زراعة المقالة تفتتح مشروع تطوير البيانات الإحصائية بالمناطق العازلة
نشر بتاريخ: 02/10/2012 ( آخر تحديث: 02/10/2012 الساعة: 12:45 )
غزة- معا- افتتحت الإدارة العامة للتخطيط والسياسات بوزارة الزراعة المقالة مشروع تطوير قاعدة البيانات الإحصائية الخاصة بالمناطق العازلة" والذي تنفذه الإغاثة الإسلامية بتمويل البنك الإسلامي للتنمية اليوم الثلاثاء .
وأكد نبيل أبو شماله الوكيل المساعد للتخطيط في الحكومة الم، أن المشروع يعد نوعًا من التجديد في فرص العمل.
وأوضح أن الهدف من عملية جمع البيانات هو تسهيل عملية اتخاذ القرار لدى وزارة الزراعة في الحكومة المقالة ، معبرًا عن أمله في الحصول على تعريف واضح ودقيق للمناطق العازلة بقطاع غزة.
وقالت سهير جودة مديرة المشروع في الإغاثة الإسلامية إن المشروع جديد من نوعه ومختلف عن المشاريع كافة، مؤكدة أنه جزء من التمكين الاقتصادي ويهدف بالأساس إلى تحديث قاعدة البيانات.
وذكر حمادة البياري المسئول عن جمع البيانات المتعلقة في المناطق المحتلة ومناصرة حقوق الفلسطينيين، أن إسرائيل فرضت بشكل رسمي منطقة أمنية عازلة بمسافة 300م من السياج الفاصل.
لكن تبين من الدراسات –وفق البياري- أن هذه المنطقة أكبر من ذلك وهي من 0-500م, وهي منطقة ميتة لا يسمح فيها لأي نوع من الحياة, حيث يمنع وجود زراعة, أبار , مراعي, مساكن أو أي بنية تحتية, وقد تم تجريفها مئات المرات.
وأفاد بأن المنطقة العازلة تشكل 15% من مساحة غزة وتقع على 35% من المناطق الزراعية داخل القطاع.
أما بالنسبة للمنطقة العازلة البحرية، قال البياري إنه ضمن اتفاق أوسلو يسمح للفلسطينيين بدخول تلك المنطقة بمسافة 20 ميل بحري, لكن بعد الحرب أعلنت إسرائيل أن المنطقة فقط هي 3 ميل بحري فقط.
وأوضح أن حوالي 113,000 شخص تأثروا بشكل مباشر من فرض المنطقة العازلة وحوالي 65,000 شخص تأثروا من فرض قيود على المنطقة البحرية.
وأشار إلى أن من أهم مشاكل تلك المنطقة عدم وجود قوانين واضحة وعدم التحذير عند وجود اعتداء إسرائيلي على المنطقة.
وأكد نبيل أبو شماله الوكيل المساعد للتخطيط في الحكومة الم، أن المشروع يعد نوعًا من التجديد في فرص العمل.
وأوضح أن الهدف من عملية جمع البيانات هو تسهيل عملية اتخاذ القرار لدى وزارة الزراعة في الحكومة المقالة ، معبرًا عن أمله في الحصول على تعريف واضح ودقيق للمناطق العازلة بقطاع غزة.
وقالت سهير جودة مديرة المشروع في الإغاثة الإسلامية إن المشروع جديد من نوعه ومختلف عن المشاريع كافة، مؤكدة أنه جزء من التمكين الاقتصادي ويهدف بالأساس إلى تحديث قاعدة البيانات.
وذكر حمادة البياري المسئول عن جمع البيانات المتعلقة في المناطق المحتلة ومناصرة حقوق الفلسطينيين، أن إسرائيل فرضت بشكل رسمي منطقة أمنية عازلة بمسافة 300م من السياج الفاصل.
لكن تبين من الدراسات –وفق البياري- أن هذه المنطقة أكبر من ذلك وهي من 0-500م, وهي منطقة ميتة لا يسمح فيها لأي نوع من الحياة, حيث يمنع وجود زراعة, أبار , مراعي, مساكن أو أي بنية تحتية, وقد تم تجريفها مئات المرات.
وأفاد بأن المنطقة العازلة تشكل 15% من مساحة غزة وتقع على 35% من المناطق الزراعية داخل القطاع.
أما بالنسبة للمنطقة العازلة البحرية، قال البياري إنه ضمن اتفاق أوسلو يسمح للفلسطينيين بدخول تلك المنطقة بمسافة 20 ميل بحري, لكن بعد الحرب أعلنت إسرائيل أن المنطقة فقط هي 3 ميل بحري فقط.
وأوضح أن حوالي 113,000 شخص تأثروا بشكل مباشر من فرض المنطقة العازلة وحوالي 65,000 شخص تأثروا من فرض قيود على المنطقة البحرية.
وأشار إلى أن من أهم مشاكل تلك المنطقة عدم وجود قوانين واضحة وعدم التحذير عند وجود اعتداء إسرائيلي على المنطقة.