النجاح تمنح احدى طالباتها رسالة الماجستير في اعادة تأهيل المباني
نشر بتاريخ: 08/02/2007 ( آخر تحديث: 08/02/2007 الساعة: 15:10 )
نابلس - معا - منحت كلية الدراسات العليا في جامعة النجاح الوطنية درجة الماجستير للباحثة نهى احمد أبو هنطش وذلك عن رسالة الماجستير التي كانت بعنوان " سياسة اعادة تاهيل المباني السكنية في مراكز المدن الفلسطينية " حالة دراسية نابلس.
وتناولت الباحثة في رسالتها طريقة الصراع بين الحفاظ على التراث العمراني سعيا وراء الأصالة والقيم الحضارية وبين مواكبة اتجاهات الحداثة ومواءمة التراث لتطورات القرن الحالي وتلبية رغبات السكان من الإشكاليات الرئيسية في محاولات دمج التراث بالمدينة المعاصرة، وقد تضمنت الأطروحة دراسة عملية لأنماط المباني السكنية في البلدة القديمة لنابلس من حيث خصائصها والمشاكل التي تعاني منها ودراسة احتياجات السكان للوصول إلى إمكانيات الحلول ورفع المستوى المعيشي للسكان.
وتوصلت الدراسة إلى أن ليس كل ما هو قديم يستحق الحفاظ إذ أن هناك معايير ومحددات واهميات تختلف من مبنى إلى آخر يحدد على إثرها قيمة المبنى ومستوى التدخل المسموح به بحيث نستطيع تطويعه دون الإضرار بقيمته التراثية، وبالتالي فان بإمكان البيت التقليدي مواكبة احتياجات ساكنيه بعمل بعض التعديلات والتغيرات البسيطة، وفي النهاية فقد حاولت الدراسة التوصل إلى سياسة عامة يمكن من خلالها تأهيل المباني السكنية التاريخية دون الإضرار بقيمتها التراثية يمكن تطبيقها على المباني السكنية بمركز مدينة نابلس أو مراكز المدن الفلسطينية الأخرى.
وتألفت لجنة المناقشة من الدكتورة ايمان العمد رئيسا، والدكتور معين القاسم ممتحنا خارجيا والدكتور حسن القاضي ممتحنا داخليا.
وفي نهاية المناقشة قررت اللجنة المشرفة على الرسالة نجاح الباحثة ومنحها درجة الماجستير.
وتناولت الباحثة في رسالتها طريقة الصراع بين الحفاظ على التراث العمراني سعيا وراء الأصالة والقيم الحضارية وبين مواكبة اتجاهات الحداثة ومواءمة التراث لتطورات القرن الحالي وتلبية رغبات السكان من الإشكاليات الرئيسية في محاولات دمج التراث بالمدينة المعاصرة، وقد تضمنت الأطروحة دراسة عملية لأنماط المباني السكنية في البلدة القديمة لنابلس من حيث خصائصها والمشاكل التي تعاني منها ودراسة احتياجات السكان للوصول إلى إمكانيات الحلول ورفع المستوى المعيشي للسكان.
وتوصلت الدراسة إلى أن ليس كل ما هو قديم يستحق الحفاظ إذ أن هناك معايير ومحددات واهميات تختلف من مبنى إلى آخر يحدد على إثرها قيمة المبنى ومستوى التدخل المسموح به بحيث نستطيع تطويعه دون الإضرار بقيمته التراثية، وبالتالي فان بإمكان البيت التقليدي مواكبة احتياجات ساكنيه بعمل بعض التعديلات والتغيرات البسيطة، وفي النهاية فقد حاولت الدراسة التوصل إلى سياسة عامة يمكن من خلالها تأهيل المباني السكنية التاريخية دون الإضرار بقيمتها التراثية يمكن تطبيقها على المباني السكنية بمركز مدينة نابلس أو مراكز المدن الفلسطينية الأخرى.
وتألفت لجنة المناقشة من الدكتورة ايمان العمد رئيسا، والدكتور معين القاسم ممتحنا خارجيا والدكتور حسن القاضي ممتحنا داخليا.
وفي نهاية المناقشة قررت اللجنة المشرفة على الرسالة نجاح الباحثة ومنحها درجة الماجستير.