فدا يدعو الى عقد مؤتمر دولي خاص بالصراع الفلسطيني الاسرائيلي

غزة-معا- دعت فدا الى ضرورة الإسراع في إجراء الاتصالات اللازمة مع مختلف المجموعات الجيوسياسية في الأمم المتحدة من أجل الحصول على دعمها لحصول فلسطين على صفة دولة غير عضو في المنظمة الأممية، وبما يضمن حصول هذا الطلب على أكبر عدد من أصوات الدول الأعضاء في هذه المنظمة؛ نظرا للأهمية السياسية البالغة لذلك؛ وحتى يشكل مثل هذا التأييد الكبير المأمول صفعة لإسرائيل وسياساتها.

وطالبت فدا في بيان وصل "معا" نسخة منه تعقيبا على ما جاء في خطاب الرئيس أمام الجمعية العمومية الى متابعات حثيثة مع المجموعات الدولية المختلفة من أجل عقد مؤتمر دولي خاص بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي ليكون مرجعية ملزمة " بهدف التوصل إلى اتفاق سلام يقوم على حل "الدولتين، فلسطين وإسرائيل" كما جاء في خطاب الرئيس محمود عباس، واستناداً إلى قرارات الشرعية الدولية بهذا الخصوص.

كما دعت فدا الى تنفيذ القرارات المتعاقبة للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وللمجلسين الوطني والمركزي بتفعيل كل المؤسسات المنبثقة عن المنظمة، وإعادة النظر في هيكلية هذه المؤسسات والمسؤوليات الملقاة على عاتقها بما يستجيب لمتطلبات المرحلة الراهنة والتحديات الماثلة للعيان، والتحولات الدراماتيكية التي تشهدها المنطقة العربية والإقليم والعالم.

وقالت:"إن تفعيل مؤسسات المنظمة وإعادة الاعتبار لها يستدعي، وبشكل عاجل، تحقيق ثلاثة أمور: الأمر الأول- عقد اجتماع للمجلسين الوطني والمركزي لعمل مراجعة شاملة للمرحلة السابقة واشتقاق استراتيجيه وطنية فلسطينية جديدة، تراكم، من جهة، على ما تم تحقيقه من انجازات، وتحدد، من جهة ثانية، الوسائل الكفيلة بتلافي كافة الأخطاء السابقة أو معيقات لتحقيق أكبر قدر ممكن من النتائج المرجوة، والأمر الثالث- إعادة النظر في الدور الذي تقوم به السلطة الوطنية؛ وذلك لجهة تصليب بناها ومؤسساتها، والتأكيد على دورها النضالي نحو التحول إلى دولة مستقلة، ولردم الهوة القائمة في علاقتها مع الجماهير".

كما دعت فدا إلى عقد ورشة عمل موسعة لممثلي مختلف الفصائل المنضوية في إطار منظمة التحرير بمشاركة الخبراء والشخصيات الوطنية المستقلة ذات العلاقة والاختصاص للبحث في متطلبات وآليات ذلك بالإضافة إلى عقد ورشة عمل موسعة لممثلي مختلف الفصائل المنضوية في إطارها بمشاركة الخبراء والشخصيات الوطنية المستقلة ذات العلاقة والاختصاص للبحث في متطلبات وآليات ذلك وإعادة تشكيل دائرة المفاوضات وعدم اقتصارها على لون سياسي واحد ومشاركة جميع فصائل منظمة التحرير فيها وإعادة الحياة الى كافة المؤسسات الشعبية لمنظمة التحرير في الخارج وإشراك أبناء الشعب الفلسطيني في الشتات في النضال الوطني الفلسطيني.