|
الوزيرة العلمي تستقبل السفير التونسي الجديد
نشر بتاريخ: 02/10/2012 ( آخر تحديث: 02/10/2012 الساعة: 11:05 )
رام الله- معا- استقبلت وزيرة التربية والتعليم لميس العلمي، في مكتبها برام الله، اليوم، السفير التونسي الجديد لدى السلطة الوطنية الفلسطينية لطفي الملولي؛ بهدف إطلاعه على واقع التعليم في فلسطين والتحديات التي يواجهها هذا القطاع الهام.
وحضر اللقاء كل من الوكيل المساعد للشؤون التعليمية جهاد زكارنة، ومدير عام العلاقات الدولية والعامة م. جهاد دريدي، ومدير عام ديوان الوزيرة محمد الراميني، ومدير دائرة الإعلام التربوي عبد الحكيم أبو جاموس. من جانبها أشادت العلمي بالشراكة التاريخية ما بين تونس الشقيقة وفلسطين خاصة في المجالات التربوية والتعليمية والثقافية، لافتةً إلى دور التعليم في توحيد أبناء الشعب الفلسطيني والدفاع عن الهوية الوطنية رغم كل محاولات الطمس والتهميش. وأكدت العلمي على الحق في التعليم وضرورة ضمان وصول الأطفال إلى بيئة تعلمية آمنة والتصدي لسياسات الاحتلال وممارساته الرامية الى عرقلة المسيرة التعليمية والتربوية، مشيرةً في الوقت ذاته إلى البرامج والفعاليات التي تنفذها الوزارة وخططها الاستراتيجية وحراكها الفاعل نحو تعزيز الشراكات وبرامج التوأمة مع المؤسسات المحلية والدولية. بدوره أعرب السفير الملولي عن استعداد بلاده لخلق شراكة حقيقية مع فلسطين في القطاعين التربوي والتعليمي، وتبادل الخبرات والاستفادة من التجارب المشتركة والتباحث في آفاق التعاون المشترك فيما يتعلق ببرامج التوأمة والتدريب ونقل خبرات بلاده في مجال التعليم والتدريب المهني والتقني والصناعي وغيرها. كما أطلع الملولي الوزيرة العلمي على مكونات النظام التربوي التونسي، موضحاً الحرص الذي توليه تونس في سبيل تشجيع الإقبال على التعليم؛ باعتباره ركيزة أساسية؛ لتحقيق الرقي الاقتصادي والاجتماعي، معرباً عن افتخار بلاده بالطلبة الفلسطينيين الذين درسوا في الجامعات والمعاهد التونسية وتقلدوا مناصب رفيعة المستوى ومنهم من يدافع برسالة العلم عن القضية الفلسطينية وعدالتها. |