث (69%). ينوي 88% من الذين يعتقدون ان الرئيس عباس هو الأكثر احتراما من بين القيادات الوطنية المشاركة في التصويت، مقابل 55% من أولئك الذين يعتقدون ان هنية هو الأكثر احتراما. كذلك، ترتبط نية التصويت بالإنتماء السياسي، حيث ينوي 88% من مؤيدي فتح التصويت مقابل 54% من مؤيدي حماس و56% بين أولئك الذين صرحوا بأنهم لا ينتمون إلى أي حزب. كما بينت نتائج الاستطلاع أن اللاجئين الفلسطينيين المسجلين سيكونون أقل ميلا للتصويت (67%) مقابل غير اللاجئين(74%). يعتبر استخدام الانترنت متغيرا أخر، حيث صرح 76% من أولئك الذين يستخدمون الانترنت بأنهم ينوون المشاركة في الانتخابات مقارنة مع 67% بين أولئك الذين لا يستخدمون الانترنت. فيما يتعلق بالدخل، أظهرت النتائج أن ذوي الدخل المرتفع والمتوسط من المواطنين ستكون نسبة تصويتهم أعلى (75% و73% على التوالي) من الفلسطينيين ذوي الدخل المحدود ( 66%). كما من المتوقع أن يكون معدل المشاركة في الانتخابات بين الناخبين غير المتزوجين (84%) أعلى من المعدل بين الناخبين غير المتزوجين (75%). لا يوجد علاقة ذات أهمية بين مستوى التعليم والعمر من جهة والنية بالتصويت من جهة أخرى. بالنسبة للفلسطينيين المسجلين الذين سيمتنعون عن التصويت، صرح هؤلاء بعدد من أسباب امتناعهم نذكر فيما يلي أكثرها شيوعا بينهم: 1. فيما يتعلق بالقوائم: عدم معرفة القوائم وتركيبتها وأجنداتها، حيث لم يستطع معظم هؤلاء التمييز بين تركيبة وأجندة القوائم المشاركة في الانتخابات في تجمعاتهم. وفقا لأحد المستطلعين "تبدو جميع القوائم مثل بعضها." 2.فيما يتعلق بالمرشحين: صرح الكثير من المستطلعين بأن نظام القوائم الحالي لا يسمح للمواطنين بأن يعرفوا المرشحين كأفراد. وفقا لمستطلع "جميع المرشحين مجموعين في نفس القائمة وفي كل قائمة يوجد أشخاص أعتقد انهم غير كفؤين؛ لذلك لن انتخب أي قائمة." 3. السبب الأكثر تكرارا يتعلق بتوقعات التزوير والفساد. صرح الكثيرون من المستطلعين الذين سيمتنعون عن التصويت بأن الانتخابات لا معنى لها "لأن نتائجها مقررة مسبقا من قبل القوى السياسية". وصرح مستطلع آخر "سوف تفعل بعض المجموعات أي شيء لتفور في الانتخابات، لذلك لا يوجد معنى للمشاركة." 4.كما ذكر المستطلعون أسبابا أخرى من بينها: غياب حركة حماس عن المشهد الانتخابي، عدم جدوى المجالس المحلية، عدم وجود اهتمام شخصي بالقضايا السياسية والمشاركة، احباط نتائج الانتخابات السابقة مثل انتخابات المجلس التشريعي عام 2006، النظام الانتخابي، احتمالية ان تعزز الانتخابات المحلية الانقسام بين الضفة الغربية وغزة. التركيبة الاجتماعية للناخبين المحتملين يمثل التالي ثقل كل فئة اجتماعية بين الناخبين المحتملين: • يشكل غير المتزوجين 19% من الناخبين المحتملين مقابل 81% للناخبين المتزوجين. • يشكل اللاجئون 16% من الناخبين المحتملين ويشكل غير اللاجئين النسبة الباقية (84%). • يستخدم 48% من الناخبين المحتملين الانترنت مقابل 52% لا يستخدمونها. • إضافة إلى ذلك، يشكل الفلسطينيون ذوي الدخل المتوسط الغالبية العظمى (72%) من الناخبين المحتملين، في حين يشكل ذوي الدخل المنخفض (او المحددود) 20% وذوي الدخل المرتفع (8%). التركيبة السياسية للناخبين المحتملين • صرح 40% من المسجلين في السجلات الانتخابية بأنهم يؤيدون فتح مقابل 12% يؤيدون حماس. بينما أيد 4% من الناخبين كل من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والمبادرة الوطنية الفلسطينية؛ فيما حصلت كل من الأحزاب والقوى الأخرى على 1% من تأييد الناخبين المسجلين. في المقابل، صرح 34% من المستطليعن المسجلين بانهم لا يؤيدون أي مجموعة سياسية. • بين