جمعية قلقيلية النسائية ودائرة العمل النسائي تنظمان ندوة دينية
نشر بتاريخ: 02/10/2012 ( آخر تحديث: 02/10/2012 الساعة: 13:40 )
قلقيلية- معا- نظمت جمعية قلقيلية النسائية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع دائرة العمل النسائي في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية ندوة دينية للتعبير عن نصرة الرسول وذلك في مقر الجمعية النسائية بحضور رقيه نزال رئيسة جمعية قلقيلية النسائيه ومفاز داوود ممثله عن دائرة العمل النسائي و الواعظه نائله خضر من وزارة الاوقاف والشؤون الدينيه وممثلين عن مؤسسات وجمعيات فلسطينيه وعدد من نساء المجتمع المحلي وفد من المنتسبات للجمعية, احتجاجا على الفيلم المسيء للإسلام .
وافتتحت الندوة رقية نزال وأشارت الى أن زمن السكوت عن الإساءة للدين الإسلامي انتهى , فما بالنا أن كانت الإساءة موجهة إلى خير الخلق محمد صلى الله عليه وسلم , كما أشارت إلى أن الإسلام دين تسامح ولكنه لا يقبل بأي حال من الأحوال تلك الإساءة التي طالت النبي (صلى الله عليه وسلم) موضحا أن العالم الإسلامي لابد أن ينتفض من اجل الدفاع عنه لكن بطريقة صحيحة لا تضر بسمعة الدين الإسلامي الحنيف .
وطالبت مفاز داوود توظيف تلك الإساءات بحق الرسول لدعوة المسلمين إلى عدم ترك سنة نبيهم ودعوة غير المسلمين لكي يسلموا لرب العالمين وشددت على أن الحل لمشاكلنا هو أن يكون في ضميرنا صوت النبي وهو يدعو الأنصار إلى مبايعته على السمع والطاعة .
وفي سياق متصل قالت الواعظة نائلة خضر أن إذاعة هذا الفيلم في هذا الوقت جاء لضرب المشروع الإسلامي في بلدان الثورات العربية عن طريق إثارة حفيظة المسلمين , حيث تأتي ردود الأفعال التي تؤجج الصراع ومن هنا تدخل هذه البلدان في صراعات تقضي على هذا المشروع الوليد , ودعت إلى إتباع سنة النبي "صلى الله عليه وسلم" في توجيه الغضب على الفيلم فلا يتم مهاجمة السفارات , وكذلك استخدام تقنيات الانترنت لبيان حقيقة الإسلام وكيف كان حال النبي العظيم .
ودعت أيضا إلى اتخاذ مواقف أكثر فاعلية من بينها مقاطعة التعامل التجاري مع الدول المسيئة للإسلام وإصدار تشريعات دولية مجرمة للإساءة إلى الأنبياء .
وافتتحت الندوة رقية نزال وأشارت الى أن زمن السكوت عن الإساءة للدين الإسلامي انتهى , فما بالنا أن كانت الإساءة موجهة إلى خير الخلق محمد صلى الله عليه وسلم , كما أشارت إلى أن الإسلام دين تسامح ولكنه لا يقبل بأي حال من الأحوال تلك الإساءة التي طالت النبي (صلى الله عليه وسلم) موضحا أن العالم الإسلامي لابد أن ينتفض من اجل الدفاع عنه لكن بطريقة صحيحة لا تضر بسمعة الدين الإسلامي الحنيف .
وطالبت مفاز داوود توظيف تلك الإساءات بحق الرسول لدعوة المسلمين إلى عدم ترك سنة نبيهم ودعوة غير المسلمين لكي يسلموا لرب العالمين وشددت على أن الحل لمشاكلنا هو أن يكون في ضميرنا صوت النبي وهو يدعو الأنصار إلى مبايعته على السمع والطاعة .
وفي سياق متصل قالت الواعظة نائلة خضر أن إذاعة هذا الفيلم في هذا الوقت جاء لضرب المشروع الإسلامي في بلدان الثورات العربية عن طريق إثارة حفيظة المسلمين , حيث تأتي ردود الأفعال التي تؤجج الصراع ومن هنا تدخل هذه البلدان في صراعات تقضي على هذا المشروع الوليد , ودعت إلى إتباع سنة النبي "صلى الله عليه وسلم" في توجيه الغضب على الفيلم فلا يتم مهاجمة السفارات , وكذلك استخدام تقنيات الانترنت لبيان حقيقة الإسلام وكيف كان حال النبي العظيم .
ودعت أيضا إلى اتخاذ مواقف أكثر فاعلية من بينها مقاطعة التعامل التجاري مع الدول المسيئة للإسلام وإصدار تشريعات دولية مجرمة للإساءة إلى الأنبياء .