التوجيه السياسي يلتقي منتسبي الارتباط العسكري بالخليل
نشر بتاريخ: 01/10/2012 ( آخر تحديث: 01/10/2012 الساعة: 13:20 )
الخليل-معا- التقى المفوض السياسي لمحافظة الخليل المقدم إسماعيل غنام وكادر من التوجيه السياسي بمنتسبي الارتباط العسكري في المحافظة حيث استقبله لرائد نادر حجي مدير الارتباط العسكري وضباط وضباط صف الجهاز.
وفي بداية محاضرته شكر المقدم غنام الأجهزة الأمنية في المحافظة مثمنا الدور الذي تلعبه المؤسسه الأمنيه والتي تهدف دائما وتعمل لان يكون القانون سائدا وهو سيد الاحكام بين المواطنين وبسيادة القانون و تطبيقه على الجميع بشفافية وحيادية وبمرونة فان ذلك يؤدي إلى الاستقرار الأمني والسياسي والاقتصادي ويعزز التماسك المجتمعي والوحدة والمحبة بين أفراد المجتمع، وينتج عنه النمو المجتمعي والتطور والرخاء والذي هو الهدف السامي لحفظ الأمن والأمان.
واكد أن رجل الأمن يجب ان يتحلى بالصبر والحكمه في اتخاذ القرار ،وتحدث عن مفهوم التسامح والعفو عند المقدرة ، وأشار أن منبع هذه الصفات الكريمة التعاون والمحبة والتسامح والرأفة من مبادئ الدين الإسلامي وان هذه الصفات تجعل من رجل الأمن قادرا على ضبط النفس ورباطة الجأش والتعقل وعدم التسرع موضحا أهمية ذلك لرجل الأمن، وأشار أن هذه الصفات تأتي بالتدريب والتمرين والدورات والتعليم اوامتلاك الثقافة والعلوم والمعارف والوعي.
وركز على أهمية أن يكون رجل الأمن مثالا للانضباط والالتزام في االعمل لأنه يمثل قدوة حسنة أمام الاخرين كما تطرق إلى أهم الصعوبات التي يواجهها ابناء المؤسسه الأمنيه في تطبيق النظام والقانون وما يتعرضون له من مشاق.
وتحدث المقدم غنام عن الدور الذي يجب ان يقوم به أبناء المؤسسه الأمنيه لتأمين الاجواء الديمقراطيه حتى يقوم الناخب بممارسة حقه بشكل حضاري ديمقراطي وما يقع عليهم من مسؤوليه لانجاح الانتخابات المحليه المقبله لتمر بشكل ديمقراطي باجواء يسودها الأمن والأمان ،متطرقا لاخر المستجدات السياسيه والتي أبرزها خطاب الرئيس "أبو مازن" الذي أحرج به العالم ووضع اسرائيل في زاوية لا تستطيع ان تخرج منها او تبرر موقفها فوضع الكرة في الملعب الفلسطيني مفوتا الفرصه لإسرائيل بعنجهيتها المستمرة بالاعتداءات وتوسيع الاستيطان وعدم التزامها باي تعهد تقوم به كعادتها في ذلك.
كما فتح باب الاستفسارات لجميع الحضور وتم الاجابه عليها. وشكر الرائد حجي المقدم غنام على هذا اللقاء المميز الذي رفع فيه من الروح المعنويه للضباط وعلى المعلومات القيمة التي طرحت فيه وخاصة ان ابناء المؤسسه الأمنيه يجب ان يكونوا ملمين جيدا بالوضع السياسي بكل مراحله، وثمن دور التوجيه السياسي في المحافظة على نشاطهم المميز والهام لإيصال الرسالة الوطنية وتعزيز الروح الثقافية والمعنوية لدى منتسبي المؤسسة الأمنية .
وفي بداية محاضرته شكر المقدم غنام الأجهزة الأمنية في المحافظة مثمنا الدور الذي تلعبه المؤسسه الأمنيه والتي تهدف دائما وتعمل لان يكون القانون سائدا وهو سيد الاحكام بين المواطنين وبسيادة القانون و تطبيقه على الجميع بشفافية وحيادية وبمرونة فان ذلك يؤدي إلى الاستقرار الأمني والسياسي والاقتصادي ويعزز التماسك المجتمعي والوحدة والمحبة بين أفراد المجتمع، وينتج عنه النمو المجتمعي والتطور والرخاء والذي هو الهدف السامي لحفظ الأمن والأمان.
واكد أن رجل الأمن يجب ان يتحلى بالصبر والحكمه في اتخاذ القرار ،وتحدث عن مفهوم التسامح والعفو عند المقدرة ، وأشار أن منبع هذه الصفات الكريمة التعاون والمحبة والتسامح والرأفة من مبادئ الدين الإسلامي وان هذه الصفات تجعل من رجل الأمن قادرا على ضبط النفس ورباطة الجأش والتعقل وعدم التسرع موضحا أهمية ذلك لرجل الأمن، وأشار أن هذه الصفات تأتي بالتدريب والتمرين والدورات والتعليم اوامتلاك الثقافة والعلوم والمعارف والوعي.
وركز على أهمية أن يكون رجل الأمن مثالا للانضباط والالتزام في االعمل لأنه يمثل قدوة حسنة أمام الاخرين كما تطرق إلى أهم الصعوبات التي يواجهها ابناء المؤسسه الأمنيه في تطبيق النظام والقانون وما يتعرضون له من مشاق.
وتحدث المقدم غنام عن الدور الذي يجب ان يقوم به أبناء المؤسسه الأمنيه لتأمين الاجواء الديمقراطيه حتى يقوم الناخب بممارسة حقه بشكل حضاري ديمقراطي وما يقع عليهم من مسؤوليه لانجاح الانتخابات المحليه المقبله لتمر بشكل ديمقراطي باجواء يسودها الأمن والأمان ،متطرقا لاخر المستجدات السياسيه والتي أبرزها خطاب الرئيس "أبو مازن" الذي أحرج به العالم ووضع اسرائيل في زاوية لا تستطيع ان تخرج منها او تبرر موقفها فوضع الكرة في الملعب الفلسطيني مفوتا الفرصه لإسرائيل بعنجهيتها المستمرة بالاعتداءات وتوسيع الاستيطان وعدم التزامها باي تعهد تقوم به كعادتها في ذلك.
كما فتح باب الاستفسارات لجميع الحضور وتم الاجابه عليها. وشكر الرائد حجي المقدم غنام على هذا اللقاء المميز الذي رفع فيه من الروح المعنويه للضباط وعلى المعلومات القيمة التي طرحت فيه وخاصة ان ابناء المؤسسه الأمنيه يجب ان يكونوا ملمين جيدا بالوضع السياسي بكل مراحله، وثمن دور التوجيه السياسي في المحافظة على نشاطهم المميز والهام لإيصال الرسالة الوطنية وتعزيز الروح الثقافية والمعنوية لدى منتسبي المؤسسة الأمنية .