|
اقالة ايرينيوس الأول رسمياً
نشر بتاريخ: 25/05/2005 ( آخر تحديث: 25/05/2005 الساعة: 10:24 )
بيت لحم- "لقد أقيل البطريرك" هذا ما قاله متروبوليت القدس كيساريوس اسيليوس في اسطنبول أمس بعيد قرار رؤساء الكنائس الذين اجتمعوا هناك لاقالة بطريرك القدس ايرينيوس الأول.
فقد قرر 42 ممثلاً عن 14 كنيسة أرثوذكسية بينهم بطاركة عرب ويونان وأوروبيون وخلال اجتماعهم في اسطنبول أمس بهذا الخصوص اقالة البطريرك السابق المتهم ببيع عقارات تملكها الكنيسة الأرثوذكسية في القدس لمتطرفين يهود, مطالبين باعادته لكافة الأموال التي سلبها, والعقارات التي تملكها الكنيسة الراعية للطائفة الأرثوذكسية في فلسطين والأردن. وحسب المصادر الصحافية التي تواجدت في اسطنبول, فقد أكد المشاركون على أن البطريرك المعزول بات شخصاً غير مرغوب به, وأجمع كافة البطاركة ورجال الدين الأرثوذكسيين على أهمية مغادرته للبطريركية لانه أصبح شخصاً غير قادراً على ادارة شؤون الكنيسة في ظل التطورات التي واكبت "صفقة باب الخليل". وفي تصريحات خاصة بوكالة معاً الاخبارية المستقلة, قال الأب الأرشمندريت عطالله حنا, الناطق باسم الكنيسة الأرثوذكسية أمس " ان ايرينوس الأول بات بطريركاً سابقاً فقط" وأضاف الأرشمندريت حنا : " أن البطريرك السابق ايرينوس الأول سيعود للبطريركية في القدس, الا أنه سيعود كبطريرك سابق, لا دور له ولا كلمة". وكان الأب الارشمندريت قد أكد في تصريحات سابقة لمعاً أن المجمع المقدس للكنيسة الأرثوذكسية, قد انتدب ثلاثة رجال دين ليقوموا باعمال البطريرك المعزول الى أن يتم انتخاب بطريرك جديد قادر على ادارة شؤون الرعية. " اقالة البطريرك ايرينوس الأول هي أقل ما يمكن القبول به" بالنسبة للجانب الفلسطيني , فقد أكد عضو المجلس التشريعي محمد الحوراني في تصريحات خاصة بمعاً أن اقالة البطريرك هي أقل ما يمكن عمله فالبطريرك ايرينوس الأول اخترق موقعه المقدس كرجل دين, ولم يحترم المدينة المقدسة". وطالب الحوراني بالعمل قانونياً على استرداد الأموال التي سلبها البطريرك السابق , وكافة العقارات التابعة للكنيسة الأرثوذكسية باعتبارها أراض عربية, والعمل على ابطال كل العقود التي جرى توقيعها مع متطرفين يهود تحت اشراف ورعاية البطريرك السابق ايرينيوس الأول. |