|
غرفة تجارة وصناعة نابلس تعقد ورشة حول مشروع التجمعات العنقودية
نشر بتاريخ: 02/10/2012 ( آخر تحديث: 02/10/2012 الساعة: 12:44 )
نابلس- معا- عقدت في قاعة غرفة تجارة وصناعة نابلس صباح ورشة عمل حول مشروع التجمعات العنقودية ، الممول من الوكالة الفرنسية لللتنمية AFD ، وذلك بحضور رئيس واعضاء مجلس ادارة الغرفة ، والقنصل الفرنسي العام فريدريك ديزانيو ، ومدير الوكالة الفرنسية للتنمية هيرفيه كونان ، وممثلة وزارة الاقتصاد الوطني منال فرحان ، وبمشاركة اعضاء الهيئة العامة للغرفة ، وممثلي واعضاء الغرف التجارية في غرف التجارة والصناعة في منطقة الشمال.
وبدأت الورشة بكلمة رئيس غرفة تجارة وصناعة نابلس عمر هاشم رحب فيها بالحضور ، قائلا ان هذه الورشة حول مشروع التجمعات العنقودية تعقد مجددا في نابلس ، من اجل استفادة القطاع الخاص من مكوناته ومخرجاته، مقدما شكره لوزارة الاقتصاد الوطني وطواقمها العاملة ، واتحاد الغرف التجارية الصناعية الزراعية الفلسطينية وطواقمه ، كما خص الجانب الفرنسي الصديق بالشكر والامتنان من خلال الوكالة الفرنسية للتنمية AFD على تمويله ودعمه لهذا المشروع. واضاف " إننا نعتبر مشاركتكم في الورشة هي الخطوة العملية الأولى للاستفادة من هذا المشروع ، علما ان الغرفة ستكون في متابعة حثيثة لأي استفسارات لاحقة إضافية لمساعدتكم في مشاريعكم. ونوه الى ان المشروع يأتي ليستهدف بشكل خاص المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المحافظات الفلسطينية ، وذلك بهدف نشر مفهوم التجمعات العنقودية وطنيا لتعزيز مشاركة جميع الجهات ذات العلاقة ". وبيّن انه سوف يتخلل المشروع التوجيه والدعم المباشر للشركات الصغيرة والمتوسطة ، وذلك للعمل بمنهجية التجمع العنقودي ، دعماً لتعزيز القدرة التنافسية ، وزيادة الحصة التصديرية للمنتجات الوطنية ، والبحث عن اسواق جديدة ، سعيا وراء تحقيق تنمية اقتصادية يقودها القطاع الخاص الفلسطيني. واعتبر هاشم ان بناء قدرات الاقتصاد الوطني الفلسطيني يعتمد بشكل جوهري على رسم سياسات اقتصادية مناسبة تهدف في المحصلة إلى تنمية الاقتصاد الفلسطيني، مضيفا ان منهجية تطوير التجمعات العنقودية ((Clusters وما توفره من إمكانية في معالجة الاحتياجات على المستويات المختلفة تشكل آلية ملائمة للتدخل ، من خلال تعزيز القدرة التنافسية للشركات المحلية وخاصة الصغيرة والمتوسطة الحجم لزيادة حصتها السوقية في الأسواق المحلية ، واستكشاف أسواق خارجية ، وذلك من خلال دعم وإعادة هيكلة للقطاعات الإنتاجية والقطاعات الفرعية ذات الفرص العالية النمو ، من خلال إنشاء الروابط بين مختلف الجهات ذات العلاقة ، وفي منطقة جغرافية محددة ، وذلك من خلال منهجية التجمعات العنقودية ، بالإضافة إلى تحسين آليات الحوار بين القطاعين العام والخاص. وأكد هاشم في ختام كلمته أن القطاع الخاص سيبقى المحرك الرئيسي للتنمية ، نظرا لقدرته على توظيف الاموال والاستثمار ، وذلك بالتعاون والشراكة مع الحكومة ، من اجل خلق بيئة مناسبة لعمل منشآته الاقتصادية ، وزيادة حجمها من خلال ضخ استثمارات جديدة ، موضحا ان المشروع فرصة مواتية للقطاع الخاص من اجل الاستفادة منه ، وتحسين فرص العمل والانتاج في منشآته ، من اجل التمكن من النجاح في احداث التنمية الاقتصادية المستدامة التي تدعم السياسات الحكومية في ايجاد العدالة الاجتماعية. بدوره ، عبر القنصل الفرنسي العام ديزانيو عن شكره لغرفة تجارة نابلس على استقباله ، مقدما الشكر للحضور على اهتمامهم بالحضور والمشاركة في الورشة ، معتبرا ذلك مؤشرا على اهمية المشروع للمنشآت الصغيرة والمتوسطة من اجل تطويرها وتنميتها. واكد ان المشروع يأتي لدعم الاقتصاد الفلسطيني ومنشآته من خلال التعاون مع اتحاد الغرف التجارية ووزارة الاقتصاد الوطني. وقال ان المشروع يأتي في اطار السياسة العامة لفرنسا بتوجيه الدعم للشعب الفلسطيني من خلال القطاع الخاص لتطوير القطاع الصناعي من خلال خبراء الوكالة ، بالاضافة الى الدعم السياسي المقدم للسلطة الوطنية الفلسطينية. واضاف ان نابلس تحظى بدعم عدة مشاريع في مجالات اخرى ، بالاضافة الى مناطق ومدن الاراضي الفلسطينية. من جهتها ، قالت منال فرحان ان المشروع يأتي في اطار سعي وزارة الاقتصاد الوطني للارتقاء بواقع الاقتصاد الفلسطيني وذلك بالتعاون مع الجهات المانحة مقدمة الشكر للوكالة الفرنسية للتنمية. ونوهت الى التعاون مع اتحاد الغرف التجارية في تنفيذ المشروع من خلال حملات الاعلان والاعلام المكثفة للمشروع ، مطالبة القطاع الخاص بالعمل على الاستفادة من آليات المشروع ، مشيرة ان نجاحه يرتبط بمدى التعاون الذي ينشأ بين المنشآت المختلفة. واستعرض مستشار المشروع احمد الفرا في الورشة الاطار العام للمشروع والمفهوم الذي يقوم عليه ، بالاضافة الى عرض حول نموذج ابداء الاهتمام الذي يجب على المنشآت تعبئته لتقديمه للجهات المعنية. وتخلل الورشة مناقشات ومداخلات متعددة من قبل الحضور اوضحت مدى اهتمام المشاركين بالمشروع ونيتهم العمل على الاستفادة منه. |