الناخبين المحتملين، سوف يشكل مؤيدوا فتح المجموعة الأكبر (49%)، ولكن أصواتهم ستنقسم بين أكثر من قائمة في كل منطقة. وأعلى نسبة يشكلها مؤيدو فتح من الناخبين المحتملين ستكون في جنين (67% من المجموع العام) ثم رام الله (55%)، طولكرم (53%)، نابلس (49%)، بيت لحم (41%) وأخيرا الخليل (30% من الناخبين المحتملين). • ستكون الأهمية العامة لمؤيدي حماس 9%، وهؤلاء سيلعبون أهم أدوارهم في التأثير عل النتائج في الخليل حيث يشكلون 17% من الناخبين المحتملين، ثم في بيت لحم حيث يشكلون (14%)، نابلس (10%)، طولكرم (6%) رام الله (4%) وجنين (3%). • سوف يلعب أولئك الذين صرحوا بانهم غير منتمين لأي حزب سياسي الدور الأكثر أهمية. تشكل هذه المجموعة 27% من عموم الناخبين المحتملين، و35% من الناخبين المحتملين في الخليل و33% في نابلس و28% في بيت لحم و25% في جنين و21% في طولكرم و16% في رام الله. • للجبهة الشعبية حضور هام في مدينة رام الله حيث يدعمها 11% من الناخبين المحتملين و6% من الناخبين المحتملين في بيت لحم؛ في حين يحصل هذا الفصيل السياسي على دعم أقل من 4% في جميع المدن الأخرى التي شملها الاستطلاع. • للمبادرة الحضور الأكبر بين الناخبين المحتملين في رام الله (10%) مقابل 6% في الخليل و5% في طولكرم وأقل من 3% في جميع المدن الاخرى. • من المحتمل ان يكون لداعمي الأحزاب الأخرى تأثيرا بسيطا على النتائج. الرضا عن المجلس المحلي الحالي غالبية من الناخبين المسجلين غير راضية عن أداء المجالس المحلية الحالية، إذ صرح 54% بأنهم غير راضين (33% غير راضين و21% غير راضين نوعا ما)، في حين صرح 45% بأنهم راضين (15% راضين و30% راضين غلى حد ما). كما واظهرت النتائج ان عدم الرضا بالمجالس المحلية هو الأعلى في جنين (78%) وبيت لحم (63%)، يليها الخليل (47%) ورام الله (40%) ونابلس (39%) وطولكرم (58%). الصفات المفضلة عند اختيار المرشح تم استطلاع رأي الناخبين المسجلين عن الصفات التي يتوقعونها في المرشح. أظهرت النتائج الصفات التالية: • السمعة الشخصية والأخلاق أهم معيار في اختيار المرشح، حيث صرح 94% أن هذه الصفة مهمة بالنسبة لهم. جاء هذا المعيار كأهم معيار في بيت لحم ونابلس وطولكرم وجاء كثاني أهم معيار في رام الله وثالث أهم معيار في الخليل. • أن يكون على تواصل مع احتياجات المواطنين ثاني أهم معيار في اختيار المرشح، بصورة عامة، صرح 90% أن هذا المعيار هام جدا بالنسبة لهم. وهو المعيار الأكثر أهمية في نابلس ثم طولكرم، بيت لحم، الخليل، جنين على التوالي. • جاءت الكفاءة المهنية في المركز الثالث (80%). كما جاءت الكفاءة المهنية كأول معيار لحوالي 36% من الناخبين المحتملين في رام الله. كما كان لهذه الصفة أهمية عالية في كل من جنين ثم الخليل، نابلس، بيت لحم وطولكرم على التوالي. • اعتبر 69% من المستطلعين أن التحصيل العلمي هام جدا؛ حيث كان هذا المعيار هو الأهم لحوالي 29% من المجيبين في الخليل. كما اعطى المجيبون في بيت لحم قيمة عالية للتحصيل العلمي تبعهم في ذلك المجيبون في رام الله، جنين وطولكرم. • أعتبرت القدرة على التواصل مع المؤسسات الحكومية كمعيار هام جدا لحوالي 66% من المستطلعين. وجاء الاهتمام الأعلى بهذا المعيار في طولكرم. • أعتبر تأييد حقوق المرأة معيارا هاما جدا لحوالي 46% من المجيبين. • التدين صفة هامة جدا لحوالي 43% من المجيبين، وجاء التدين في الترتيب السابع على سلم الاهمية العام. • اعتبر 38% من المستطلعين أن يكون المرشح مستقلا عن أي حزب سياسي معيارا هاما جدا. • جاء بعد هذه الصفات المذكورة أعلاه صفات أقل أهمية نذكرها هنا في ترتيب تنازلي: التوزيع المبني