المبادرة الوطنية الفلسطينية في رفح تعقد لقاء بعنوان "لا للاقتتال الداخلي نعم للوحدة الوطنية"
نشر بتاريخ: 08/02/2007 ( آخر تحديث: 08/02/2007 الساعة: 01:01 )
غزة -معا- نظمت المبادرة الوطنية الفلسطينية لقاءها الثالث ضمن سلسلة اللقاءات الهادفة للضغط من أجل وقف الاقتتال الداخلي و نزف الدماء و تشكيل حكومة وحدة وطنية بالتنسيق مع الاتحاد الديمقراطي " فدا"ً في محافظة رفح .
وحضر اللقاء العديد من رجال الدين من بينهم الشيخ محمد أبو جامع و ممثلي القوى و المؤسسات الوطنية و الوجهاء و رجال الاصلاح على رأسهم أبو نبيل شعت مسؤول دائرة العشائر في رفح ، بالاضافة لحشد من المواطنين .
وأدار اللقاء عريف عرفات، وحضره عن المبادرة القيادي سامي البهداري وعن فدا فواز النمس .
وفي مداخلته أدان البهداري أحداث الاقتتال الداخلي و حالة الفلتان الأمني كما تحدث عن آليات الخروج من المأزق عبر تشكيل حكومة وحدة وطنية قادرة على مواجهة الاحتلال و رفع الحصار عن أبناء شعبنا .
واوضح البهداري المخاطر الحقيقية التي تواجه القضية الفلسطينية وعلى رأسها محاولات تهويد القدس و الغاء حق عودة اللاجئين ، مما يستدعي الوحدة و نبذ الشقاق .
بدوره تحدث النمس عن الوضع السياسي القائم و المتأزم، مطالبا بتوحيد كافة الجهود من أجل وقف الاقتتال الداخلي و توجيه البندقية صوب الاحتلال .
من جهته أكد الشيخ محمد أبو جامع المفوض في الارشاد الديني على حرمة الدم الفلسطيني مستدلا بالآيات الكريمة و الأحاديث الشريفة ، ونبه لخطورة ما يحدث من تناحر داخلي لا مبرر له ، داعياً الجميع لوقف ما يحدث و وضع حد للكارثة خاصة و أننا جميعا أبناء أرض واحدة مباركة .
من ناحيته تساءل شعث عن صاحب المصلحة مما يحدث؟ كما تساءل عن غياب الدور الشعبي الجماهيري ؟ ودعا الى ضرورة الاحتكام الى العقل في حل الخلافات و عدم التفرقة بين ابناء الشعب بسبب التحزب .
كما طالب شعث الجماهير الفلسطينية بالخروج الى الشوارع من اجل توحيد الدم و وقف الاقتتال بين الاخوة.
وحضر اللقاء العديد من رجال الدين من بينهم الشيخ محمد أبو جامع و ممثلي القوى و المؤسسات الوطنية و الوجهاء و رجال الاصلاح على رأسهم أبو نبيل شعت مسؤول دائرة العشائر في رفح ، بالاضافة لحشد من المواطنين .
وأدار اللقاء عريف عرفات، وحضره عن المبادرة القيادي سامي البهداري وعن فدا فواز النمس .
وفي مداخلته أدان البهداري أحداث الاقتتال الداخلي و حالة الفلتان الأمني كما تحدث عن آليات الخروج من المأزق عبر تشكيل حكومة وحدة وطنية قادرة على مواجهة الاحتلال و رفع الحصار عن أبناء شعبنا .
واوضح البهداري المخاطر الحقيقية التي تواجه القضية الفلسطينية وعلى رأسها محاولات تهويد القدس و الغاء حق عودة اللاجئين ، مما يستدعي الوحدة و نبذ الشقاق .
بدوره تحدث النمس عن الوضع السياسي القائم و المتأزم، مطالبا بتوحيد كافة الجهود من أجل وقف الاقتتال الداخلي و توجيه البندقية صوب الاحتلال .
من جهته أكد الشيخ محمد أبو جامع المفوض في الارشاد الديني على حرمة الدم الفلسطيني مستدلا بالآيات الكريمة و الأحاديث الشريفة ، ونبه لخطورة ما يحدث من تناحر داخلي لا مبرر له ، داعياً الجميع لوقف ما يحدث و وضع حد للكارثة خاصة و أننا جميعا أبناء أرض واحدة مباركة .
من ناحيته تساءل شعث عن صاحب المصلحة مما يحدث؟ كما تساءل عن غياب الدور الشعبي الجماهيري ؟ ودعا الى ضرورة الاحتكام الى العقل في حل الخلافات و عدم التفرقة بين ابناء الشعب بسبب التحزب .
كما طالب شعث الجماهير الفلسطينية بالخروج الى الشوارع من اجل توحيد الدم و وقف الاقتتال بين الاخوة.