وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أطباء وعلماء ووجهاء غزة في تظاهرة ضد إغلاق الانفاق

نشر بتاريخ: 01/10/2012 ( آخر تحديث: 01/10/2012 الساعة: 16:44 )
غزة- معا - تواصلت الاحتجاجات في قطاع غزة على قيام الجانب المصري بهدم الانفاق، فقد تظاهر عشرات من الأطباء والممرضين والوجهاء ولفيف من رابطة علماء فلسطين اليوم الاثنين احتجاجاً على الحملة الأمنية المصرية لإغلاق الأنفاق مع القطاع.

وتجمع المشاركون أمام مجمع ناصر الطبي وهم يحملون شعارات منددة بالحصار على غزة، فيما رفعت شعارات تناشد الرئيس المصري محمد مرسي بضرورة الإسراع في رفع الحصار عن غزة قبل إغلاق الأنفاق التي تمثل "شريان الحياة" للقطاع، كما رفع المشاركون في الاعتصام الأعلام الفلسطينية والأعلام المصرية ولافتات تطالب الحكومة المصرية أيضاً بضرورة "فك الحصار" عن قطاع غزة.

وقال المدير الطبي في مجمع ناصر الدكتور جمال الهمص، في كلمة له خلال الاعتصام، "إن الاحتلال أمعن في حصار غزة والتضييق على شعبنا، ولم يترك قطاع غزة يعيش بحرية، فكيف إذا اجتمع ذلك مع خنق اقتصادي للقطاع، وإغلاق للمتنفس الوحيد لشعب غزة وهو هذه الأنفاق".

واستعرض الهمص المعاناة الطبية التي يعيشها قطاع الصحة من خلال نقص الأدوية والإمكانيات والأجهزة الطبية التي يحتاجها المرضى في ظل الحصار الخانق على القطاع ووجه مناشدة للرئيس المصري محمد مرسي بضرورة الوفاء بالوعد الذي سمعه منه أهل غزة قبل توليه منصب الرئيس وبعد توليه أيضاً.

وفي ذات السياق تحدث الكاتب الفلسطيني الدكتور فايز أبو شمالة عن نبض الشارع الفلسطيني الذي يناهض الإجراءات على الحدود المصرية الفلسطينية من خلال هدم الأنفاق التي تمد القطاع بالحياة، داعياً إلى إيجاد بديل في إنشاء المنطقة الحرة بين القطاع ومصر لحل الأزمة، وأكد أن إغلاق الأنفاق دون إيجاد بديل يمثل موتاً بطيئاً لأهل غزة وهو ما لا يحمد عقباه".

يذكر أن الحملة الأمنية المصرية بدأت بتدمير مئات الأنفاق المنتشرة بين قطاع غزة ومصر بعد أيام من هجوم مسلح شنه مجهولون في الخامس من الشهر الماضي على نقطة تفتيش لقوات حرس الحدودي المصرية في سيناء أدى لمقتل 16 جنديا وجرح 7 آخرين.

وكان لعشرات من سكان قطاع غزة ومخاتير ووجهاء وقيادات حمساوية وغيرها قد اعتصموا صباح امس عند المنطقة الحدودية الفاصلة بين غزة ومصر، رافعين الأعلام المصرية والفلسطينية، احتجاجاً على قيام الحكومة المصرية بحملة إغلاق للأنفاق في رفح، مطالبين بوقفها.