على النوع الاجتماعي (الجندري) للقائمة، الانتماء العائلي والانتماء الحزبي للمرشح. أولويات الناخبين جاءت الأولويات العامة للناخبين في مجالات التنمية الاقتصادية والخدمات الاجتماعية وخدمات البنية التحتية والمساواة في تلقي الخدمة والفعالية في تقديم الخدمات. بالنظر إلى ما اعتبره المستطلعون كهام جدا، ظهرت القائمة التالية التي تبين أن التنمية الاقتصادية وخلق فرص عمل وخصوصا للشباب وتخفيض رسوم الخدمات بشكل عام والمساواة بين المواطنين وتقديم الخدمات الصحية والتعليمية هي الأولويات الأكثر أهمية. النسبة المئوية للمستطلعين الذين قالوا أن الاولويات التالية (مهمة جدا): خلق فرص عمل وتشجيع الاستثمار 87.0% تخفيض قيمة فواتير الخدمات ككل 83.1% تحسين الخدمات الصحية 81.8% تحسين فرص الحياة للشباب 81.5% ضمان تقديم الخدمات بشكل متساو لجميع المواطنين بغض النظر عن العائلة/الانتماء السياسي 80.4% تحسين الخدمات التعليمية 80.0% استتباب الأمن في المجتمع وتحقيق التماسك (التوافق) المجتمعي 76.8% تحسين خدمات المياه 76.4% تسهيل اجراءات التوقيع والموافقة على الوثائق والأوراق والمعاملات الخاصة بمعاملات البلدية 75.5% تحسين الطرق 74.9% تحسين خدمات الكهرباء 74.8% تحسين/بناء شبكات الصرف الصحي 73.8% تحسين الخدمات المقدمة لكبار السن والمعوقين 67.3% الاهتمام بالنظافة 66.9% تحسين نظام جمع الضرائب والفواتير 57.6% تحسين وضع المرأة 55.3% بناء مرافق ترفيهية (حدائق عامة، ملاعب)/الخدمات الرياضية/النشاطات 54.4% بناء/تطوير دور الحضانات والروضات للأطفال 53.2% كما تكشف نتائج الاستطلاع اختلافات حسب المنطقة. فمثلا، 37% من المستطلعين في بيت لحم اختاروا التنمية الاقتصادية كأولوية رقم واحد؛ وشارك في هذا الاهتمام 30% من المستطلعين في الخليل و28% في رام الله و24% في كل من نابلس وطولكرم و20% في جنين. كما جاء تحسين الخدمات الصحية كأولوية ثانية من حيث الأهمية لحوالي 25% من المستطلعين في الخليل و22% في رام الله و18% في نابلس و15% في طولكرم و12% في جنين. وبالمقارنة مع نظرائهم في مدن أخرى، اعطى المستطلعون في جنين والخليل أهمية اكبر لتحسين خدمات المياه والمدارس، ويشاركهم المستطلعون من بيت لحم بالإهتمام بوضع خدمات المياه. من جهه اخرى، أكد المستطلعون من نابلس ورام الله على فرص الحياة والعمل للشباب. أما في طولكرم وجنين، احتل تعبيد وتصليح الشوارع أهمية خاصة. القائد الأكثر احتراما تضمن الاستطلاع خمسة قيادات وطنية وطُلب من المستطلعين إختيار الأكثر احتراما من بينهم. اختارت مجموعة كبيرة من الناخبين المسجلين محمود عباس القيادي الأكثر احتراما (39%)، وجاء بعده اسماعيل هنية (14%) ثم مصطفى البرغوثي (8%) وأحمد سعدات (6%) وسلام فياض (4%)؛ علما بأن 29% لم يختاروا أي من القيادات المذكورة في القائمة. اختلف مستوى احترام القيادات من مدينة إلى أخرى من المدن الست، حيث جاءت أعلى نسبة اختيار لمحمود عباس في جنين (47%) ثم في طولكرم (46%)، ومن ثم رام الله (39%). كما جاءت أقل نسبة اختيار لمحمود عباس في بيت لحم (34%)، الخليل ونابلس (35% في كل منهما). في الخليل، اختار 25% من الناخبين المسجلين اسماعيل هنية كأكثر القيادات احتراما ثم في بيت لحم ونابلس (15% لكل منهما)، رام الله وطولكرم (9% لكل منهما) وأخيرا جنين (7%). حصل مصطفى البرغوثي على أعلى النقاط في رام الله (11%) ثم في بيت لحم ونابلس (9% في كل منهما)، طولكرم (8%) وجنين (5%). في رام الله، اختار 12% من الناخبين المسجلين سلام فياض كأكثر القيادات احتراما، وجاءت بيت لحم في المرتبة الثانية (10%)، نابلس (7%)، جنين (3%) وطولكرم (2%). |