|
القوى الوطنية والاسلامية برام الله:تصريحات ليبرمان تعكس فاشية الاحتلال
نشر بتاريخ: 30/09/2012 ( آخر تحديث: 30/09/2012 الساعة: 17:40 )
رام الله - معا - ادانت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة تصريحات وزير خارجية الاحتلال افيغدور ليبرمان التحريضية التي تنمي عن مدى تنامي الفاشية لدى المستوى السياسي في اسرائيل، وتعكس حالة الهستيريا والعنصرية التي تعشعش في عقول حكام اسرائيل.
ودعت الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة المجتمع الدولي الى اخذ هذه التصريحات التي تستهدف القيادة الفلسطينية على محمل الجد، ولجم هذه المواقف التي من شأنها ادخال المنطقة برمتها في اتون معارك جديدة لا احد يعرف كيف ستكون نهايتها. واعتبرت القوى هذه التصريحات تجاوزا وقحا وفضا لكل الخطوط الحمراء وانعكاسا طبيعيا لتوجهات المستوى السياسي في اسرائيل التي تشجع العنف، وتذكي نار الصراع في المنطقة، ولمدى الازمة التي تعيشها حكومة اليمين في اسرائيل نتيجة التحرك السياسي الفلسطيني في الهيئات الدولية ورفض هذه القيادة الرضوخ للشروط الاسرائيلية في العودة لمفاوضات ثنائية الا بعد استجابة اسرائيل لمتطلبات العودة للمفاوضات بما فيها الوقف التام للاستيطان، وتحديد مرجعية لعملية السلام، ووضع جدول زمني لاطلاق سراح الاسرى من سجون الاحتلال. وشددت القوى خلال اجتماعها برام الله اليوم الاحد على رفض دولة الحدود المؤقتة وخطة الانسحاب من بعض البؤر العشوائية التي طرحها وزير حرب الاحتلال ايهود باراك مؤخرا، وشددت القوى في بيانها على ان قرارات الشرعية الدولية واضحة وتطالب اسرائيل كقوة احتلال بانهاء احتلالها العسكري والاستيطاني والانسحاب من جميع الاراضي التي احتلت في العام 1967 بما فيها القدس الشرقية وهي موجبة التطبيق بقوة الشرعية الدولية وهي تمثل اقصر الطرق لتحقيق السلا م العادل والشامل في المنطقة. كما دعت القوى الى حماية موسم الزيتون من اعتداءات المستوطنين بكل الطرق الممكنة والوسائل المتوفرة بما فيها تشكيل لجان الحراسة في القرى والارياف والتصدي الجماعي لمحاولات المستطونين، ومنعهم من الوصول الى حقول الزيتون، وكذلك دعت الى التوجه للمناطق القريبة من المستوطنات بشكل جماعي واخذ كل وسائل الحيطة والحذر واعادة الاعتبار للعمل التطوعي كقيمة اصيلة في تاريخ الشعب الفلسطيني. وناقشت القوى الاوضاع الاقتصادية والازمة المتفاقمة التي تعيشها الاراضي الفلسطينية حيث شددت على ضرورة معالجة السياسات الاقتصادية والاجتماعية الحكومية بما يوفر مقومات اقتصاد صمود للمواطنين، وتوفير شبكة امان اجتماعي للفئات الفقيرة، كما دعت الى توحيد الاسعار ومراقبتها ومنع اي استغلال او تلاعب بها وضرورة اشهارها، كما دعت الحكومة الى تنفيذ قراراتها ومتابعة تنفيذها وربط الراتب بسلم غلاء المعيشة واقرار الحد الادنى للاجور وايجاد معالجات جدية ملموسة لمجمل السياسات الاقتصادية الموجودة. وطالبت القوى بارسال لجان تحقيق دولية ولجان مختصة للوقوف على الانتهاكات الاسرائيلية بحق الاسرى وعمليات القمع اليومي المتواصلة بحقهم، والخروقات الواضحة للقوانين والاعراف الدولية، ودعت الضمائر الحية في العالم للوقوف امام مسؤولياته والضغط على حكومة الاحتلال للافراج عن الاسرى لاسيما القدامى والاسرى المرضى والاطفال كمقدمة لاطلاق سراح جميع الاسرى دون قيد اوشرط او تميز، كما دعت للمشاركة في الاعتصام الاسبوعي الذي تنظمه الهيئة العليا للاسرى امام الصليب الاحمر الدولي بمدينة البيرة لاسناد الاسرى في خطواتهم النضالية رفضا لسياسة الاذلال التي تنتهجها ادارة مصلحة السجون بحقهم. كما دعت لاوسع مشاركة من كل القطاعات والمؤسسات في فعاليات اسبوع الشباب التي من المقرر ان تنطلق مطلع الشهر المقبل. |