الاجتماع السنوي لمعاصر الزيتون في محافظة رام الله والبيرة

رام الله -معا- افتتح مدير لجنة السلامة العامة في محافظة رام الله والبيرة خليل فلنة ورحب بالحضور وشكر موظفي مديرية زراعة رام الله والبيرة على جهدها المتواصل للنهوض بقطاع الزيتون وخاصة معاصر الزيتون في المحافظة وتطرق الى أهمية الالتزام بموعد قطف الزيتون الذي تم تحديده من قبل وزارة الزراعة.

ثم رحب مدير زراعة رام الله والبيرة سمير سمارة بالحضور وشكرهم على تعاونهم بتنفيذ شروط الترخيص، وأكد على أن صاحب هذه المنشأة هو الخاسر الوحيد من عدم الالتزام بموعد قطف الزيتون المحدد من قبل الوزارة ، وشدد على أهمية وجود كتاب رسمي موقع من شركة لصيانة مدى جاهزية الآلات لاستقبال موسم الزيتون وذلك لضمان حقوق المعصرة .

وتطرق رئيس قسم الانتاج النباتي محمد نمر لأهمية قطاع الزيتون في الضفة الغربية وما يشكله من مساحات وكذلك كميات الزيت المنتج ، كما وتحدث عن أهمية ودور معاصر الزيتون في العملية الانتاجية في انتاج أكبر كمية ممكنة من زيت الزيتون وانتاج زيت زيتون بمواصفات جيدة ودعى لحماية وتطوير هذه المعاصر باعتبارها مؤسسات ومنشأت صناعية وطنية يستثمر فيها رأس مال وطني وتشغيل أيدي عاملة محلية وتستخدم مواد خام محلية وهي ثمار الزيتون.

وتحدث عن شروط الترخيص والتشغيل لمعاصر الزيتون بدأً بترخيص هذه المعاصر ومروراً بتفاصيل هذه الشروط وأهمها النظافة العامة داخل المعصرة ومحيطها وآليات العصر الحديثة من حيث درجة الحرارة الملائمة والوقت الملائم للعصر وخدمات الجمهور من خلال توفير المنافع الصحية وغيرها وخدمات التسويق بتوفير عبوات ملائمة للمزارعيين وخدمة فحص حموضة الزيت وعبوات ملائمة للتسويق والاهتمام بتخزين الزيت لحين تسويقه من حيث توفير خزانات ستانلس ستيل ومخازن ملائمة من حيث درجة الحرارة والرطوبة .

ثم فتح باب النقاش مع أصحاب المعاصر وتم الخروج بعدد من التوصيات وهي :
1- أن تتحمل المحافظة بصفتها التنفيذية دورها في ضبط عملية الالتزام بموعد قطف الزيتون من خلال المتابعة الميدانية والمحاسبة .
2- أن تتولى الحكومة معالجة أزمة تسويق زيت الزيتون من خلال ايجاد منافذ لتسويقه أو شراءه أوتعويض المزارعيين المتضررين من عدم تسويق زيت الزيتون .