الإغاثة الزراعية تستقبل وفدا من القنصلية الفرنسية في جولة على مشاريعها

اريحا – معا - في أطار مشروع "تنمية قطاع النخيل في أريحا ووادي الأردن" المنفذ من قبل جمعية التنمية الزراعية "الإغاثة الزراعية" والممول من القنصلية الفرنسية العامة في القدس، قامت الإغاثة الزراعية باستقبال وفد رسمي من القنصلية الفرنسية بزيارة إلى أريحا حيث قاموا بزيارة مزارعي النخيل والاطلاع على تجاربهم ومحاولة فهم المعيقات التي يواجهها المزارعون ومقترحاتهم من أجل تنمية هذا القطاع.

وقد عبر المزارعون عن سعادتهم بهذه الزيارة وأعربوا للوفد الفرنسي عن خشيتهم على قوتهم بسبب الاستهداف الإسرائيلي لهذا القطاع الذي ينمو بشكل مطرد ليصبح مصدر دخل أساسي للعديد من العائلات ولكنه كغيره من القطاعات الزراعية لا زال يعاني من إجراءات الاحتلال التعسفية والتي وصلت ذروتها في شهر آب 2012 عندما أرسلت السلطات الإسرائيلية إخطارات إخلاء لمزارعي النخيل في دير حجلة والمناطق المحيطة تهدف لمصادرة حوالي ثلاثة آلاف دونم من الأراضي المزروعة بأشجار النخيل.

وذكر السيد شادي محمود مدير المشروع أن المشروع يهدف إلى تنمية قطاع النخيل من حيث الصناعات التكميلية التي أصبحت ضرورة في ظل معدل الزيادة السنوية الكبيرة من إنتاج التمور، كما يهدف إلى إرساء أسس البحث العلمي في هذا القطاع بالتعاون مع جامعة بير زيت، وكذلك إيجاد فرص عمل للنساء الريفيات، وفتح أسواق للمنتجات ذات القيمة المضافة المصنعة من التمور حيث أن المشروع سيوفر ماكينات لتصنيع عجوة ودبس التمر وسيعمل على ترويجها في السوق المحلي.