وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

قراقع: إطلاق سراح الأسرى المحك الحقيقي لأية مفاوضات قادمة

نشر بتاريخ: 01/10/2012 ( آخر تحديث: 01/10/2012 الساعة: 10:50 )
قراقع: إطلاق سراح الأسرى المحك الحقيقي لأية مفاوضات قادمة
رام الله- معا- كشف وزير شؤون الأسرى والمحررين أن عملية انطلاق أي لقاءات ومفاوضات مع الحكومة الإسرائيلية ستبدأ بموافقة إسرائيل على إطلاق سراح الأسرى وفق أولويات على رأسها أسرى ما قبل أوسلو والمرضى والإفراج عن أكثر من ألف أسير تم الاتفاق عليه بين الرئيس أبو مازن ورئيس حكومة إسرائيل السابق أولمرت.

وأشار قراقع أن هذا هو موقف القيادة الفلسطينية والرئيس أبو مازن الذي يعتبر قضية الأسرى قضية أساسية ومصيرية وأن إطلاق سراح دفعة نوعية من المعتقلين ودون ابتزاز سياسي هي مفتاح أي لقاء مع الإسرائيليين على قاعدة أن التقدم في أي تسوية سياسية سيكون مرتبطا بإطلاق سراح أسرى كجزء من هذه التسوية.

وكان الجانب الإسرائيلي قد عرض إطلاق سراح 85 أسيرا من قدامى الأسرى وعلى دفعات بعد أن تبدأ جولات من المفاوضات مع القيادة الفلسطينية، وأن هذا الأمر لازال قيد البحث خاصة أن الرئيس يصر على إطلاق سراح كافة قدامى الأسرى ووقف الاستيطان الإسرائيلي والتزم إسرائيل بالاتفاق مع اولمرت.

جاءت اقوال قراقع خلال زياراته لعدد من عائلات الأسرى في قرية دار صلاح شرق بيت لحم حيث زار عائلة الأسير محمد الخطيب المحكوم بالسجن المؤبد و 20 عاما ، وعائلة الأسيرين الشقيقين ناصر وخالد عزيز صلاح، حيث حكم على خالد بعشر سنوات وناصر بالسجن المؤبد.

وقد رافق قراقع خلال زياراته الاسير المحرر صالح أبو لبن، ورئيس جمعية الأسرى والمحررين محمد حميدة، ووالدة الاسير ربيع ربيع وزوجة الاسير عبد الرحمن مقداد.

وقد التقى قراقع عائلات الأسرى المذكورين واستمع إلى مشاكلهم وخاصة الصعوبات التي يواجهونها خلال زيارة أبنائهم على الحواجز العسكرية.

والد الأسيرين ناصر وخالد صلاح أعرب عن أمله أن لا ينته هذا العام إلا بإطلاق سراح أولاده وكافة الأسرى، وقد ثمن جهود الرئيس والقيادة الفلسطينية في إصرارهم على إطلاق سراح الأسرى وتأكيد الرئيس على ذلك خلال خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة.