على معبر ايرز: منع مدير مركز الميزان لحقوق الانسان من حضور لقائه مع وزيرة الخارجية البريطانية
نشر بتاريخ: 08/02/2007 ( آخر تحديث: 08/02/2007 الساعة: 10:49 )
غزة- معا- منعت السلطات الإسرائيلية عصام يونس، مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان، من حضور اجتماع مع وزيرة الخارجية البريطانية مارغريت بيكيت.
وكان يونس قد تلقى دعوة من القنصلية البريطانية للاجتماع، وذلك بهدف نقل صورة عن حالة حقوق الإنسان في قطاع غزة، حيث أخر مكتب الارتباط المدني الإسرائيلي المخول مراقبة معبر إيرز إجراءات التصريح وفرض عراقيل حالت دون توجه يونس إلى القدس.
وقال المركز في بيان له وصلت "معا" نسخة منه، "إنه على الرغم من التقدم بطلب التصريح قبل ثلاثة أيام، أبلغ يونس ساعتين فقط قبل بدء الاجتماع، الذي عقد الساعة السادسة مساءً يوم 6/2/2007.
يذكر أن الرحلة من غزة إلى القدس تستغرق 3 -6 ساعات حسب الانتظار في معبر ايرز، وبالتالي تم منع السيد عصام يونس من حضور الاجتماع في الوقت المحدد.
وأكد المركز أن السلطات الإسرائيلية اضافت إجراءين غير مسبوقين كشروط على سفر يونس، تمثلت في التوقيع على كتاب يلتزم من خلاله بالامتناع عن الاتصال مع جهات معادية، وان تصحبه سيارة تابعة للقنصلية البريطانية من معبر ايرز، ما يفسره مركز الميزان كحدث غير مسبوق يقوض حرية الحركة. كما أنها لم تحدد الجهات المعادية التي لايسمح بالاتصال بها.
ووصف المركز ذلك بالقيود غير المعقولة مؤكدا أنها تشكل خرقاً واضحاً لمفهوم الحق في الحركة والتنقل بحرية كما ضمنتها نصوص القانون الدولي، وخاصة كونه من المدافعين عن حقوق الإنسان.
وكان يونس قد تلقى دعوة من القنصلية البريطانية للاجتماع، وذلك بهدف نقل صورة عن حالة حقوق الإنسان في قطاع غزة، حيث أخر مكتب الارتباط المدني الإسرائيلي المخول مراقبة معبر إيرز إجراءات التصريح وفرض عراقيل حالت دون توجه يونس إلى القدس.
وقال المركز في بيان له وصلت "معا" نسخة منه، "إنه على الرغم من التقدم بطلب التصريح قبل ثلاثة أيام، أبلغ يونس ساعتين فقط قبل بدء الاجتماع، الذي عقد الساعة السادسة مساءً يوم 6/2/2007.
يذكر أن الرحلة من غزة إلى القدس تستغرق 3 -6 ساعات حسب الانتظار في معبر ايرز، وبالتالي تم منع السيد عصام يونس من حضور الاجتماع في الوقت المحدد.
وأكد المركز أن السلطات الإسرائيلية اضافت إجراءين غير مسبوقين كشروط على سفر يونس، تمثلت في التوقيع على كتاب يلتزم من خلاله بالامتناع عن الاتصال مع جهات معادية، وان تصحبه سيارة تابعة للقنصلية البريطانية من معبر ايرز، ما يفسره مركز الميزان كحدث غير مسبوق يقوض حرية الحركة. كما أنها لم تحدد الجهات المعادية التي لايسمح بالاتصال بها.
ووصف المركز ذلك بالقيود غير المعقولة مؤكدا أنها تشكل خرقاً واضحاً لمفهوم الحق في الحركة والتنقل بحرية كما ضمنتها نصوص القانون الدولي، وخاصة كونه من المدافعين عن حقوق الإنسان.